دعوى قضائية تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن البرادعي

تلقى مجلس الدولة المصرية، أمس، دعوى قضائية من أكاديمي تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي طرح اسمه بقوة أخيرا للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها بعد أقل من عامين.وجاء في الدعوى، أنه يجب سحب الجنسية المصرية من البرادعي، لأنه عين مديرا عاما للوكالة الذرية، بناء على رغبة أميركية وأوروبية، في وقت كانت بلاده تدفع بالسفير محمد شاكر مرشحا لها. وأضافت: .

البرادعي .. ليس نزيها

فجأة صحا ضميره وصار يصف الوضع في الشرق الأوسط بالفوضى ، وكأنه كان في مجرة أخرى ..! " البرادعي – أو ميشيل مايك بوردوا - في الحوار المفبرك مع – المحاور – ستيفن فيرس – طرح فكرة كبيرة لدعاية غسل الذنوب ليس ألا ، فهو يعلم علم اليقين بصفته من أبرز أعضاء شبكات المخابرات العلمية التقنية في ذلك المجال الحيوي والمدمر ، لن يتحقق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وهناك قوى جاهلة تقود التدمير والإرهاب وتحتل أراضي دول مجاورة لها ، وتقصف وتقتل ، ولكن البرادعي الساحر أو كما يحلو للذين يدلعونه – المهندز – أي المهندس –.

البرادعي يغادر وكالة الطاقة بعد أن وقـّع تدمير العراق

كتبهاحسن عثمان فاز المرشح الياباني يوكيا أمانو، الخميس، بمنصب المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفا لرئيسها المنتهية ولايته محمد البرادعي• هذا الأخير الذي يعود إليه الفضل الكبير رفقة هانس بليكس، رئيس المفتشين الدوليين في منح إدارة بوش حججا بررت بها احتلالها للعراق وتدميره وذلك عن طريق تقاريرهما الكاذبة حول حيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل والتي اعترفا بعدها بتعرضهما لضغوط أمريكية بتشويه سمعتهما أجبرتهما على تزوير التقاريرغادر محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام بعد أن كان بطل سيناريو تلفيق احتلال العراق بالادعاء بامتلاك العراق لأسلحة نووية،.

البرادعى يهرب من مناظرة الدكتور يسرى ابوشادى كبير المفتشين السابق بوكالة الطاقة الذرية

لماذا يهرب البرادعى من مواجهة الدكتور يسرى ابوشادى كبير المفتشين السابق بوكالة الطاقة الذرية فى مناظره علنيه وللمره التالته الدكتور ابوشادى يعلن استعداده لمواجهة البرادعى فى اى مناظره علنيه تعقدها كتلة الاحزاب السياسيه لكشف الوجه الاخر للبرادعى..... هل يجرؤ البرادعى على المواجهه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .

مصريون يمنعون البرادعي من التصويت ويقذفونه بالطوب وزجاجات المياه

قام عدد كبير من المواطنين بمنع الدكتور محمد البرادعي من الادلاء بصوته في لجنة مدرسة الشيماء بمساكن الزلزال بالمقطم ، حيث قاموا بقذفه بالطوب وزجاجات المياه ، وطالته إحدى الزجاجات وملأت ملابسه بالمياه ، كما اعتدوا على أنصاره من الناشطين واعتدوا بالضرب على أحدهم حتى أنقذه البعض منهم وأدخلوه مسجد قريب . وكان الدكتور محمد البرادعي قد وصل الى اللجنة في تمام الرابعة والنصف عصرا حيث كان طابور المواطنين الراغبين في الادلاء بأصواتهم قد تجاوز طوله أكثر من 500 متر ، وبمجرد أن شاه.

الجمعة، 2 يوليو 2010

الجماعة الإسلامية ترفض دعوات البرادعي للتغيير

القاهرة – الراية – مجدي أبوالليل:

أعلنت الجماعة الاسلامية في القاهرة رفضها لحركة الدكتور محمد البرادعي من اجل التغيير وكذلك رفضها لنشاط البرادعي واعوانه داخل مصر، وأشار عدد من قيادات الجماعة الى امكانية وجود مؤسسات خارجية ترتب للتغيير القادم، ما يعني ان أجندة البرادعي ليست واضحة وتتسم بالريبة فيما يتعلق بعلاقتها مع الخارج.
فيما يعد بداية مواجهة جديدة، كشفت الجماعة الإسلامية عن عدائها ورفضها للدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق.
وقالت الجماعة: هناك احتمالات لوجود مؤسسات خارجية ترتب للتغيير القادم وتستغل الوضع، وتترقب أن ينتج التغيير من لا يريدون أو من يصطدم بمصالحهم.
وأوضح أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الأجندة التي يحملها البرادعي ويدعو إليها ليست تلك التي يريدها عامة الناس وبسطاؤهم، أو من يريدون أن ينعموا في بلدهم بما يرضون به ربهم، ورغم نفي حافظ أن يكون البرادعي قاصدا ذلك ومع نفي تخوينه، إلا أنه أكد أن الأجندة التي يحملها لا تمثل ولا تعبر عن غالبية الشعب المصري المسلم، وأرجعها إلى أنها تمثل الذين التفوا من حوله والتفوا من قبل حول كل ناعق يجذبهم بعيداً عن دينهم وآمال أمتهم.
وأوضح حافظ، وهو الرجل الثالث في الجماعة الإسلامية ومفتيها، في مقال له عبر موقع الجماعة الرسمى، إنهم يؤمنون بأن حاكم مصر ينبغى أن يحظى برضا الله وموافقة الشعب ولتذهب أمريكا ومن يسعى لرضاء أمريكا ومن ترضى عنه أمريكا إلى الجحيم.
وذكر حافظ في مقال له بعنوان «نعم.. أنا لا أريد البرادعي»، أنهم ومعهم غالبية الشعب لا يريدون التغيير لمجرد التغيير، ولا أن يضحي أبناء الشعب ويتحملوا من أجل أن يجيء رجل علماني يلغي الإسلام ويفصل دين أمتنا عن حياتها، مضيفا أن عمال المصانع وفلاحي الغيطان والموظفين والتجار لا يعرفون البرادعي، كما أن كثيرا ممن حول البرادعي وهو شخصيا لم يحاولوا أن ينزلوا إلى هؤلاء من أبراجهم العالية ليعرفوه ويعبروا عنه.
وأوضح حافظ أنه يعلم أنه لا يرضى كثيرا من الملتفين والمتعاطفين مع البرادعي بكلامه هذا، لكنه دلل على موقفه بتاريخ البرادعي الذي لم يسجل له مجرد تصريح يبدي فيه رأيه في سياسة مصر ولم يتخذ موقفا مما يحدث رغم الأحداث التي كانت تتطلب مواقف، ووصل إلى نهاية المطاف بأنه بعد بلوغه سن السابعة والستين وتجاوز سن المعاش في مصر بسنوات قرر أن يتقاعد على أكتاف السياسة المصرية رغم الانقطاع الطويل.
وانتقد حافظ موقف الجمعية الوطنية للتغيير ومن بها، وذلك لموقفهم من المادة الثانية من الدستور ودعوتهم لدولة علمانية تفصل الدين عن الدولة، وموقفهم من الإسلاميين كأكبر قوة شعبية في البلاد وإعراضهم عن التواصل معهم، متهما قيادة الجمعية والبرادعي بنفاق الأقلية القبطية، وتبني الجمعية مطالبهم الجائرة وسعيهم لاجتذاب تأييدهم، وكذلك انتقد موقفهم الذي وصفه بالباهت من قضية العرب والمسلمين الأولى قضية فلسطين ومن الصهاينة.
واستدل حافظ في كلامه بموقف ترشيح البرادعي للوكالة الدولية أول مرة بموافقة أمريكا وكذلك التجديد للمرة الثالثة، وكيف رفضت أمريكا ثم تقابل البرادعي مع كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا في ذلك الوقت، وغير هذا حصوله على نوبل التي لا يحصل عليها إلا من يمر بالرضا الأمريكي والإسرائيلي.

الأربعاء، 9 يونيو 2010

عبدالمعين الذى لم يعين ..لماذا فشل البرادعى؟ بقلم : عبدالله كمال

لماذا فشل البرادعى ؟
بقلم : عبدالله كمال

أما وإن المحيطين بالدكتور محمد البرادعي قد بدأوا يرددون ضده ما كنت أكتب عنه ويهاجمونني عليه.. فإنني، بصراحة، كنت أنوي أن أتوقف عن التعليق علي مجريات هذه الظاهرة العابرة.. تاركاً القدر يغلي بما فيه إلي أن يتبخر هذا الذي فيه.. ولماذا أتدخل إذا كنت قد توقعت أفول الظاهرة وصاحبها.. بينما من صنعوها ونفخوا فيها كانوا يدفنونها.. ويتلو كل منهم عليها الصلوات دون تحسر. لكني آثرت أن أعود إلي هذا الملعب الصغير، بعيدا عن الملعب الإقليمي العريض، ربما لوضع بعض النقاط علي الأحرف المبعثرة.. وإلباس القبعات لمن قرروا تعرية رؤوسهم والدعاء علي الدكتور البرادعي بدلا من الدعاء له.. علي أن أترك الأمر لبعض وقت آخر.. ثم أعود إليه.. إذ أعتقد جازمًا انه سوف تنتج عنه بعض الأبخرة الأخيرة.. بعد حين.

لقد كنت أول من وصفه بـ «السياسي السائح»، وقلت إنه «غريب مغترب»، معزول عن المجتمع ومنعزل حتي عمن أحاطوا به.. وكتبت أيضا ان بعضا من أفراد الفريق الذي انتمي إليه ايديولوجياً كانوا يتحفظون علي إصراري علي أن أواصل نقد الدكتور البرادعي.. بينما كنت مقتنعا بأن علي أن أضيء الطريق أمام الرأي العام.. خصوصًا بين بعض الشباب الذين اعتقدوه مخلصا.. ورمزا.. بينما هو يفتقد إلي الحد الأدني المطلوب لرئاسة حزب ليس إلا.. فما بالك برئاسة الجمهورية؟

مجموعة من الأسباب الموضوعية والشكلية هي التي أدت إلي ألا تستغرق تلك الظاهرة في المحيط السياسي المصري أكثر من أربعة أشهر.. منذ عاد البرادعي إلي وطنه بعد اغتراب 30 عاما.. وفيما يلي ما أعرفه معلوماتياً وما أرصده تحليلاً:

فضلا عن أنه افتقد المؤهلات الاساسية للسياسي الذي يريد أن يشارك في حراك مصر.. وعن أني قلت إن من يريد أن يصبح رئيسا لناد لابد أن يكون أولاً عضواً في النادي. وأن من يرغب في أن يرأس اتحاد عمارة لابد أن يسكن أولا في العقار.. فإن الدكتور البرادعي بدا بعيدا عن أي فطنة أو حكمة سياسية.. لا يتوجه إلي الرأي العام من عليائه فحسب.. بل كانت تلك هي لغة خطابه مع من أحاطوه وشجعوه.. وقد كشف عن «نرجسية» مذهلة.. أقنع من خلالها نفسه بأنه «المخلص الأول في التاريخ للشعب»، وأنه «الذي كسر حاجز الخوف ضد السلطة منذ عصر مينا».. وأن المشكلة لا تكمن فيه.. بل في الشعب الخائف.. الذي لا يوقع علي التوكيلات المطالبة بتعديل الدستور.

ليس معروفًا ما الذي كان يعتقده من وراء هذه التوقيعات.. ولكنه كان مشبوبًا بأمل كبير من ورائها.. ولم يزل مقتنعا بتأثيرها الجوهري في مسيرته واكتساب شرعية مفتقدة.. رغم انه ليس لديه تصور بشأن الطريقة التي سيوظف بها تلك التوكيلات.. وغالبيتها غير موثقة.. ومن ثم فإن الإخوان قرروا ان يعبثوا به وبرغباته تلك.. فراحوا يعدونه بأنهم سوف يجمعون له التوكيلات.

افتقد الدكتور محمد البرادعي الخطاب المتماسك.. والرؤية الواضحة.. بل تميز بالارتباك والتردد.. يطلب دولة مدنية.. ويخطب ود الإخوان.. يعلن عن رغبته في دستور علماني ثم يتراجع عن مطالبته الخاصة بالمادة الثانية من الدستور.. يهاجم عصر عبدالناصر.. ثم يرضخ لمن يطالبونه بأن يتوقف.. والأخطر أنه لم يكشف عن قدرة علمية.. أو عن فكر عميق.. أو رؤية ذات معني تتجاوز قدراته كموظف دولي مرموق ومتقاعد.. بدا محدودًا في النقاشات التي كانت تجري معه.. والأهم أنه لم يرد علي الإطلاق أن يسجل أي موقف من إسرائيل.. حتي حين اعتدت علي قافلة أسطول الحرية.

وبدا هذا المضمون المرتبك غير محدد الملامح، تائها في وعاء شخصي غير مؤثر يفتقد «الكاريزما».. وليست لديه القدرات لاجتذاب الجماهير.. وجهه لا يعبر عن موقف.. ملامحه ملساء.. ولسانه الذي اعتاد الإنجليزية لسنوات لا يعينه في مواجهة متطلبات اللغة العربية.. فما بالك بالعامية.. لا يخرج من فمه اقتباس.. وحين يظهر تليفزيونيًا يكون من الأفضل ألا يظهر.. وكانت مأساته الكبري حين تسابقت عليه المحطات الخاصة فانكشف.. وكانت ذروة تعريه في المناظرة المتوازية التي جرت بينه وبين أحمد عز علي محطة «سي إن إن».

لقد تغاضي من أحاطوه عن خلافاتهم الجوهرية.. واندمجوا في جمعيته.. لسبب نفعي.. فهم أرادوه أن يقود النضال من أجل شعاراتهم.. بعد أن فقدوا الطاقة.. وأن يدفعوه إلي المقدمة.. تنازلاً عن أنهم هم الذين سبقوه إلي ميدان الحراك المصري.. لعل بريقه الدولي يمكن أن يعطيهم دفعة جديدة.. تنقلهم من قاع غرقوا فيه.. ثم تبين لهم أن «عبدالمعين» لا يريد أن يعين.. ولا يقدر.

طالبوه بأن يعلن نفسه مرشحًا للانتخابات الرئاسية فرفض.. أن يناطح.. وإن أدي هذا إلي صدام مع السلطة.. كما افترضوا.. فقال إنه لا يوجد ما يبرر هذه التضحية.. وكان كلما ضغطوا عليه قال إن «الراحة أولي».. وبيتي في جنوب فرنسا ينتظرني.. بل وقالوا له - افتراضا لحماقة انتظروها من السلطة- افعل أي شيء يؤدي إلي سجنك بضعة أيام.. فتتحول إلي مناضل له بريق أكبر بين الناس.. وكان يرد بأنه لا شيء يستاهل!

المؤكد أن الذين أحاطوا به تنازلوا عن الكثير لكي يمنحوه شرعية المقدمة.. غير أنه ثبت لهم أنه لا يقر في داخل نفسه باحترام حقيقي لهم.. ولا أريد أن استخدم مصطلح آخر.. لديه موقف «مترفع جدا إلي درجة التكبر والتعالي» علي النخبة المصرية.. وقد كرر هذه المعاني باعترافهم.. وثبت لهم أنه ربما كان «.... هم» ولن أضع الكلمة التي أريدها بين الأقواس.

غير أن السبب الأهم، لانقلابهم العلني عليه، من وجهة نظري، بخلاف كل ما سبق، هو أنه تبين لهم أنه لا يحظي بدعم حقيقي من «الإدارة الأمريكية».. وأن ما تردده الصحف الأجنبية حول هذا ليس سوي تخمينات غير موثقة.. وقد تبين هذا بوضوح حين دخل علي الخط الدكتور سعد الدين إبراهيم بمقال نشرته جريدة المصري اليوم.. انتقد فيه البرادعي بطريقة مروعة.. وأعتقد من جانبي أن دافع إبراهيم هو أنه لا يريد منافسًا له في الولايات المتحدة.. لكن المعني الذي بلغ مناصري البرادعي في مصر هو أنه لا يوجد غطاء أمريكي له.. ومن ثم لاحظ كيف تعامل معه الجميع بعد هذا المقال.. خصوصًا جريدتي المصري اليوم والشروق.. ثم الانقلاب الجماعي عليه إثر ذلك.

ولا تنفي كل تلك الأسباب، ما يمكن وصفه بأنه «السبب الكامن» الذي قرأه المحيطون بالبرادعي قبل غيرهم.. وهو أن السلطة في مصر لم تبد أي انزعاج ملموس من وجوده علي الساحة.. بل كانت تطالبه بأن يستكمل مؤهلات الترشيح الدستوري لانتخابات الرئاسة.. ولو بأن ينضم لأي حزب.. وكانت كل الأصوات الرسمية تعبر عن تقديرها له وتقول إن مشاركته مرحب بها.. وقد حلل المعارضون الذين استنفدت طاقاتهم أن هذا يعني أنه «لا يهم» الإدارة ولا يثير حتي تحسبها للمنافسة.. بل وذهب بعضهم إلي انه «مرحب به وفق خطة متفق عليها».. هكذا فعلاً.. وقضي الأمر.. إلا قليلا.. فسوف تتصاعد من القدر بعض الأبخرة.

الجمعة، 4 يونيو 2010

"البرادعى" يرفض مصافحة المواطنين بالفيوم


البرادعى يرفض مصافحة المواطنين بالفيوم

الفيوم ـ رباب الجالى اليوم السابع
شهدت زيارة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية لمحافظة الفيوم اليوم، الجمعة، العديد من المواقف الغريبة كان أولها إعلان أعضاء الحركة الوطنية للتغيير بالفيوم امتناعهم عن استقباله وتجميد نشاط الجمعية بالمحافظة، كما شهدت الزيارة تواجدا مكثفا لجماعة الإخوان المسلمين الذين التفوا حول البرادعى.

أما الموقف الأكثر غرابة فى زيارة البرادعى للفيوم هو امتناعه عن مصافحة المواطنين عقب خروجه من مسجد مبارك بمدينة سنورس بعدما تقدم بعض للمواطنين لمصافحة البرادعى قائلين: (عايزين نسلم عليك يا ريس ) إلا أن الدكتور البرادعى لم يمد يده لمصافحة المواطنين فيما قال لهم بعض مرافقيه: "دا مش وقت سلامات".

كما شهدت الزيارة سقوط إحدى المرافقات للدكتور البرادعى مغشيا عليها بسبب حرارة الجو وحالة الفوضى التى سادت الزيارة. 

الاثنين، 17 مايو 2010

البرادعى يتلقى أموال من إيران



تعهدت ايران بتقديم الدعم المطلق للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى فى مسعاه لتولى منصب رئاسة الجمهورية فى مصر، من خلال الانتخابات العام المقبل، وأبلغته استعدادها لتلبية كل مطالبه المالية، وذلك عبر رجل أعمال عربى مقيم فى أوروبا، سلمته شيكاً بمبلغ 7 ملايين دولار لتغطية التكاليف الأولية للحملة الانتخابية.

وكشفت المصادر أمس الأول عن اجتماع بين رجل الأعمال (ع.ى) المقرب جداً من البرادعى وبين مسئول إيرانى فى أحد الفنادق الفاخرة فى العاصمة الرومانية بوخارست التى وصل إليها رجل الأعمال لإتمام صفقة تجارية وذلك بعد أسبوعين من الاتصالات السرية بين الجانبين.

وطلب المسئول من رجل الأعمال العربى نقل رسالة إلى البرادعى مفادها أن القيادة الإيرانية تبدى دعمها المطلق لتوليه منصب الرئاسة فى مصر،
ووفقاً للمصادر، فإن المسئول الكبير نقل عبر الرسالة تعهد القيادة الإيرانية دعم البرادعى بالشكل الذى يناسبه، وطلب من رجل الأعمال أن يبحث مع البرادعى فى كيفية تلقيه هذا الدعم وتفعيل الوسائل التى تمتلكها طهران لتمكينه من مواجهة الجهاز الهائل الذى نجح الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك فى بنائه خلال السنوات الطويلة الماضية، .
ومما تضمنته الرسالة أيضاً أن طهران منحته الضوء الأخضر لتسليم البرادعى أى مبلغ يطلبه لدعم حملته الانتخابية، سلم المسئول الإيرانى رجل الأعمال العربى شيكاً بمبلغ سبعة ملايين دولار لتغطية التكاليف الأولية لحملة البرادعي، وتمكينه من تجنيد الدعم الكافى فى مصر، وتعويض أنصاره الذين رحلتهم السلطات الكويتية، وشراء مساحات واسعة فى وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية.

وأكدت المصادر أن القيادة الإيرانية أبدت ارتياحها الكامل حيال نتائج اللقاء مع رجل الأعمال العربى، معتبرة أنه فى حال سارت الأمور على ما هى عليه الآن، فإن انتخاب البرادعى لمنصب الرئاسة، على الرغم من أنه لا يبدو واقعياً، إلا أنه غير مستحيل.

الأحد، 2 مايو 2010

طبعاً... لن أنتخب البرادعي


بقلم ا/مختار نوح

بغض النظر عن مدي دستورية ما يردده بعض النخب من ترشيح «الدكتور البرادعي» لرئاسة الجمهورية... وبعيداً عن إمكانية تحقق ذلك من عدمه... ودون النظر إلي موافقة الرجل من عدمه... فأنا شخصياً لا يمكن أن أنتخبه ولو تحول هذا الفرض الجدلي إلي واقع نحياه... فليس معني أن يطالب شعب مصر بحق في انتخابات رئاسية حقيقية جادة... أن يكون مرشحنا الشعبي هو «الدكتور البرادعي»... بل إني أتخيل نفسي في هذا الوقت وقد ارتديت زي المعركة... أو لباس رجال الصاعقة لأدافع عن بلدي واستقلاله في هذه المعركة... ليس لأن البرادعي لا يعلم شيئاً عن مصر... إلا اسمها.. وإنما لأسباب أخري عديدة وطبعاً لن أخشي من أن يتهمني أحد بالتقرب إلي أحد... فأنا من المصريين الممنوعين من كل شيء والحمد لله، من أول المنع من الترشيح في أي انتخابات وانتهاء بالمنع من السفرومروراً بالمنع من الكتابة والخطابة ولولا ما سمحت به جريدة «الدستور» أو موقع «المصريون» لظللت أكتب في مجلة الحائط التي أعلقها في حجرة صالون بيتي كي يقرأها الضيوف أحياناً، أما عن أسباب رفضي لـ «الدكتور البرادعي» فإني أعتقد جازماً أن كل الوكالات الدولية التي يصنعها الغرب ويجعلها تابعة للأمم المتحدة إنما هي وكالات «أونطة» تخدم مصالح الغرب وأمريكا وإسرائيل... ولن تتحرك منظمة أو وكالة دولية في يوم من الأيام لنصرة قضية عربية أو إسلامية... والتاريخ يؤكد ذلك ولكن البعض هو الذي لا يريد أن يسمع حقائق التاريخ تلك التي تحكي روايات عديدة ابتداء من تقسيم البلاد العربية وانتهاء باحتلال فلسطين وذبح شعبها... ومروراً باحتلال العراق وكل ذلك أمام منظمة الأمم المتحدة وبمعرفتها ولم يشفع لنا لا تقرير القاضي جولدستون الذي أثبت جرائم الحرب في غزه ولا تقرير لجان حقوق الإنسان في العالم كله... أما لو سألنا الكابتن «لطيف» عن سبب وجود هذه الهياكل الدولية الخشبية فسيشرح لك أنها موجودة لتبرير وتسهيل احتلال وتقسيم ومراقبة وإضعاف الدول العربية والإسلامية فقط لا غير... ومن ناحية أخري فالوكالة الدولية للطاقة الذرية هي أسوأ نوع من أنواع الوكالات التابعة للغرب... والتي تحقق أهدافهم، فمن غير المعقول يا سادة أن الغرب سوف ينشئ وكالة يكون هدفها إلغاء قدراتهم النووية العسكرية... تلك التي تستخدمها أمريكا في كل حرب حتي في أفغانستان... وإنما هدف هذه الوكالة هو منع الدول العربية والإسلامية من امتلاك السلاح النووي «والدكتور البرادعي» يا سادة هو رئيس هذه الوكالة... وهو الذي يقوم بكتابة التقارير ضد الدول العربية والإسلامية ويقوم بتفتيشها... وآخر جرائم هذه الوكالة أن خبراء منها قد زاروا مدينه «قم» إلايرانية وكتبوا أن إيران تسير في طريق امتلاك السلاح النووي وأن هناك محطات نووية سرية... يعني بالبلدي أنها تطلب من الغرب تدمير إيران كما تم تدمير العراق... أو علي الأقل زيادة تجويع الشعب الإيراني حبتين... لكن البرادعي نفسه حينما ذهب إلي إسرائيل... التي تمتلك مئات الرؤوس النووية رفضت إسرائيل استقباله ورفضت إدخاله إلي أي مكان في إسرائيل حتي ولو كان هذا المكان هو قهوة المعلم «كوهين» بل إنها طردته واعتبرته ضيفاً غير مرغوب... كما أن هذه الوكالة التي يرأسها البرادعي لم تقدم تقريراً واحداً عن استخدام أمريكا للأسلحة النووية في حرب أفغانستان وفي ضرب جبال «تورا بورا» وبعض الجبال الأفغانية الأخري... يعني هي الشجاعة «البرادعية» لا تظهر إلا علي العرب والمسلمين... ولا أعرف ما الذي يجعل رجلاً عربياً يوافق علي رئاسة وكالة دولية هو أول من يعرف هدفها الحقيقي... ويعرف من يحركها، وسيترك البرادعي الوكالة بعد أن تم احتلال العراق وبعد محاصرة شعبها وبعد أن قام البرادعي بدور ضابط الشرطة الأمريكي وقام بتفتيش العراق شبراً شبراً... وشاهد بنفسه الشعب العربي المحاصر وهو يموت من الجوع... ثم يخرج من العراق ليذهب إلي بلد إسلامي آخر وهو إيران ليكرر المهمة... يعني بالبلدي متسلط علينا إحنا فقط... وعلي العموم سيأتي بعد البرادعي ألف برادعي... لكن مصر لن يدخلها أو يحكمها بإذن الله أي برادعي... حتي ولو كان ترشيحه للرئاسة قد جاء علي سبيل الافتراض.... ويستوي عندنا البرادعي بمن يقومون باستلام التمويل الغربي والأمريكي تحت أي مسمي أفراداً كانوا أو جمعيات... وعلي رأي الست دي أمي «الحداية مابترميش كتاكيت» فإذا ألقت إليك الحداية الأمريكية كتكوتاً «دولاريًا» أو ألقت إليك الحداية الغربية كتكوتا «يوروياً» فإنما تريد أن تأخذ مقابله أرضاً وكرامة وأهدافاً قذرة... فيا قومي ويا نخبتنا... ويا أهل الثقافة والمعارضة... ويازملاء الكفاح... خليكوا حلوين وتعالوا نتفق علي مرشح سواء... بشرط مايكونش الدكتور / محمد البرادعي...وعجبي


الجمعة، 30 أبريل 2010

فتوى دينيّة تعتبر البرادعي خطراً على الإسلام

أصدر الداعية الإسلامي الشهير الشيخ يوسف البدري، فتوى دينية اعتبرت البرادعي خطر على الإسلام، لأنه دعا لفتح محافل للماسونيين والبهائيين في البلاد، وهذا أمر "يساعد على تدمير الإسلام وتخريب عقائده".
وجاء في فتوى البدري التي حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منها قوله: "إن دعوة محمد البرادعي لوجود محفل للبهائية والماسونية في مصر لا بد أن تقابل بالرفض
وتابع البدري في فتواه قائلا بأن دعوة البرادعي للاعتراف بهذين المحفلين تحت زعم الحرية الدينية الكاملة والمواطنة "دعوة باطلة لأن هذين المحفلين ليسا دينا، وإنما ارتداد عن الدين وحرب للإسلام وهدم للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتحويل الحج إلى يافا ومساعدة في هدم عقائد المسلمين". وشدد البدري على أن "مَن يدعو إلى الاعتراف بالمحفل الماسوني والبهائي يكون مساعدا على تدمير الإسلام وتخريب عقائده ودينه في خطر عظيم إن كان يظن أن هذا من الحرية".

الأربعاء، 7 أبريل 2010

البرادعي يغادر وكالة الطاقة بعد أن وقـّع تدمير العراق

كتبهاحسن عثمان

فاز المرشح الياباني يوكيا أمانو، الخميس، بمنصب المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفا لرئيسها المنتهية ولايته محمد البرادعي• هذا الأخير الذي يعود إليه الفضل الكبير رفقة هانس بليكس، رئيس المفتشين الدوليين في منح إدارة بوش حججا بررت بها احتلالها للعراق وتدميره وذلك عن طريق تقاريرهما الكاذبة حول حيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل والتي اعترفا بعدها بتعرضهما لضغوط أمريكية بتشويه سمعتهما أجبرتهما على تزوير التقاريرغادر محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام بعد أن كان بطل سيناريو تلفيق احتلال العراق بالادعاء بامتلاك العراق لأسلحة نووية، بعد أن كشف منذ أشهر قليلة أنه تعرض لضغوط أمريكية رفقة هانز بليكس رئيس فريق المفتشين الدوليين السابق في العراق بالتعرض لتشويه سمعتهما إذا لم يعلنا حيازة العراق لأسلحة نووية تبرر للإدارة الأمريكية احتلاله فاستجابا للضغوط خوفا على سمعتهما وضيع البرادعي المصري الجنسية شعبا وقاد دولة للدمار حفاظا على سمعته•للتذكير، كان بليكس والبرادعي اعترفا بعد رحيل بوش ومجيء أوباما بأن تقريرهما الغامض عن احتمال امتلاك العراق المتحدة كانت نتيجة تهديدات أمريكية بتشويه سمعتهما ما لم يتجاوبا مع رغباتها في غزو العراق، حيث قال بليكس ”أمريكا كانت قد صمَمت على غزو العراق بغض النظر عن نتيجة عمليات التفتيش•• الإدارة الأمريكية ضللت نفسها وضللت العالم بترويجها أن مسألة أسلحة الدمار الشامل سبب لغزو العراق”، وأضاف أنه ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ”سمعا أثناء مقابلة لهما مع ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي السابق، ما يشبه التهديد بالتشكيك في مصداقيتهما، وأنه فهم من تشيني أن واشنطن تريد أن تسمع إجابة محددة، كانت مستعدة لاختلاقها إن لم تجدها”، مؤكدا ”ما فهمته أنهم إذا لم نأت بالأجوبة المطلوبة، فسيقدمون هذه الأجوبة ويتخذون الإجراءات تباعا”• وعندما سئل بليكس عن استعداده لأن يكون شاهدا أمام محكمة دولية على زيف هذه الادعاءات الأمريكية فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل العراقية، قال إنه مستعد لأن يروي قصته للعالم كله• أما سبب الرغبة الأمريكية المحمومة للحرب ضد العراق فأرجعها بليكس لـ ”النفط”، قائلا: ”كان من أهم الأسباب التي دعت إلى قيام الحرب، كما في حرب الخليج الأولى، حيث كانت هناك مصلحة استراتيجية لوجود القوات الأمريكية قريبا من خطوط النفط وخطوط الشحن”• للإشارة، ذكرت مصادر إعلامية أن أمانو فاز بالمنصب بعد أن حصل على أغلبية الأصوات في اقتراع سري بمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة وذلك بعد أن أخفق أي مرشح في الحصول على الأغلبية الكافية خلال ثلاثة اقتراعات سرية سابقة• ويعد أمانو المرشح المفضل لدى الدول الغربية مقارنة مع منافسه جنوب الإفريقي، عبد الصمد منتي، الذي كان المرشح المفضل من جانب الدول النامية• ويبلغ مانو من العمر 62 عاما وقام بتمثيل بلاده لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2005 وهو متخصص في قضايا نزع الأسلحة والحد من التسلح النووي• ومن المقرر أن يتولى مانو منصبه في شهر ديسمبر المقبل وذلك بعد إقرار تعيينه في منصبه من جانب الجمعية العامة للوكالة خلال اجتماعها في شهر سبتمبر المقبل

الاثنين، 5 أبريل 2010

البرادعى ومساهمته فى حرب العراق



التقرير يكشف علاقة البرادعى بجهاز المخابرات الامريكى

التقرير يكشف لماذا اعطى تقرير مضلل لمجلس الامن حول قدره العراق النوويه

رغم اعتذار الأمريكان عن تضليل تقارير المخابرات لهم, الدكتور البرادعي لم يعتذر للعراق...
الوكالة تحولت لأداة في يد المخابرات الأمريكية في عهد البرادعي وكان ينفذ تقارير ال" سي . آي . إيه" بالحرف الواحد... سألناه ماذا تريد أن تقول لزميلك فأجاب: "فيه سنتين في حياته غير مكتوبين في المذكرات، الناس تريد معرفتهم!" 
تحقيق : محمد زيان - خاص الاقباط متحدون
كنا قد تناولنا ملفًا شائكًا في الجزء الأول من هذا التحقيق مع الدكتور أبو شادي، وطلبنا منه أن يخبرنا بالإجابات الشافية عن وجود البرادعي في الوكالة وعلاقاته وصعوده. وفي هذا الجزء يتسأل أبو شادي لماذا ظل البرادعي يوجه تقاريره ضد الدول العربية فقط منها العراق، مصر، وسوريا ولم يكلف نفسه حتى الإشارة إلى البرنامج النووي الإسرائيلي؟

"العراق "
كذلك العراق كانت محل خلاف بين الدكتور يسري أبو شادي والدكتور البرادعي، حيث ذهب أبو شادي إلى العراق في 1994م على رأس فريق التحقيق ومعه صديق إنجليزي يعمل ضمن الفريق، حيث يقول أبو شادي: "بعض المفتشين كانوا يتصرفون في العراق بطريقة همجية، كانوا مثلاً يقتحمون حمامات النساء أثناء وجودهن داخلها بزعم التفتيش عن الأسلحة النووية، وإذا كانوا يفتشون في ماكينة يجلس عليها عامل عراقي كانوا يهينوه أو يضربوه وهي تصرفات خارجة وكان التفتيش يتم بأسلوب أكثر همجية". ففي عام 1997-1998 وفي الفترة التي كان فيها البرادعي في الشئون القانونية للوكالة تم وضع التقرير النهائي عن العراق واشترك فيه الدكتور أبو شادي.
يقول أبو شادي: "قلنا في التقرير النهائي أن العراق خالية من الأسلحة النووية وليست لديها القدرة أو تستطيع حتى تصنيع السلاح النووي وأوصينا بأن تخرج العراق من تحت البند السابع".
ويتابع قائلاً: "قبل وصول التقرير مجلس الأمن تغيرت اللغة والصياغة وحتى اليوم لم يناقشه أحد ليخرج العراق من تحت البند السابع الخاص بالعقوبات ولا حتى الحكومة العراقية الجديدة تعلم شيء عن هذا، والبرادعي هو السبب في تغيير التقرير".

والبرادعي من وجهة نظر الدكتور أبو شادي أحد أهم الأدوات التي سمحت للأمريكان بتدمير النظام العراقى، حيث يروي لنا التفاصيل على النحو التالي: "ففي عام 2002 قال الرئيس الأمريكي بوش إن العراق أحيت البرنامج النووي الخاص بها، وفي فبراير 2003 كانت الجلسة الشهيرة التي حضرها كولن باول وقالت المخابرات البريطانية فيها إن العراق اشترت كميات من اليورانيوم من جنوب أفريقيا وكان من الواجب على الدكتور البرادعي أن يقول أن العراق لا تملك يورانيوم ولا تقدر على تصنيع الأسلحة النووية كما جاء في التقرير الذي وضعناه لها، لكنه اكتفى بقول كلام عائم حيث قال: " لا أستطيع تأكيد هذا الكلام إن كان صحيح 100% أو خطأ 100% أعطوني وقتًا"."
يتابع الدكتور أبو شادي بقوله: "في أغسطس 2009 سُئل الدكتورالبرادعي عن ما هو أكثر الأشياء التي يتألم ضميرك بسببها وإن عاد الزمن سوف تصححها؟ فأجاب البرادعي: "العراق"."

يقول أبو شادي: "البرادعي أجاب بقوله "العراق" لأنه كان من المفترض أنه رجل له قلب وضمير وله من النزاهة والعفة ما يجعله يقول "لا" ولأنه لم يصرخ بأعلى صوته ليعلن رفض ما جرى في العراق ولكنه كان على طول الخط مهادنًا للأمريكان وسمح باستخدام الوكالة أداة من أدوات الحرب على العراق ولم يكن موقفه حازم."

"مصر "مصر هي بلد الدكتور البرادعي، كان لها نصيب الأسد من حبه لها إلى الحد الذي وضع تقريرًا مبالغ ضدها في 2004 وكاد يوقعها في مآزق، فالرجل الذي يعشق تراب بلده كتب في تقرير له أن مصر تمتلك عينات من اليورانيوم الثقيل رغم أنها بحسب كلام الدكتور أبو شادي لم تكن تملك ولو مثقال ذرة من يورانيوم.
كلام الدكتور البرادعي عن مصر جعل إسرائيل تتدخل بشكل مباشر وتدعي ملكية مصر لبرنامج نووي لأغراض عسكرية.
ويقول أبو شادي: "دخلت في مشاكل مع الدكتور البرادعي بسبب تقرير كتبه عن مصر في 2004 قال فيه إن مصر تمتلك عينات من اليورانيوم الثقيل وهنا وقفت له واعترضت على التقرير الذي كتبه لأغراض معلومة للجميع.

البرادعي هو المدير الوحيد للوكالة الذي سبب مشاكل كثيرة لمصر لدرجة أن المديرين الأجانب لم يفعلوا ما فعله ضد مصر وكل كلامه عن امتلاك مصر كان خطأ ومصر في ذلك الوقت لم تكن قد صدقت على الاتفاقية ولم يكن هناك ما يجبرها على أن تخضع لتفتيش من أي نوع."
يتابع أبو شادي: "قلت للبرادعي أن ما كتب عن مصر في التقرير كله خطأ ويمثل تسليم لمصر لتقع في يد الأمريكان ليمارسوا عليها ضغوطًا حسب ما يشاءون فلم يرد عليَّ وكررت له الكلام حتى تم تحويلي إلى التحقيق."

أما عن أسباب كتابة هذا التقريرعن مصر في 2004 فيقول الدكتور أبو شادي أن أمريكا كانت تريد الضغط على مصر لأن مصر قادت المعارضة العربية وتزعمتها ضد التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة الذي أشرنا إليه سالفًا وبدا عدم الرغبة في العمل المصري هنا فبدءوا في استخدام تقرير البرادعي ضدها.
يكشف أبو شادي عن حقيقة أخرى وهي أن البرادعي قد أعد تقريرًا آخر ضد مصر في العام الماضي 2009 وكان سيتسبب في آثار سلبية لمصر قال فيه: "في مصر يوجد يورانيوم عال التخصيب" ولم يبرر كلامه هذا رغم إنهم لم يجدوا ولو جرام واحد في مصر.
ويتساءل أبو شادي عن أن الوكالة كل عام تجد مئات العينات في بلاد مختلفة ولا تكتب تقارير عنها، فلماذا كتب البرادعي تقرير خاص عن مصر؟ هناك دولاً كثيرة من الممكن أن تكتب عنها تقارير... لماذا مصر بالذات؟

" سوريا "
أما سوريا فهي المحطة الثالثة التي اختلف فيها أبو شادي مع البرادعي حول التقرير المعد عنها؛ يقول أبو شادي أن البرادعي أخذ تقرير المخابرات الأمريكية بالحرف عن سوريا وأعلنه على أنه تقرير الوكالة وكان يخضع خضوعًا تامًا لتقاريرها الأمر الذي يعد خرقًا لكل الأعراف مما جعل الوكالة في يد المخابرات الأمريكية في عهد البرادعي تعاقب بها من تشاء ويستخدم تقاريرها وسائل للضغط السياسي.
يتابع أبو شادي: "حاولت أن أكون أحد المفتشين في سوريا لكن رفضوا بدعوى أنني عربي ومسلم ولما كتبوا التقرير عن سوريا وجدت فيه الكثير من المغالطات، فالمبنى الذي صوروه في التقرير كانت إسرائيل قد ضربته في 2006. وقد اعترضت على هذا الكلام أيضًا، فرد البرادعي وقال لي:"إنك لم تذهب سوريا منذ وقت طويل!"
البرادعي كان يتلقى التقارير التي تكتبها المخابرات الأمريكية وينفذها بالحرف على الدول العربية التي ترغب أمريكا في إدانتها، والمجموعة التي كانت تعمل معه لها نفس الخط الغربي الأمريكي.

يقول أبو شادي عندما اعترض على التقرير الذي كتبه البرادعي عن سوريا ـ وكان في دبي وقتها ـ وأرسل له ليمنعه من تقديم التقرير, رد البرادعي برسالة خارجة عن الذوق العام وغير مهذبة. وقد ذهبوا إلى سوريا بطاقم مكون من 3 مفتشين, وهم لا يعرفون معنى مفاعل نووي والمجموعة التي سافرت عليها مليون علامة استفهام.

وفي حالة إيران أيضًا أخذ تقرير المخابرات الأمريكية عن إيران ووضعه بالحرف، والمفروض أن هذا العمل مرفوض فالوكالة جهة محايدة.
ويكمل أبو شادي: "البرادعي حوَّل إيران مرتين إلى مجلس الأمن بتقارير المخابرات الأمريكية عنها في الوقت الذي لا تملك إيران أسلحة نووية، ولكن تستطيع في خلال عام أو عامين أن تصنع النووي، والدليل على كلامي اعترافات كولن باول بأنه خُدع بتقارير المخابرات الأمريكية، واعترافته عن العراق بأن تقارير المخابرات الأمريكية عن العراق كانت مضللة، وعن مصر ليرضي الخط السياسي الغربي أيضًا. واعتراف بذلك جورج بوش في نوفمبر 2005 قائلاً أن تقارير المخابرات الأمريكية قد ضللت الجميع".
وأخيرًا يسأل أبو شادي البرادعي: "هناك سنتين غامضتين في مذكراتك ومفقودتين.. أين هما؟"
وعن ترشح البرادعي للرئاسة في مصر يقول أبو شادي: "ما هي مؤهلات البرادعي لكي يحكم دولة بحجم مصر؟

الخميس، 1 أبريل 2010

البرادعي يختتم ولايته بتصعيد مثير ضد دمشق


دمشق ـ العرب اونلاين ـ لؤي نجم الدين ـ أحيت وكالة الطاقة الذرية "الملف النووي السوري" بعدما كالت اتهامات جديدة لدمشق، وقالت إن السلطات السورية لم تتعاون مع لكشف طبيعة جزيئات اليورانيوم التي وجدت قرب موقع قصفه الطيران الإسرائيلي في اعتداء على سوريا قبل أكثر من عامين.وجاء هذا الاتهام قبيل ساعات من توجه وفد من الوكالة إلى دمشق ليناقش مع المسؤولين هناك تفسيرات قدمتها دمشق عن مصدر جزيئات اليورانيوم المزعومة.وفي إعلان مفاجيء الإثنين، قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي في تقرير جديد إن سوريا لم تتعاون بما يكفي لتمكين الوكالة من تحديد مصدر جزيئات اليورانيوم الطبيعي البشري المنشأ التي عثر عليها المفتشون الدوليون في العينات المأخوذة من موقع "دير الزور".كما أشار الى أنه لم يسمح للمفتشين بالمعاينة أو الحصول على المعلومات اللازمة لتأكيد اعلانات سوريا بأن موقع "دير الزور" ليس نوويا.ومن المقرر أن يزور مفتشو الموقع المذكور مجددا لتحري صحة أحدث تفسير قدمته سوريا للآثار وطلبت الوكالة المزيد من المعلومات عن انتاج سوريا ما أسمتها "الكعكة الصفراء" وأي مواد أخرى قد تحتوي على جزيئات اليورانيوم.وقال مسؤول رفيع قريب من الوكالة الدولية "أنهم أقروا بأنهم كانوا يجرون تجارب على مركبات اليورانيوم الطبيعي التي جاء بعضها من الكعكة الصفراء التي حصلوا عليها من منشأتهم أو مختبرهم".وأضاف قوله "الأجزاء الأخرى هي من بعض المركبات الكيماوية التي استوردوها فيما يبدو. وهذه التفسيرات معقولة في ظاهرها من حيث التلوث".ويبدو أن وكالة الطاقة الذرية تتعرض لضغوط أمريكية وإسرائيلية لإعادة إحياء "الملف النووي السوري"، مع اقتراب انتهاء ولاية المدير العام الحالي محمد البرادي، المصري الجنسية.وتزعم تقارير أمريكية وإسرائيلية أن سوريا كانت تطور مشروعا سريا في موقع الكبر، بمحافظة دير الزور، قبل أن تقصفه غارة جوية إسرائيلية في سبتمبر من العام 2007، وتقول إن هذا الموقع نووي ويجري تصميمه بخبرات كورية شمالية، لكن كلا البلدين سوريا وكوريا الشمالية تنفيان.وتنفي سوريا، التي تعكف على دخول النادي النووي من بابه الشرعي، مرارا المزاعم الأمريكية بأن موقع "الكبر" كان موقعا سريا نوويا بنته بمساعدة كوريا الشمالية وكانت على وشك تشغيله.ودفع وجود ذرات لليورانيوم المنضب قرب الموقع وكالة الطاقة الذرية إلى فتح تحقيق، وبعثت بوفد عام 2008 بدعوة من دمشق، في محاولة لدحض الاتهامات الأمريكية.وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد رد على هذه المزاعم العام الماضي بالتأكيد على أن "السؤال الذي يطرح هو من أين جاءت ذرات هذا اليورانيوم المخصب ألم يسأل أحدهم ما هو نوع هذه المقذوفات الاسرائيلية وماذا كانت تحتوي لدى تدميرها هذا المبنى؟".وتطالب دمشق بإغلاق هذا الملف بشكل نهائي ومحاسبة إسرائيل على عدوانها السافر الذي انتهك السيادة السورية، في سابقة هي الأولى من سنوات، وجاءت قبل أشهر من عدوان أمريكي مماثل في المنطقة ذاتها بجنوب شرقي البلاد، عندما ارتكبت القوات الأمريكية المجزرة في بلدة البوكمال الحدودية مع العراق في شهر أكتوبر من العام الماضي.

الجمعة، 26 فبراير 2010

المعارضة تكشف البرادعي: أفكاره غربية ويهوي الفضائيات



كتب ـ إبراهيم جاب الله وفريدة محمد وأسامة رمضان ونهي حجازي وإنجي نجيب

أعلنت أحزاب المعارضة تصديها للتحركات التي يقوم بها د.محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، وقالوا إنه ليس المهدي المنتظر كما يتصور البعض حتي نستجيب لاطروحاته التي لاتختلف عن برامجها التي تنادي بها منذ فترة، فضلا أن تصرفاته تستهدف عدسات الفضائيات لأنه لايملك صفة قانونية لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.

البرادعي من المقرر أن يسافر اليوم إلي مقر إقامته بالنمسا بعد أن قضي أجازته بالقاهرة لمدة أسبوع، خاصة أنه يرفض البقاء في مصر معتبراً أن الأفضل له الإقامة في الخارج.

واعتبر نبيل زكي أمين الشئون السياسية لحزب التجمع دعوة البرادعي لنظام اشتراكي ديمقراطي اقتباسا للتجربة السويدية والنمساوية مستنكرا دعوته للديمقراطية دون أن يعلم أن التعددية الحزبية هي أساسها.. وأوضحت أمينة النقاش نائب رئيس حزب التجمع أنه ليس شرطا أن يكون هدف البرادعي من الدعوة لاقامة نظام اشتراكي ديمقراطي مغازلة التجمع أو اليسار ولكنه قد يكون نابعاً من قضائه فترة طويلة في الغرب وتأثر بأفكاره وتوجهاته.

وللتأكيد علي أن الوفد لايدعم البرادعي اتفقت قيادات الحزب علي أن مشاركة المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي للحزب تأتي بصفة شخصية مؤكدين علي نشر هذا المعني داخل جريدة الوفد خاصة وأن الوفد لم يناقش داخل هياكله التنظيمية فكرة ترشيح البرادعي. وكشفت مصادر داخل الحزب أن د.أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة زار منير فخري عبدالنور سكرتير الحزب قبل زيارتهم للبرادعي بساعات إلا أن عبدالنور رفض المشاركة في لقاء البرادعي.

بينما أعلن الحزب الناصري رفضه التام لأي تحركات يقوم بها البرادعي واتهم د.محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية بالحزب البرادعي بأنه ضد العروبة والمبادئ القومية التي يقوم عليها فكر الحزب الناصري وبالتالي لايمكن للحزب أن يرشح أحداً ليس علي أرضيته مشيرا إلي أن البرادعي لايشعر بمشاكل الفقراء في القري والنجوع ولكن مجرد قارئ ومشاهد لما يدور في وسائل الاعلام فضلا عن أن البرادعي كان يرأس وكالة دولية لايصل إليها أي مسئول إلا برضا أمريكي.. أشار إلي أن البرادعي لم يحرك ساكنا عندما دخلت أمريكا العراق بحجة وجود أسلحة نووية وبالتالي لن يقبل الحزب بطرحه كمرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة.

وشهد المؤتمر الذي أقامه الحزب الناصري بدمنهور أمس الأول استنكارا واسعا من موقف كل من النائب حمدين صباحي وحمدي قنديل والروائي علاء الاسواني المحسوبين علي التيار الناصري بسبب تأييدهم للبرادعي وانضمامهم للقوي السياسية الملتفة حوله في حين أنه ليس علي الارضية الناصرية بالاضافة لهجومه علي ثورة يوليو.

في سياق متصل قدم خالد عبدالفتاح العضو السابق بحزب الوفد بلاغا للنائب العام يحمل رقم 3754 ضد البرادعي يتهمه فيها باثارة النعرة السياسية علي غرار ما يحدث من نعرات طائفية باستغلال معارضة القوي السياسية للنظام متسائلا عن طبيعة العلاقة بين البرادعي وسعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون المشبوه.

وقال أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر إن الحزب يرفض ترشيح البرادعي للرئاسة وأن كل الذين التقوا بالبرادعي خلال الساعات الماضية لايجيدون من العمل السياسي سوي التنظير والوقوف أمام عدسات الفضائيات.

وانتقد في بيان له تصورات البعض بأن البرادعي هو المهدي المنتظر كما لو كانت مصر خالية من الشخص المؤهل للترشيح لرئاسة الجمهورية. 

الاثنين، 22 فبراير 2010

البرادعي الضعيف حليف الشيطان


هذا هو البرادعي " البرادعي الضعيف حليف الشيطان " : لم يقدم البرادعي الضعيف حلبف الشيطان شيء في لقاءه أمس مع منى الشاذلي ، ووضح عليه الضعف وعدم الإتزان والموضوعية ، وهروبه الدائم من الموضوعات الحساسة التي تمس أمن مصر والمواطن ، وهروبه أيضاً من الأسئلة التي تم مواجهته بها والرد كان من واقع إحصائيات منظمات دولية ومقارنة بين مصر ودول أخرى ، وبات يتخبط بكلمات سمعناها من كل معارض جلس مكانه في السابق وتكلم .. كنا نعلم تمام العلم أنه فاشل ولا يجيد شيء سوى تنفيذ سياسات الدول الكبرى ولو كان هذا على مصلحة بلده وأهله وعالمنا العربي والإسلامي ، فهو حليف جيد للشيطان ، ومازالت يداه ملطخة بدماء شهداء المسلمين في العراق ، ومازالت صورة الرئيس صدام حسين أمامنا وهو يهان من الشياطين حلفاءه ويذبح ليلة عيد المسلمين ، أنه رجل لا يستحق أي شيء لأنه لاشيء ولم يقدم شيء ولن يقدم شيء ، هذا هو البرادعي الضعيف حليف الشيطان ، ولن نقول إلا " إذهب بحقيبتك الخاوية بعيداً عن شعب مصر المسالم ، فأنت لن تستطيغ خداعنا حتى لو كنت تربية شياطين الأنس ، فنحن والله نقوى عليك وعلى كشف ألاعيبك وألاعيب من أرسلك لتخرب علينا بلدنا الآمن ، إذهب ولا تعود إلا زائراً ثقيلاً على شعب مضياف ، إذهب فلن تكون يوماً رئيساً لهذا البلد مادامت السموات والأرض ، إذهب وأرحل عنا بعيداً ، أنت وحلفاؤك الأوفياء لك ، والوفي أنت لهم " فلتذهبوا جميعاً للجحيم " إذهب فنحن لا نريدك .

الأحد، 21 فبراير 2010

البرادعي كان متآمرا على العراق ولا يليق بقيادة مصر بقلم:د.غالب الفريجات

الدكتور غالب الفريجات

لست مقتنعا بمعظم العرب الذين يعملون في المنظمات الدولية، بحكم انخراطهم تحت هيمنة الغرب، وبشكل خاص المخابرات المركزية الاميركية، وصحيح ان بعضهم وهم القليلون من قاوم وبشراسة مثل هذه الهيمنة، ولا نملك تجريدهم من وطنيتهم، ولا انتماءهم القومي، ولكن البرادعي لم تؤشر مسيرته المهنية في هيئة الطاقة الدولية على ذلك، فقد كان متآمرا على العراق وضعيفا امام سيطرة المخابرات الاميركية، وكان حريا به ان يرفض ذلك ويقدم استقالته، ولكنه آثر الموقع الوظيفي، ومصالحه الخاص على حساب فضيحة ممارسات فرق التفتيش، وتوجيهها من قبل المخابرات الاميركية، كما فضحها سكوترالضابط الاميركي.



سلوكية البرادعي تذكرنا بسلوكية بطرس غالي عندما كان امينا عاما للمنظمة الدولية، فقد سار على خطى تعليمات المخابرات المركزية الاميركية، ولمجرد انحرافه قليلا عن المصالح الصهيونية قامت اميركا برفض التجديد له، وكان الوحيد من بين الامناء العامين للمنظمة الدولية ممن لم يتم التجديد له للمرة الثانية، فكانت مصالح "اسرائيل " وراء ذلك وليست مواقفه المتعارضة مع رغبات واشنطن، التي الحقت المنظمات الدولية بوزارة خارجيتها، وعندما لم تستطع لوي عنق هذه المنظمة او تلك تغادرها بالمقاطعة، كما فعلت مع اليونسكو في السابق.

 كما انه يليق بمصر العظيمة ان يقودها واحد من ابنائها الذين يشار اليهم بالبنان، لان قيادته تتجاوز قيادة مصر الى الامة العربية، باعتبار ان مصر هي الشقيقة الكبرى، وهي قائدة النضال القومي العربي، ولهذا فان قيادة مصر ودورها يهم كل العرب، وفي المقدمة منهم شعبها الشقيق، حتى افريقيا والعالم.

 ومن الجائز ان الادارة الاميركية قد اخذت في تلميع البرادعي الذي كان يسير في خدمتها وخدمة " اسرائيل"، والتي لم يعترض على برامجها النووية وامتلاكها الفعلي لاسلحة الدمار الشامل، التي اتهم بها العراق تحت سمع وبصر وتنفيذ البرادعي.

ان الحركة الوطنية المصرية مدعوة ان تخوض الانتخابات الرئاسية بقيادة تليق بها، وان مصر وحركتها الوطنية قادرة على فرز مثل هذه القيادة التاريخية، التي بدون ادنى شك ان الام المصرية العظيمة قد انجبت الكثير من هؤلاء، وممن سيعيد لمصر دورها الوطني والقومي والعالمي

البرادعي كان متآمرا على العراق، وغدا سيكون في مقدمة المتآمرين على دور مصر الوطني والقومي والعالمي، وسيخنق مصر في حدودها الجغرافية، ويضيق على المصريين حريتهم وعيشهم، فمن يتآمر على العراق لا يتورع ان يتآمر على مصر؟، فالانتماء القومي مؤشر على الانتماء الوطني،ولا يجوز امام حالة الرفض  لنظام مبارك ان تقبل الجماهيرالمصرية وحركتها الوطنية بمجرد التغيير،لان مثل هذا النوع من التغيير لن يحقق الاهداف الشعبية، ولن يتقدم بمصر خطوة الى الامام، فالبديل في البحث عن شخصية وطنية مصرية ذات بعد قومي، لان دور مصر وحجمها يكمن في قيادتها لامتها، وتوظيف هذه القيادة في خدمة قضايا مصر الوطنية والقومية، والدفاع عن مصالح ابناء عروبتها.

 مصر في العهد القادم ان لم تفرز قيادة وطنية ذات بعد قومي، ستستمر في السير في ركب التعليمات الاميركية وخدمة المصالح الصهيونية، وستبقى سيناء محتلة وتدفق النفط المصري باسعار تفضيلية، ارخص من السعر الذي يدفعه المستهلك المصري، وسيخسر كل العرب دورها القيادي، في ظل غياب الدور العراقي ومحاصرة الدور السوري.

 الانتخابات الرئاسية المصرية تهم كل العرب، وفي المقدمة منهم اشقاؤهم في مصر العروبة، لان الامة العربية تعيش في وضع لا تحسد عليه، في ظل العنجهية والعربدة الصهيونية، ونوايا ملالي طهران الفارسية المجوسية، تحت المظلة الاميركية، ولن يكون لمصر الدور المعول عليه ان لم تكن في اهداف قيادتها الجديدة البعد القومي في سياساتها، والعمل على مساندة المقاومة العراقية الباسلة، ونضالات الشعب الفلسطيني، وحماية سوريا مما يحاك ضدها، والوقوف في وجه الاطماع الفارسية.



نحب مصر ونحرص عليها، كما نحب كل ذرة تراب من وطننا العربي، ونحرص عليها ونحميها، وايا كانت وجهات نظرنا في هذا النظام العربي او ذاك، فلن نقبل بالتفريط في تراب الوطن والامة لانها خيانة، ومن حقنا ان نطمع في دور مصري وطني قومي، لاننا نؤمن بدورها التاريخي وقيادتها للنضال القومي، ونؤمن ان شعبها العظيم تليق به قيادة عظيمة، وانه قادر على فرز مثل هذه القيادة، فمصر ام ولود، اهدتنا على مر الايام من القيادات ما نفخر به، في شتى العلوم والمعارف والمواقف البطولية، فحيا الله مصر وحيا شعبها العظيم.

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More