الخميس، 1 أبريل 2010

البرادعي يختتم ولايته بتصعيد مثير ضد دمشق


دمشق ـ العرب اونلاين ـ لؤي نجم الدين ـ أحيت وكالة الطاقة الذرية "الملف النووي السوري" بعدما كالت اتهامات جديدة لدمشق، وقالت إن السلطات السورية لم تتعاون مع لكشف طبيعة جزيئات اليورانيوم التي وجدت قرب موقع قصفه الطيران الإسرائيلي في اعتداء على سوريا قبل أكثر من عامين.وجاء هذا الاتهام قبيل ساعات من توجه وفد من الوكالة إلى دمشق ليناقش مع المسؤولين هناك تفسيرات قدمتها دمشق عن مصدر جزيئات اليورانيوم المزعومة.وفي إعلان مفاجيء الإثنين، قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي في تقرير جديد إن سوريا لم تتعاون بما يكفي لتمكين الوكالة من تحديد مصدر جزيئات اليورانيوم الطبيعي البشري المنشأ التي عثر عليها المفتشون الدوليون في العينات المأخوذة من موقع "دير الزور".كما أشار الى أنه لم يسمح للمفتشين بالمعاينة أو الحصول على المعلومات اللازمة لتأكيد اعلانات سوريا بأن موقع "دير الزور" ليس نوويا.ومن المقرر أن يزور مفتشو الموقع المذكور مجددا لتحري صحة أحدث تفسير قدمته سوريا للآثار وطلبت الوكالة المزيد من المعلومات عن انتاج سوريا ما أسمتها "الكعكة الصفراء" وأي مواد أخرى قد تحتوي على جزيئات اليورانيوم.وقال مسؤول رفيع قريب من الوكالة الدولية "أنهم أقروا بأنهم كانوا يجرون تجارب على مركبات اليورانيوم الطبيعي التي جاء بعضها من الكعكة الصفراء التي حصلوا عليها من منشأتهم أو مختبرهم".وأضاف قوله "الأجزاء الأخرى هي من بعض المركبات الكيماوية التي استوردوها فيما يبدو. وهذه التفسيرات معقولة في ظاهرها من حيث التلوث".ويبدو أن وكالة الطاقة الذرية تتعرض لضغوط أمريكية وإسرائيلية لإعادة إحياء "الملف النووي السوري"، مع اقتراب انتهاء ولاية المدير العام الحالي محمد البرادي، المصري الجنسية.وتزعم تقارير أمريكية وإسرائيلية أن سوريا كانت تطور مشروعا سريا في موقع الكبر، بمحافظة دير الزور، قبل أن تقصفه غارة جوية إسرائيلية في سبتمبر من العام 2007، وتقول إن هذا الموقع نووي ويجري تصميمه بخبرات كورية شمالية، لكن كلا البلدين سوريا وكوريا الشمالية تنفيان.وتنفي سوريا، التي تعكف على دخول النادي النووي من بابه الشرعي، مرارا المزاعم الأمريكية بأن موقع "الكبر" كان موقعا سريا نوويا بنته بمساعدة كوريا الشمالية وكانت على وشك تشغيله.ودفع وجود ذرات لليورانيوم المنضب قرب الموقع وكالة الطاقة الذرية إلى فتح تحقيق، وبعثت بوفد عام 2008 بدعوة من دمشق، في محاولة لدحض الاتهامات الأمريكية.وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد رد على هذه المزاعم العام الماضي بالتأكيد على أن "السؤال الذي يطرح هو من أين جاءت ذرات هذا اليورانيوم المخصب ألم يسأل أحدهم ما هو نوع هذه المقذوفات الاسرائيلية وماذا كانت تحتوي لدى تدميرها هذا المبنى؟".وتطالب دمشق بإغلاق هذا الملف بشكل نهائي ومحاسبة إسرائيل على عدوانها السافر الذي انتهك السيادة السورية، في سابقة هي الأولى من سنوات، وجاءت قبل أشهر من عدوان أمريكي مماثل في المنطقة ذاتها بجنوب شرقي البلاد، عندما ارتكبت القوات الأمريكية المجزرة في بلدة البوكمال الحدودية مع العراق في شهر أكتوبر من العام الماضي.

1 التعليقات:

لا للبرادعى رئيسا لمصر

إرسال تعليق

التعريف الصحيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية كالآتي

"منظمة تخدم الدول الكبرى بتوفير الخدمات الفنية ومنح الغطاء القانوني للقيام بأي إجراء يمنع أي دولة أخرى من أن تخرج من دائرة نفوذ واحدة أو أكثر من هذه الدول الكبرى".

أما الذي يقبل منصب رئاسة هذه المؤسسة من بيننا فلا يخرج وصفه عن واحد من اثنين:
1. إما ساذج غير مدرك لمجريات الأمور في السياسة وتوزيع النفوذ الدولي.

2. وإما أن يكون وصولياً انتهازياً منعدم الهوية صاحب شهوة للشهرة يستمتع بمكانته في الأوساط الدولية وبين صناع القرار في المجتمع الدولي أياً كان الثمن.

أما عن جوائز نوبل فهل تسائلنا عن حائزيها -ونحن نتكالب دوماً على الاحتفاء بهم- من منهم كان من المناصرين لقضايا أوطانهم القابضين على هوياتهم وعقائدهم؟ أو ليست هذه الجائزة شهادة عليهم لا لهم؟

انضم للحمله بالضغط على احدى الروابط التاليه

http://www.facebook.com/pages/l-llbrdy/193834390196

http://www.facebook.com/group.php?gid=342954660004

http://www.facebook.com/group.php?gid=336358171615

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More