دعوى قضائية تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن البرادعي

تلقى مجلس الدولة المصرية، أمس، دعوى قضائية من أكاديمي تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي طرح اسمه بقوة أخيرا للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها بعد أقل من عامين.وجاء في الدعوى، أنه يجب سحب الجنسية المصرية من البرادعي، لأنه عين مديرا عاما للوكالة الذرية، بناء على رغبة أميركية وأوروبية، في وقت كانت بلاده تدفع بالسفير محمد شاكر مرشحا لها. وأضافت: .

البرادعي .. ليس نزيها

فجأة صحا ضميره وصار يصف الوضع في الشرق الأوسط بالفوضى ، وكأنه كان في مجرة أخرى ..! " البرادعي – أو ميشيل مايك بوردوا - في الحوار المفبرك مع – المحاور – ستيفن فيرس – طرح فكرة كبيرة لدعاية غسل الذنوب ليس ألا ، فهو يعلم علم اليقين بصفته من أبرز أعضاء شبكات المخابرات العلمية التقنية في ذلك المجال الحيوي والمدمر ، لن يتحقق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وهناك قوى جاهلة تقود التدمير والإرهاب وتحتل أراضي دول مجاورة لها ، وتقصف وتقتل ، ولكن البرادعي الساحر أو كما يحلو للذين يدلعونه – المهندز – أي المهندس –.

البرادعي يغادر وكالة الطاقة بعد أن وقـّع تدمير العراق

كتبهاحسن عثمان فاز المرشح الياباني يوكيا أمانو، الخميس، بمنصب المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفا لرئيسها المنتهية ولايته محمد البرادعي• هذا الأخير الذي يعود إليه الفضل الكبير رفقة هانس بليكس، رئيس المفتشين الدوليين في منح إدارة بوش حججا بررت بها احتلالها للعراق وتدميره وذلك عن طريق تقاريرهما الكاذبة حول حيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل والتي اعترفا بعدها بتعرضهما لضغوط أمريكية بتشويه سمعتهما أجبرتهما على تزوير التقاريرغادر محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام بعد أن كان بطل سيناريو تلفيق احتلال العراق بالادعاء بامتلاك العراق لأسلحة نووية،.

البرادعى يهرب من مناظرة الدكتور يسرى ابوشادى كبير المفتشين السابق بوكالة الطاقة الذرية

لماذا يهرب البرادعى من مواجهة الدكتور يسرى ابوشادى كبير المفتشين السابق بوكالة الطاقة الذرية فى مناظره علنيه وللمره التالته الدكتور ابوشادى يعلن استعداده لمواجهة البرادعى فى اى مناظره علنيه تعقدها كتلة الاحزاب السياسيه لكشف الوجه الاخر للبرادعى..... هل يجرؤ البرادعى على المواجهه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .

مصريون يمنعون البرادعي من التصويت ويقذفونه بالطوب وزجاجات المياه

قام عدد كبير من المواطنين بمنع الدكتور محمد البرادعي من الادلاء بصوته في لجنة مدرسة الشيماء بمساكن الزلزال بالمقطم ، حيث قاموا بقذفه بالطوب وزجاجات المياه ، وطالته إحدى الزجاجات وملأت ملابسه بالمياه ، كما اعتدوا على أنصاره من الناشطين واعتدوا بالضرب على أحدهم حتى أنقذه البعض منهم وأدخلوه مسجد قريب . وكان الدكتور محمد البرادعي قد وصل الى اللجنة في تمام الرابعة والنصف عصرا حيث كان طابور المواطنين الراغبين في الادلاء بأصواتهم قد تجاوز طوله أكثر من 500 متر ، وبمجرد أن شاه.

الجمعة، 8 أبريل 2011

البرادعي في خدمة المخططات الأميركية



لا يوجد عربي واحد تسلم مهمة دولية وفاق المصري ( محمد البرادعي) في خدمة المخططات الأميركية، وتقديم الخدمات إلى الحركة الصهيونية الأميركان، ومساعدة إسرائيل في بسط هيمنتها على المنطقة، ولهذا جددوا له مرتين بدعم من اللوبي اليهودي ومجموعة المحافظين الجُدد وعندما قدم رقبة العراق ليذبحها بوش وبلير على قبلة الصهاينة، ومن ثم كوفىء البرادعي بجائزة نوبل على مشاركته الفعلية بتحطيم العراق وتهديد إيران وتكسير أضلاع سوريا ، ومنع ليبيا من البروز ، وكشف جميع أسرار العرب والدول الإسلامية وقدمها لإسرائيل ، وها هو على أبواب الخروج من الوكالة بصفة ملياردير يريد اللعب على العواطف حول موضوع العراق، ويتفق مع إسرائيل على افتعال أزمة معه على أنه خبأ بعض الملفات السورية وهذا هراء، فالبرادعي عمل على خلق ملفات ضد سورية ومن العدم ووقتها لتنشغل الوكالة بها ،

فالبرادعي شريك رئيسي في تحطيم العراق، وشريك رئيسي في مقتل وتهجير ملايين العراقيين ، فهو الذي قدم التقارير الكيدية عن العراق ، وكان يعلم بخلو العراق من أسلحة الدمار الشامل ، ولكنه خدم إيران والحركة الصهيونية في تحطيم العراق ، وها هو يقول اليوم أن العراق كان مسكينا وتحطم بغايات ، ولا ندري لماذا سكت المجرم البرادعي طيلة هذه السنين عن قول الحقيقة ، فسيبقى البرادعي مجرما بنظر الشعب العراقي والأجيال العراقية ، ويجب أن يُحاسب قانونيا لأنه مجرم حرب وشريك لبوش وبلير ولجميع القتلة.

المجرم البرادعي يعترف بجريمته قبيل تقاعده:

وانتقد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية النظام الدولي الراهن المقيّد لانتشار الأسلحة النووية، واعتبره "غير منصف ويفتقد إلى النزاهة والعدالة" والسؤال : لماذا لم يقل هذا الكلام من قبل ويقوله قبيل تقاعده ليذهب لإستثمار ملياراته التي كسبها من الدم العراقي.

وعلى الرغم من امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية من حوالي 33 عامًا وفقًا لوثيقة سرية للمخابرات الأمريكية, إلا أنه لا يتم إبداء اعتراضات على الممارسات الإسرائيلية, بل ويتم التستر عليها, في الوقت الذي شكلت مشكلة السلاح النووي مبررًا لدخول قوات الاحتلال الأمريكية لبغداد وإسقاط النظام العراقي السابق.

عجيب: لماذا لم يكشف المجرم البرادعي هذا من قبل؟


سوريا ترفض ملفات وتقارير عصابة البرادعي:

رفض مندوب سوريا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور إبراهيم عثمان ما جاء في التقرير الذي رفعه المدير العام للوكالة الدكتور محمد البرادعي بشأن عمليات التحقق التي أجراها فريق من الخبراء والمفتشين الذين قاموا بزيارة ميدانية لموقع “الكبر” القريب من مدينة دير الزور في يونيو/ حزيران 2008 بشأن العثور على “جزيئات من اليورانيوم” أو جسيمات من اليورانيوم المصنع كيماوياً في مفاعل الأبحاث الواقع في ضواحي مدينة دمشق.

ووصف المندوب السوري ما ساقه مدير عام الوكالة الدولية في تقريره بشأن العثور على جسيمات من اليورانيوم غير المعلن بأنها اتهامات مرفوضة ولا أساس لها من الصحة وهدفها إثارة الضجيج والتضليل الإعلامي وممارسة شتى الضغوط السياسية ضد سوريا “على حد تعبيره”.

وأكد إبراهيم عثمان وهو رئيس الهيئة السورية للطاقة الذرية في لقاء مع الصحافيين على هامش حضوره الاجتماع العادي نصف السنوي لمجلس محافظي الوكالة الذرية أن “موقع الكبر” كان ولا يزال موقعاً عسكرياً تقليدياً مخصصاً للشؤون الدفاعية.

وشدد على أن “مفاعل دمشق هو مفاعل مخصص للأبحاث النووية وتدريس الطلاب الجامعيين في شتى استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية والتنموية والطبية والزراعية والصناعية، وفي الوقت ذاته يخضع لعمليات الرقابة والتحقق والتفتيش التي تقوم بها الوكالة الذرية منذ إنشائه في العام 1996 حيث يقوم مفتشو الوكالة بزيارته بشكل دوري سنوياً ويجلبون معهم عينات بيئية ويعثرون على جزيئات من اليورانيوم المحدودة والناجمة عن التحاليل البحثية الجارية بعلم الوكالة”.

وأشار إلى أن “المفاعل البحثي في دمشق مفاعل صغير الحجم ويعمل بقوة 30 كيلووات/ ساعة تحت إشراف الهيئة السورية للطاقة الذرية والوكالة الذرية وأن جميع الأجهزة والمعدات الموجودة بداخله مختومة من قبل الوكالة ولا يمكن فتحها أو الإطلاع على مضمونها أو معرفة كمية الوقود النووي الذي تقوم بتشغيله وكذلك لا يمكن إدخال أية مواد أو عينات للتشعيع فيه”.

وأعرب عن اعتقاده القوي بأن جسيمات اليورانيوم التي تم العثور عليها في مفاعل دمشق البحثي والتي لم يعلن عنها البرادعي في تقريره الأول ناجمة عن إجراء التجارب والتحاليل التي يقوم بها الطلاب الجامعيون بإشراف الهيئة السورية، نافياً بشدة ما جاء في التقرير الذي أشار إلى أن جسيمات اليورانيوم التي عثر عليها في مفاعل دمشق لم تكن معلنة ضمن الكشوفات التي قدمتها سوريا.

واستغرب مندوب سوريا عدم تطرق المدير العام للوكالة الذرية في تقريره الأخير لـ ”إسرائيل” بالاسم باعتبارها الدولة المعتدية والتي انتهكت القانون الدولي وقامت بشن عدوان صارخ على موقع “الكبر” العسكري.

هل شاهدتم عمالة وتستر البرادعي المجرم.. نسأل الله أن ينتقم منه ويأخذ بحق العراق والعراقيين منه ومن ذريته إلى يوم الدين.

السبت، 19 مارس 2011

مواطنون يمنعون البرادعي من التصويت ويقذفونه بالطوب وزجاجات المياه



قام عدد كبير من المواطنين بمنع الدكتور محمد البرادعي من الادلاء بصوته في لجنة مدرسة الشيماء بمساكن الزلزال بالمقطم ، حيث قاموا بقذفه بالطوب وزجاجات المياه ، وطالته إحدى الزجاجات وملأت ملابسه بالمياه ، كما اعتدوا على أنصاره من الناشطين واعتدوا بالضرب على أحدهم حتى أنقذه البعض منهم وأدخلوه مسجد قريب .
وكان الدكتور محمد البرادعي قد وصل الى اللجنة في تمام الرابعة والنصف عصرا حيث كان طابور المواطنين الراغبين في الادلاء بأصواتهم قد تجاوز طوله أكثر من 500 متر ، وبمجرد أن شاهده المواطنون سارع بعضهم الى التقاط الصور التذكارية معه حتى انتبهت الاغلبية لوجوده فقاموا بدفعه وأنصالره مرددين عبارات " مش عايزينه مش عايزينه " فقام أنصاره بالرد عليهم لكن كثرة عدد المعارضين أدت الى دفع البرادعي وأنصاره بعيدا عن اللجنة ثم قام الاهالي بتعقبه حتى سيارته وقذفوه بالحجارة وزجاجات المياه احيث طالته احداها وملأت ملابسه بالمياه وبدا عليه التأثر من موقف المواطنين ، ثم غاد بعدها في سيارته مسرعا وجرى خلفه الاهالي لكنه تمكن من المغادرة رغم الحشود التي كانت تلاحقه .

الأربعاء، 2 مارس 2011

البرادعي...قاتل الشعب العراقي...ورئاسة مصر

الكاتب : م.محمد البطاينه 
قاتل الشعب العراقي....وحكم مصر لا ادري ان كانت هي الجرأه؟......ام هي الوقاحه؟......بلمح البصر يقتل الملايين بالامس ....ويشرد الملايين بالامس.....وترمل النساء......ويموت الاطفال جوعا ....وهذا ليس بالزمن البعيد....ما زلنا نذكر.....وما زالت دموعنا لم تجف.....وما زالت مرارة الهزيمه تلازمنا حتى في طعامنا .....ما زلنا نبكي الحبيبة بغداد.....وما زالت قلوبنا ترتعش كلما سمعنا خبرا عن العراق ...كل ذلك ايضا لم يحدث بالزمن البعيد....والان يعود قاتل العراق.....يعود الى ارض الكنانه....يعود كفارس مغوار وقد حرر بيت المقدس.....يعود وكانه عاد بعد ان اسلم على يديه الملايين.....يعود بلسانه الطلق....وبديهته الحاضره.....



يعود ليثبت ان بين الوقاحة والجرأة شعره.....نعم عاد الدكتور المبجل البرادعي الى ارض الكنانه....عاد ليقود المظاهرات التي دفع ويدفع الشعب المصري ثمنها.....عاد ليقول انه من صنع الحرية للشعب المصري العظيم. أي وقاحة....وباي عين تعود.....اهي السياسة....ام هي العين البيضاء التي لا تنكسر خجلا من افعالها؟.....اين كنت ايها المنقذ عندما دمرت العراق......اين كانت عروبتك التي تنادي بها الان عندما كنت تتلعثم وينخرس لسانك امام السياسات الامريكية...اين كانت يدك التي تدعي نظافتها وهي تقرر مصير شعب مسلم عربي....اين كنت يا قاتل العراق.....




كنا ننتظر تقاريرك لتقول لا والف لا لأسيادك الامريكان....كنا سعيدين بوجودك وليتك لم تكن.....كنا نعتقد ان دمك العربي سيتحرك عند اول طلقه وجهت لبغداد.....كنا نتوقع ان تخرج لتقول للعالم الحقيقه وان العراق لا يملك اسلحة نوويه.....كنا نتوقع ان تغادر وان لا تشترك بمسرحية بوش وبلير....كنت بطلا واديت دورك على اكمل وجه.....الم تحركك دماء اطفال البصره.....الا تستحق مشاهد اغتصاب العراقيات ان تقول لا والف لا لامريكا....كيف كنت تنام أجبني ؟.....كيف كنت تستطيع ان تاكل؟....بل كيف نسيت ان العراق الابي عربيه؟.



والان تعود الى ارض الكنانه .....تعود اليها تريد حكمها....الا تخجل من نفسك؟.....وهل تعتقد ان الشعب المصري سيتركك؟.....لا اعلم كيف فكرت بالعوده ومثلك يجب ان يبقى في احضان الامريكان.....مثلك يجب ان يرفض المقابلات التلفزيونيه لكي لا يراك الملايين ممن لا يودون رؤيتك.....مثلك يجب ان يجلس في المساجد طيلة ما بقي له من العمر يدعي الله ان يغفر له.....مثلك يجب ان لا يكون......فلن نسامحك كمسلمين......وسنطلب حقنا منك عند الله كعرب.....وستدفع ثمن كل نقطة دماء عراقيه بسببك.....ولكن لم يبقى لي القول الا ان لم تستحي فاصنع ما شئت.

السبت، 5 فبراير 2011

شعب مصر أوعى من أن يترك البرادعي لقيادة مصر العربية


بغداد - محمد عبد الله


السلام عليكم
اخي العزيز لقد اصبت تماما فيما ذهبت اليه . وأود ان اطمئنك ان اصغر طفل في الشارع المصري يعلم تماما بان البرادعى صناعة امريكية بامتياز .


وان سيناريو يجري على قدم وساق لتقديمه بدور المنقذ البطل , ولكن هيهات فالشعب المصري اوعى من ان ينطل عليه ذلك . المخفي حتى هذه اللحظة هو عدم معرفة من هم قيادات هذه الحركة ؟؟؟وكل ما يجرى من مماطلة وتسويف وتنازلات وضياع للوقت الهدف منه معرفة القيادات بحجة التفاوض معها بينما الحقيقة لابادتها والقضاء عليها ..اذ نجحت هذه القيادات في ذلك فمن المحتمل ان يظهر عبد الناصر جديد يعيد مصر الى مكانتها ودورها التاريخى وهذا هو الفعل ورد الفعل في الصراع ..


 ((شعب مصر أوعى من أن يترك البرادعي لقيادة مصر العربية))

إنها مصر بشعبها أنارت العالم بحضارتها إلأنسانية وكونت مع شعب العراق أقدم رسالة لطريق الحياة ونهوضه حصيلتها تقدم الشعوب في كافة الميادين بما فيها ماتنعم فيه الدول المتقدمة من العلوم و الحرية والرخاء.

إنها مصر وصلها صوت وشهادة الشهيد ألبو عزيزي ومعه شباب تونس كأنه يناديه و يقول له يامصر الكرامة، يا مصر العز القومي، يا مصر الكنانة، يامصر التحرير.. الطريق أمامك لتعودي لمجد عنفوانك وأن تمحي من القاموس ما يراد بك أن تبقي نفسك

كقطيعا من الخراف يقودها راعي للتحكم والإذلال يستخدم كلابا للحراسة والتقييد، هذه الرسالة إعتمدت على صوت عابر للحدود ومستمر بالعبور بعد أن نهض شباب مصر وبوعي منظم إستخدم فيه التضاهرة والشعار وطرق الاتصال في الفيس بوك والتويتر فأصبح العالم أمام تجربة وهي خير مدرسة للتعبير وإبداء الرأي وما مشاهدات الشارع المصري تبين الوعي الشبابي الذي بدأ يعلم الكبار معنى كسر حاجز الخوف و الإصرار والتضحية للوصول الى التغيير.

أنا قلم من الأقلام التي كتبت مقالتين عن تجربتي مع البرادعي وقد نشرت في شبكة البصرة تحت عنوانين هما:

* (البرادعي وبلكس في كفة الميزان لما حصل على العراق).مرفق1

* (نصيحة يادكتور البرادعي بترك ترشيحك لرئاسة مصر).مرفق2

لأنارة من يريد أن يعرف البرادعي ومواقفه ومسؤلياته منذ الترشيح لمنصب المدير العام للوكالة ودوره لما حصل على العراق:

- لم ترشح مصر البرادعي لمنصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة وإنما رشحت السفير الدكتور محمد شاكر ولكن بتواطئ أمريكا وبتحريك منها تم ترشيح البرادعي من أفريقيا وأجبرت مصر بسحب ترشيح الدكتور شاكر.

- التآمر على العراق من خلال إشتراكه مع بلكس بالإدعاء بأن العراق لازال يحتفظ بمخازن بيولوجية لم يفصح عنها لفرق التفتيش مما ساعد أمريكا على العدوان وإحتلال العراق.

- عدم إمتلاككه الشجاعة الحقيقية من خلال سكوته وعدم الإدلاء بالمعلومات التي يمتلكها عندما إدعى كولن باول أمام مجلس الأمن بأن العراق لازال يمتلك أسلحة الدمار الشامل كذلك سكوتك عند إحتلال العراق.

- لم يتحرك على ما عاناه العراق نتيجة إستخدام الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا سلاح اليورانيوم المنضب عامي 1991،2003 ضد المدنين ولم يقدم أبسط دعم ولم يرسل لجنة لمعاينة آثار استخدامه في حين أستقال إثنين من كبار موضفي الأمم المتحدة من منصبيهما لهذ السبب ولضروف الحصار أيضاً بألإضافة لأإشتراك علماء أجانب حضرو طواعية وأجرو مسحا شاملا للمناطق التي تعرضت للقصف ورأو بأم اعينهم حالات الاصابات للنساء والاطفال والرجال المدنين وأزدياد حالات السرطان وغيرها وكتب عنها الكثير والكثير.

- لم يتحرك طيلة بقائه المسؤول الاول في الوكالة الدولية للطاقة ولم يحاور (إسرائيل) لأخضاع برامجها النووية لضمانات الوكالة أو إنضمامها لمعاهدة الحد من إنتشار الاسلحة النووية ، ولم ينتقد اسرائيل حينما قصفت موقعا في سوريا.

وها هو البرادعي الأن يساوم ويدغدغ مشاعر شعب مصر بغية قيادته للمعارضة وتنصيبه ممثلاً عنها بتشكيل الحكومة الانتقالية تمهيدا ًلترشيحه لرئاسة مصر، صحيح أنك رجل قانون ودبلوماسي مرموق لكنك بعيد وغريب عن مصر وشعب مصر ولاتملك خبرة للتعامل مع المؤسسة العسكرية التي تحوي النخب الوطنية

والحكمة في الدفاع عن مصر وتأريخها البطولي والتي يجب أن تكون في مقدمة قيادة مصر القادمة، كما إنك لاتعرف ما يعانيه شعب مصر من بطالة وحرمان ومعاناة وما يحلم به من إستعادة حقوقه التي حرمت عليه نتيجة سوء التخطيط الأقتصادي وإستحواذ الأهل والأقارب وبعض المحسوبين على مقدرات مصر وثرواته، وكذلك دور مصر الخارجي الذي فقدته نتيجة سياسات الإملاء من قبل الغير، لهذا فإن كنت مصرا للترشيح للرئاسة فإن الشعب المصري سيكون متذكرا مواقفك المسؤولة عن ما جرى للعراق وهذا لا يمكن نسيانه، كما إن وعي شباب مصر وقيادته لها من الاسماء الوطنية ذات التأريخ البطولي سواء من العسكريين والسياسين وحتى الإقتصاديين والذين خاضو معترك الحياة لتستشيرهم لقيادة مصر مستقبلاً

لقد عادت مصر نتيجة نهوض شبابها وخلقت وضعا مفاده أن الجماهير تسبق النخب، و بعد أن أدركت أن الاحزاب الموجودة قد شاخت وترهلت وكيف إنها لا تستطع أن تقدم برامجها للإصلاح والتخلص من عبودية حكامها التي تلوثت أيديهم بالإستبداد والظلم ومعاونة الأجنبي لإستغلال ثرواته وأستقفار الطبقة الواسعة من الشعب وجعله يكافح فقط لنيل رغيف العوز لا غير،و كذلك غياب الإدراك بالمسؤلية الجماعية وبروز التفكير المصلحي.

إن حركة شباب مصر أرجعت التفكير بالمد النهضوي العربي الذي استقى ماءه من ثورة تموز1952 وكيف كان تأثيرها على المنطقة العربية وإن نجحت الآن فإنها ستحدث تغيراً يشمل المنطقة العربية .

إن الخاسر الأول والمتربص لما يحدث في مصرهو من صنع الفوضى الخلاقة التي أراد بها خلق دويلات داخل الدولة الواحدة.

والخاسر الثاني هو (إسرائيل) وعملية التطبيع ومنها إمدادات الغاز وكلفه الزهيدة.

والخاسر الثالث كل من يقود بلاده بإلإستبداد والإعتماد على الأجنبيي في تسيرامور حكمه.

فتحية لشباب مصر وتونس ولمن ساندهم فقد أبحرتم الى الطريق الصحيح وهو طريق العز والتحرر والبناء متسائلين ماذا سيفعل المسؤولون وهم يرو ماذا فعل شباب تونس ومصر؟؟ ومن الله التوفيق

سرور ميرزا محمود



مرفق 1

(البرادعي وبليكس في كفة الميزان لما حصل على العراق)

سألني كثير من زملائي لمذا تكتب عن معايشة مؤلمة لتجربة حزينة لما مر به العراق وانه يكفيه من تجارب ما يحصل الان وضعته حد الضياع، كان جوابي وفق مفهومي المهني واطلاعي السياسي ان معايشة وسرد الحدث اشبه بمقارنة بين مجتمع العراق الحضاري والانساني ومجتمع ممثلاً باليات معقدة وقاتله فرضت على بلدي العزيز من خلال قرارات اممية كان الهدف ومايزال سحق انسانية وطبائع واعمال جيل تحلى باعلى اساليب المعرفة والعمل والاخلاص والتفاني ليجعل منه شعبا مفتتا تجره رياح التفرقة والتناحر لابعاده عن مجتمعه العربي الاصيل، وقلت ايضا الم يخططو لقتل وشل العلم والعمل العراقي وذكرتهم لما كتب اثناء الحصار من مقالات بضروره ان يبتعد العالم عن علميته وذلك بغرض الحصار عليهم بل الاكثر من ذلك ابعاد او عدم حصولهم على ايه تقارير ومطبوعات ومحاولة ابعادهم عن عملهم العلمي والفني لمدة لا تقل عن خمسة عشر عاما بحيث تتناقص علميتهم للحد الذي يصبحون فيه عاجزين عن تنشاة جيل علمي لما بعدهم؟



فالجواب يعرفة القارى والمحلل للاوضاع.


وفيها ايضا سألني الكثير لماذا لم تتطرق الى رؤساء الوكالة وانت تعرفهم عندما كنت في فينا او لاشتراكك مع فرق التفتيش وهل كانو بمستوى المهنية وهل كان لهم دور فيما حصل للعراق؟


وانت لم تذكرهم الا بسطور قليلة وها انا اعبر عن ذلك في هذه المقالة:

1- الدكتور محمد البرادعي: دبلماسي مصري عمل في ممثلية مصر في جنيف ونيويورك واصبح فترة مساعد وزير الخارجيه المصري ويحمل شهادة الدكتوراة في القانون. من مصر وجنيف وامريكا في عام 1984 اصبح مستشارا قانونيا في الوكالة الدولية للطاقة وتعرفت عليه في حينه عندما كنت اعمل مستشارا علميا هناك.



بسيطا وذا رؤيا ومحللا فكانت بداياته في العمل تقديم النصيحة وابداء الراي فيما يتعلق بالبنود التي تهم الدول العربية في الوكالة وكنت كثيرا التردد اليه اسمع ارائه وخاصة بالبند الذي يناقش القرارات النووية الاسرائيلة وتهديدها بموجب الولاية التي اعطاها مجلس الامن للوكالة بضوء ضرب المفاعل النووي العراقي من قبل اسرائيل بالقرار المرقم (487).

وكانت وصيته بان يبقثى موضوع البند مناقشا باستمرار وذلك لاحراج الدول الداعمه لاسرائيل وجعل هذه المسألة حية تاتي نتائجها لاحقا. لكن صبر الدول العربية بدا ينفذ وطلبت ان تخضع اسرائيل فوريا لمنشاتها تحت ضمانات الوكالة مما ادى الى فشل الاجراء وانتهى البند من المناقشة وعلمت بان هناك اثارة الان اي بعد عشرون سنه اثاره مره اخرى.

في عام 1993 رقي الى منصب نائب المدير العام للعلاقات الخارجية وهنا يجب ان نشير بانه زار العراق مع د. بلكس عام 1991 وكان في حينه مستشارا قانونيا وكنت مرافقا لهم لم يبدي اي وجه نظر قد تفيد مع فرق التفتيش لم اعرف السبب في حينه.

وهنا بدأت المسؤولية فاصبح مديرا عاما للوكالة عام 1997 في نفس الفترة تم اقرار البروتوكول الاضافي لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية فاعطاه زخما قويا يتمثل بان الوكالة الدولية للطاقة خير دليل لاثبات عدم التسلح النووي.

وهنا نبدا الحديث عن مرحلة المسؤولية وما كان يجب ان يتحلى بها علىضمن اسس كشف الحقيقة واعطاء التوجيهات بشانها وكمايلي وصولا الى الحرب على العراق ليجعل المحلل والقارى حكما له:

أ‌- في عام 1998 والازمة الي افتعلها بتلر عن طريق لجنته مما سبب مغادرة المفتشون للعراق وانظم اليهم مفتشو الوكالة بالرغم ان ما يجري في الجانب النووي يسير بشكل جيد وبدون معوق الا ان تظامن الوكالة معهم يوحي بابعاد النهج التقني عن مساره الصحيح فلماذا لم يتخذ الدكتور البرادعي موقفا شجاعا وببقاء فريق العمل في العراق.

ب‌- في ضوء سياسة الاختراق المادي (Material breaches) التي سببت بضربات جوية واطلاق صواريخ امريكا للمنشات العراقية عام 1998 وما تلاها لم يصرح الدكتور البرادعي غير مقولة ظرورة تعاون العراق مع متطلبات القرارات الدولية ذات الشان، وكان يطالب بظرورة مقابلة العلماء العراقين لفرق التفتيش دون ايه عائق.

ت‌- لم يصرح بموقف شجاع كما عمله الراحل زينريدو حول ماوصل اليه البرنامج النووي ومرحلته الصفرية بل صرح بأن هناك ثغرات كثيرة رغم ماقدمه العراق من سلسله من التقارير اخرها التقرير الشامل والكامل لانشتطته.

ث‌- عند تنفيذ القرار 1441 والذي يعتبر قمة قرارات مجلس الامن على العراق بما يتعلق بانشتطه للتفتيش واجراء المقابلات والسماح باستخدام القوة حتى مايشاء وفق مبدا الاختراق المادي، فجائت فبركة محاولة العراق لشراء اليورانيوم من النيجر عام 2002 بمبادرة عنكبوتية ايطالية، انكليزية، امريكية حيث استمر التعامل معها ثمانية اشهر بالرغم ان الوكالة الدولية للطاقة افاد احد منتسبيها بان عملية التحري لم تستغرق الاساعات معينه وانهم كشفو التزوير بعدما علمو بان الموقعين على الرسالة ليسو مسؤولين رسمين للنيجر وكذلك علمهم عن طريق اللقاء مع الاستاذ الزهاوي من قبل فرق التفتيش عن سبب وغرض الزيارة في حينها اي عام 1999، خرج البرادعي في اذار 2003 وطبول الحرب بدات تظهر للعيان امام مجلس الامن على ان الوثائق غير صحيحة وليست اصلية وخلصت ان هذه الادعاءات لا اساس لها فلماذا لم يصرح بها عام 2002 وانتظر هذا الانتظار؟

ج‌- امام مجلس الامن ايضا تكلم وننقل نص ما قاله " لاندعي اليقين المطلق من استنتاجنا بانه تم أحتواء العراق في برنامج الاسلحة النووية، انه لا توجد مؤشرات على ان العراق يحتفظ بقدرة مادية على انتاج مواد يمكن استخدامها للاسلحة النووية، وانه يريد وقتا اضافيا للتفتيش".


فالسؤال لماذا خانته الشجاعه لان يطلق نداء لمنع وقوع الحرب وهو يعلم ماذا كان يخطط له الامريكان والانكليز وهو يعلم علم اليقين ماذا وصلت اليه قدرات العراق النووية، لنقول منذ ان صرح زيفيريرو بان البرنامج النووي العراقي وصل مرحلة الصفر.


لقد امسك البرادعي العصا من المنتصف فاعطى مبررا ضمنيا اذا صح التعبير وهو المعروف بايمانه بنظرية التفاوض بدلا من استخدام القوة فلايوجد له تصريح قوي حتى بعد الاحتلال سوى مقولة قالها بان الحرب لا مبرر لها وكان التفتيش واستمراره هو الخطوة الصحيحه ولم يدن سياسه بوش وكان هذا عام 2005 بالاضافه لدوره المتساهل مع ايران.. حاولت امريكا ان تجمع حلفاء لها بغية عدم تمديد ولايته للمرة الثالثه الا انها فشلت بسبب دعم المانيا وروسيا والصين وحتى فرنسا لسياسه عمله.



2- الدكتو ر هانز بليكس: دببلوماسي سويدي درس القانون في السويد وأكملها في أمريكا تدرج في مجال عمله وأصبح وزيرا للخارجية عام 1978،أصبح المدير العام للوكالة عام 1981 حتى عام 1987، معرفتي به أمتدت طيلة بقائي في فينا وبعدها مع فرق التفتيش،يتميز بالبساطة ومفاوض ومستمع جيد ويتمتع بذكاء يجعله ذا تأثير في القرار لو أستعمله،علاقته مع الممثليات في فينا مشهود بها بحيث جعل كل يوم ثلاثاء من الاسبوع لقاء معهم و يمعيته رؤوساء دوائره لتبادل وجهات النظر،كان يولي مسألة الضمانات باهتمام ،وذلك لأنه من الراعين لعدم حصول أية دولة نامية على السلاح النووي.

عند تطبيق قرار مجلس الأمن 687 بشأن العراق أعطى المسؤولية للسيد زيفيريرو الذي يتمتع بالمكانة العلمية لأدارة ذلك الملف،وبما ان د.بليكس هو المشرف بأعتباره المدير العام قأن القضية تجعل من سياسة الردع وتقوية نظام الضمانات تنصب في مجمل تصوراته لمنع أية دولة نامية من الولوج في امتلاك السلاح النووي وهي خاضعة لنظام ضماناته.

زار العراق عام1991 أثر حادثة كشف الأجهزة والمعدات العائدة لبرنامج التخصيب غير المعلنة في حينها ،وتمت مرافقته لأحدى المواقع التي دفنت فيها الأجهزة والمعدات وبحظور السيد رئيس المنظمة الدكتور همام عبد الخالق شهد د.بليكس تصرف أحد المفتشين لأستفسارات وأسئلة بعيدة عن المهنية وبطريقة أستفزازية كانت موجهة الى عالم من علمائنا رحمه الله الدكتور طالب كصب الجنديل مما أثاره الأندفاع والشعور الوطني الى رد يليق بالمقابل وبحجج علمية لايعرفها المقابل،لهذا فأن د.بليكس عندما حلل ماطرحه احد المفتشين وأجابة العالم العراقي اقتنع بالاجابة وتبينت امامه ضحالة المفتش،ولحسن الصدف بأن د.بليكس أعترف عام 2009 لصحيفة الكارديان ان فرق التفتيش كانت تضم عناصر من المخابرات.

في فترة وجوده على رأس الوكالة الدولية للطاقة توضحت صورة متكاملة عن البرنامج النووي العراقي وأن نظام الرصد والتحقق الجوي والارضي متحقق اذا ان لديه صورة واضحة،وبموت البروفيسور زيفيريرو وأستلام الدكتور البرادعي للوكالة ،ترك موقعه وهو حزين لأنه لم يكمل مشواره ففي عهده استكمل مناقشة وضع تظام صارم للضمانات وهو البروتوكول الاضافي اللذي وضع قيد التنفيذ بعد مغادرته بشهرين وملف العراق ما زال مستمرا وتفكيره بتطبيق نزع السلاح لم تكتمل بعد.

عاد عام 2000 عندما رشحه السيد كوفي عنان رئيسا للجنة المراقبة والتحقق والتفتيش(انمفوبيك) بعد ألغاء اللجنة الخاصة التي ترأسها السيد يتلر مثير المشاكل دون اعطاءالحلول اللازمة،فجاءت فرصة د.بليكس للوصول الى مبتغاه.

أمضى د.بليكس ثلاث سنوات في البحث عن ما يسمى عن الاسلحة الكيميائية والبايولوجية والصواريخ وفق نطرية الشك والمعلومات الاستخبارية والدخول في تفاصيل ليست اساسية ولا تضيف من طبيعة ما نم أكتشافه من قبل فرق التفتيش أوما أعطاه وسلمه العراق من معلومات ومقابلات على المستوى القني والسياسي،وهوالرجل السياسي والفني ةالاستراتيجي فلم ثخرج تصريحاته او ماتقدم من بيانات لمجلس الامن غير:_

أ‌- ان من نافلة القول انه لا يؤمن بسباسة الحرب الا انه لم يدلي بأي تصريح فيما يتعلق بضرب المنشات المدنية والعسكرية العراقية في التسعينات وما تلاها مما يدلل بأيمانه بسياسة الفعل ونطرية الخرق المادي (اعاقة التفتيش مثلا).

ب‌- الطلب بمقابلة العلماء العراقين بعيدا عن حضور أي من الجانب العراقي ،مفضلا لقائهم خارج العراق.

ت‌- اصبح يتمسك بالخوض في مسائل صغيرة لا تشكل بمجملها أهمية على ما أنجز ،وما حصلو عليه، فتارة يطلب وثائق تثبت تدمير الجانب العراقي لبعض مكونات برامجه،وتارة اخرى يطلب مقابلة كل من ساهم بذلك بالرغم من زيارة المفتشين لمواقع التدمير واخذ العينات من هناك بالاضافة لمقابلتهم لمسؤولي التدمير.

ث‌- توجد فجوات كبيرة في برامج العراق لاسلحة الدمار يجب ملأها.

ج‌- اني لا ارى أية مصداقية لدى العراق ولا يوجد دليل يمكن الوثوق به.

ح‌- اعطاءه فرصة للتفتيش مع توفير ميزانية مالية اضافية تتيح له الاستعانة بخبراء اضافين اخذين بنظر الاعتبار بقاء الرصد والتحقق مستمرا ظمانا لعدم عودة العراق لاحياء برامجه التسليحية.


أن د.بليكس كان ملما بما جرى للبرنامج اللنووي بحكم مسؤولياته السابقة ومسؤولياته الاحقة للرصد والتفتيش للانشطة الاخرى اي بما معناه يملك تصورا كاملا مع ذلك لم يتجرأ حتى بالتوصية لرفع جزئي للحصار أو تحديد نسبة انجاز ما حققوه وهو يعلم علم اليقين ما اثره الحصار على برامج العراق التنموية والاقتصادية والاجتماعيةوالصحية والبيئية.


بطبيعة عمله السياسي كوزير خارجية والفني لترؤسه الوكالة والأنموفيك كان مدركا لمسير رياح الحرب على العراق وانها ليست على اساس وجود اسلحة دمار بل هو المستهدف النظام وموارده النفطية وشعبه،فمسك د..بليكس العصا من وسطها بدلا من ان يفكر بصوت عالي لمنع حصولها لما يتمتع به من امكانيات تاثيرية لاقناع الدول بفائدة التفتيش بدلا من الحرب او حتى الاستقالة وذلك لاحراج امريكا وبريطانيا.



في عام 2004 اصدر كتابا بعنوان((نزع سلاح العراق)) اتهم فيه الولايات المتحدة والحكومات البريطانية للتهويل من اسلحة الدمار الشامل في العراق من اجل تعزيز حالة الحرب وما مفاده ان الحرب كانت غير شرعية،وانه من الواضح انه ليس في العراق مخزونات من اسلحة الدمار الشامل وان الحرب كانت خطأ كبيرا.



في كانون اول 2009 صرح في الصحيفة البريطانية ديلي ميل أنه حذر بلير بعدم غزو العراق وانه حزين لما حدث على العراق وانه مستعد لتقديم شهادته ضد بلير وبوش اذا ماتقررت مقاضاتهما من قبل المحكمة الجنائية.ماذا يفيد الحزن يا دكتور بليكس وكان المفروض ان ترفع صوتك امام مجلس الامن الذي شابه النفاق فالندم الندم مطلوب فهل ندمت يا د.بليكس؟

في صحيفة الكارديان كانون اول 2009 اكد ايضا ان احتلال العراق ليس بسبب اسلحة الدمار الشامل بل لتغير نظام صدام حسين،وأكد ايضا بتعاون العراق مع فرق التفتيش.نكرر لماذا جائت الصحوة الان فلماذا لم تقل ذلك قبل الحرب.

لازال يعمل د.بليكس في مجال نزع السلاح وله مركز في ستوكهولم،نتمنى أن يدرس ويقدم توصيات بشأن ترسانة اسرائيل النووية.



في الختام يمكن القول بان الوكالة والأنموفيك وقبلها اللجنة الخاصة لم تكن ضالعة في الحرب على العراق بصورة مباشرة ولكن ماقدموه من افعال واجرائات واطالة للحصار ولم يظهرو حقيقة ما توصلو اليه من حقيقةبرامج العراق وتضليلهم العالم لسنوات عديدة ولم يقدمو حلولا مما يعني انهم مساهمين في ما حصل للعراق ولشعبه، فسوف لاينسى شعب العراق ذلك كما ان التاريخ سيدون ذلك ومن الله التوفيق.


(نصيحة يادكتور البرادعي بترك ترشيحك لرئاسة مصر)


لست من يريد التدخل في من يريد الترشيح لرئاسة مصر ولكن ما أدهشني أعلان الدكتور البرادعي رغبته في الترشيح مما أعطاني فرصة طرح وجهة نظر صادقة وموضوعية وخيار اخر اراه ذو فائدة اكثر من الترشيح :

1- قد لا يعرف البعض او الكثير من المصرين بأن مصر لم ترشح البرادعي الذي كان يشغل منصباً رفيعاً في الوكالة في حينها لمنصب المدير العام سنة 1997 بل رشحت سفيرها المعروف الدكتور محمد شاكر المتخصص بحقل عدم انتشار الاسلحة النووية اللذي تربطني وأياه علاقة عمل عندما كان سفيرا لمصر في فينا في بداية الثمانينات من القرن الماضي، كنت في حينها نائب الرئيس للجنة التحضيرية للأعداد لمؤتمر الأمم المتحدة لتعزيز التعاون للأستخدامات السلمية للطاقة النووية حيث اصبح الدكتور محمد شاكر رئيساً لذلك المؤتمر سنة1987 في جنيف، ان اسلوب عمله وادارته وخبرته في الحقل النووي كفيلة لترشيحه لمنصب المدير العام،لكنه وقع ضحية التلاعبات السياسية ونفوذ صانعي القرار قدمت المجموعة الأفريقية البرادعي مرشحاً لها،كان التفافا على مصر والضحية الدكتور شاكر وبعد المشاورات والتأثيرات السياسية قبلت مصرسحب ترشيحها والموافقة على البرادعي واصبح مديراًعاماًللوكالة الدولية للطاقة سنة 1997.

2- هناك تساؤلات كثيرة كتبتها اقلام مصرية هاجمت ترشيحك بل البعض خونك لأأسباب يعتقدون انك غير مؤهل لها بسبب مواقفك عما جرى للعراق ولكني هنا اطرح تصور ليس اعتراضاً لنيتك الترشيح ولكن نصيحة ان تفكر ملياً وتجاوب اللذي اعترض عليك بمهنية بعيدة عن التشنج،حسب ما تعرف انني اعرفك منذ 1984 ومابعدها واسمح لي بمخاطبتك وكما يلي:

أ- لقد تمرست في عملك الدولي وتمتلك دبلوماسية الحوار بمهنية عالية كما لك اسلوب البساطة في الحديث وكأن السامع يتحسس ويشعر بصدق ماتطرحه، لقد سطع نجمك اكثر فأكثر في الساحة الدولية على خلفية البرنامج النووي العراقي،لكن رئاسة مصر تحتاج الى ثوابت كثيرة ومتنوعة ومتشابكة نذكر منها الشجاعة، الحوار، الخبرة، الهموم، المواجهة وكيفية العمل بها ومتى، التعامل مع المؤسسة العسكرية والامنية والحيادية فهل تعتقد بأنك تملك هذه المواصفات مجتمعة أو مجزأة انا اعتقد انك تملك البعض منها،سأتطرق الى مأراه عنك من المواصفات من خلال التجربة وهي ليست بالقصيرة :

* انني اشاطر الكثير بأنك تملك الشجاعة في داخل نفسك ولكن الشجاعة الحقيقية لم نتلمسها وانت تقود الوكالة الدولية للطاقة بما يتعلق بما حدث نتيجة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذكرتها في مقالتي المعنونة(البرادعي وبلكس في كفة الميزان لما حصل على العراق) والمنشورة في شبكة البصرة وهنا اضيف وأركز على سكوتك عند ادعاء كولن باول امام مجلس الأمن بأن العراق لازال يمتلك اسلحة الدمار الشامل وانت وفريقك برئاسة جاك بوت كان يعلم العكس فلم تمتلك الشجاعة على الأدلاء بمعلوماتك لكي لا تغضب الادارة الامريكية وهناك دليل اخر، في اجتماع مجلس الأمن شباط 2003 وانت تعلم ان الحرب على وشك ان تبدأ لكنك حتى لم تطلب أن يعطى وقتاً اضافياً لعمل فرق التفتيش عكس زميلك هانز بلكس رئيس اللأنموفيك طلب ذلك صراحة وكان اكثر جرأة،لم تمتلك الشجاعة او اللوم لما جرى للعراق، انني اشاطر اللذين لايتهموك بالعمالة ولكن سكوتك ولم تدافع عن ما تم من عمل فرق التفتيش وما توصلت اليه من دلائل بعدم وجود اسلحة الدمار يوحي للمشاهد بأنك مشارك لما حصل،التصريح الوحيد والخجول حدث بعد العدوان والحرب بفترة هو (ان قلبي يعتصر من الألم لما يحدث).

* سبق وأن قلنا بأنك تمتلك الحوار الدبلوماسي وهذا يقودنا الى تساؤول مشروع ضمن مهام عملك لم لم تحاور اسرائيل وحثها لأخضاع برامجها لضمانات الوكالة الدولية بالرغم من انها غير طرف في معاهدة عدم الأنتشار، وانت تعيش منطقة فيها التسابق النووي الا وهي منطقة الشرق الأوسط حتى انك لم تعطي الأهتمام لأنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فيها،لم نسمع في اي يوم منك اية انتقادات لأسرائيل لأنه قد يعرض منصبك للضياع، حتى عندما قامت اسرائيل بضرب موقعا ًفي سوريا وجل اهتمامك كان بضرورة اعلان سوريا عن ماهية وطبيعة وعمل الموقع السوري.

* كان هم الشعب العراقي ليس فقط مايعانيه من ظروث الحصار ولكنه أيضاً يعاني تبعات استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا 320 طن من اليورانيوم المنضب عام 1999 و3000 طن منه خلال الاحتلال مما أدى الى تلوث اكثر من 350 موقعاً في العراق، كانت عقوبة مدنية وانسانية وسميت ايضاً بالابادة الجماعية حيث ان معظم ضحايا اليورانيوم من المدنين لا الجنود، بينهم العديد من الاطفال وسيعاني العراق من أِ ثاره لأجيال قادمة، استقال في التسعينات اثنين من كبار موظفي الامم المتحدة دانيس هوليداي وهانز فون سبونيك (المنسقين االانساني للأمم المتحدة) لهذا السبب وأجراءات الحصار المفروضة. كما شارك البروفسور الالماني كونتر المعايشة والذي فضح بالصور والمقالات ماجرى نتيجة اسخدام اليورانيوم في حرب الخليج وما بعده ولم يتحرك زميلك بلكس ولا انت ولم تقدما أبسط دعم ولم ترسلا لجنة لمعاينة اثار الاستعمال رغم المناداة والطلبات العراقية وبعض المؤسسات الدولية ذات الطابع الأنساني ونداءات كونتر لأن ذلك لم يكن ظمن اهتمامك ولم يصدر عنك ولا لزميلك اي لوم وأنتقاد لأستخدام هذا السلاح الفتاك الى هذا اليوم، هذا هم كبير اأين انت منه؟.

* أن العمل القيادي يحتاج في بعض الاحيان الى نوع من المواجهة المنطقية والعقلانية ولكننا رأينا في تجربة العراق انك في بعض الاحيان تمشي مع الخطأ وانت مدرك له لكنك لاتريد مواجهة الأمريكان، منها سحبك للفريق النووي من العراق بالرغم من عدم وجود اية مشكلة تعيق ذلك.

* أنك تمتلك رؤيا لانعلم مداها لمصر العريقة بمؤؤسساتها العامة والخاصة وأستراتيجية نظامها العسكري والأمني وانت بعيد عنها منذ اربعون عاما وكانت نفوس مصر اربعون مليونا والان ثمانون هل تساءلت عن همومهم وتطلعاتهم حيث ان الزيارات القصيرة ليست بالكافية لأخذ الصورة الحقيقية أي انك لم تعايشهم ما فيه الكفاية، والتساؤل الاخر ماهي خبرتك للمجال الامني والعسكري وتشعبات عملهما، ماهي نظرتك للعلاقات العربية والدولية، فلسطين وماهي برامجك التي لم تفصح عنها لحد الان انه طريق صعب يحتاج الى مراجعة وانت تخوضها برأي وما يقال بأن هناك تسعة مرشحين منهم عالم يحمل ايضا جائزة نوبل ووزيرخارجية واخرين حتى اسم الأستاذ حسنين هيكل وارد. وهنا النصيحة بترك الترشيح والأتجاه الى ترؤس منظمة غير حكومية تعني بنزع السلاح النووي تساهم باعطاء دراسات وتوصيات للحد من التوجه للسلاح النووي وخصوصا مع اسرائيل، وكذلك التوجه الايراني وانت تملك المعلومات عنهما، كذلك دراسة نقاط ضعف معاهدةالحد من انتشار الاسلحة النووية التي تراجع كل خمس سنوات، الاكثارمن كتابة مقالات للحد من السلاح النووي الاسرائيلي الذي تهابه اسرائيل خصوصا اعلاميا وبالتأكيد هناك الكثيرمن العلماء والسفراء والقانونيون من يرغب المشاركة معك في المنظمة المقترحة واعمل ما عمله بلكس ظل في مجال اختصاص عمله وها هو الان المستشار لبناء المحطات النووية في احدى دول المنطقة أنني اتمنى ان تعود مصر الىقيادة الامة العربية ولتتربع مجموعة عدم الأنحيازالتي تعاني من الضعف وا ن تبلغ تكاملا اقتصاديا وتنمويا لتكون في الموقع المتقدم، مع التحيات.

الأحد، 30 يناير 2011

البرادعي .. دمر العراق ولن يتورع عن تدمير مصر فهل يتولى " الرئاسة "

 أولئك الذين يقتنصون الثورات وينقضون على خيرات وبركات الشعوب .

البرادعي وفجأة أصبح مصريا لـ " العظم " , و على العديد من وسائل الإعلام يتشدق بالنعيم والخير و السلام لشعب مصر , يدعي أن المستقبل و الغد سيأتي لـ مصر إن فتح أبوابه و أشرع نوافذه .

دعوات البرادعي تثير السخرية و الاستغراب و الغضب العربي عموما , لان هذا الرجل الاستخباراتي الأمريكي كان في يوم لا ينساه العرب و أهل العراق عصا ضرب بها بوش العراق , ولوح بها على سوريا .

وهذا " البرادعي " بما خطت يداه من تقارير حين كان يرأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعطى للأمريكان الذرائع و الأعذار و التبريرات لـ تدمير العراق وقتل الملايين من أبناء العراق .

و الغريب أن بوش اعتذر عن حرب العراق واعتبرها " خطأ " , إلا أن البرادعي أدمن الدمار ولن يتورع عن دمار مصر .

الجمعة، 2 يوليو 2010

الجماعة الإسلامية ترفض دعوات البرادعي للتغيير

القاهرة – الراية – مجدي أبوالليل:

أعلنت الجماعة الاسلامية في القاهرة رفضها لحركة الدكتور محمد البرادعي من اجل التغيير وكذلك رفضها لنشاط البرادعي واعوانه داخل مصر، وأشار عدد من قيادات الجماعة الى امكانية وجود مؤسسات خارجية ترتب للتغيير القادم، ما يعني ان أجندة البرادعي ليست واضحة وتتسم بالريبة فيما يتعلق بعلاقتها مع الخارج.
فيما يعد بداية مواجهة جديدة، كشفت الجماعة الإسلامية عن عدائها ورفضها للدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق.
وقالت الجماعة: هناك احتمالات لوجود مؤسسات خارجية ترتب للتغيير القادم وتستغل الوضع، وتترقب أن ينتج التغيير من لا يريدون أو من يصطدم بمصالحهم.
وأوضح أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الأجندة التي يحملها البرادعي ويدعو إليها ليست تلك التي يريدها عامة الناس وبسطاؤهم، أو من يريدون أن ينعموا في بلدهم بما يرضون به ربهم، ورغم نفي حافظ أن يكون البرادعي قاصدا ذلك ومع نفي تخوينه، إلا أنه أكد أن الأجندة التي يحملها لا تمثل ولا تعبر عن غالبية الشعب المصري المسلم، وأرجعها إلى أنها تمثل الذين التفوا من حوله والتفوا من قبل حول كل ناعق يجذبهم بعيداً عن دينهم وآمال أمتهم.
وأوضح حافظ، وهو الرجل الثالث في الجماعة الإسلامية ومفتيها، في مقال له عبر موقع الجماعة الرسمى، إنهم يؤمنون بأن حاكم مصر ينبغى أن يحظى برضا الله وموافقة الشعب ولتذهب أمريكا ومن يسعى لرضاء أمريكا ومن ترضى عنه أمريكا إلى الجحيم.
وذكر حافظ في مقال له بعنوان «نعم.. أنا لا أريد البرادعي»، أنهم ومعهم غالبية الشعب لا يريدون التغيير لمجرد التغيير، ولا أن يضحي أبناء الشعب ويتحملوا من أجل أن يجيء رجل علماني يلغي الإسلام ويفصل دين أمتنا عن حياتها، مضيفا أن عمال المصانع وفلاحي الغيطان والموظفين والتجار لا يعرفون البرادعي، كما أن كثيرا ممن حول البرادعي وهو شخصيا لم يحاولوا أن ينزلوا إلى هؤلاء من أبراجهم العالية ليعرفوه ويعبروا عنه.
وأوضح حافظ أنه يعلم أنه لا يرضى كثيرا من الملتفين والمتعاطفين مع البرادعي بكلامه هذا، لكنه دلل على موقفه بتاريخ البرادعي الذي لم يسجل له مجرد تصريح يبدي فيه رأيه في سياسة مصر ولم يتخذ موقفا مما يحدث رغم الأحداث التي كانت تتطلب مواقف، ووصل إلى نهاية المطاف بأنه بعد بلوغه سن السابعة والستين وتجاوز سن المعاش في مصر بسنوات قرر أن يتقاعد على أكتاف السياسة المصرية رغم الانقطاع الطويل.
وانتقد حافظ موقف الجمعية الوطنية للتغيير ومن بها، وذلك لموقفهم من المادة الثانية من الدستور ودعوتهم لدولة علمانية تفصل الدين عن الدولة، وموقفهم من الإسلاميين كأكبر قوة شعبية في البلاد وإعراضهم عن التواصل معهم، متهما قيادة الجمعية والبرادعي بنفاق الأقلية القبطية، وتبني الجمعية مطالبهم الجائرة وسعيهم لاجتذاب تأييدهم، وكذلك انتقد موقفهم الذي وصفه بالباهت من قضية العرب والمسلمين الأولى قضية فلسطين ومن الصهاينة.
واستدل حافظ في كلامه بموقف ترشيح البرادعي للوكالة الدولية أول مرة بموافقة أمريكا وكذلك التجديد للمرة الثالثة، وكيف رفضت أمريكا ثم تقابل البرادعي مع كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا في ذلك الوقت، وغير هذا حصوله على نوبل التي لا يحصل عليها إلا من يمر بالرضا الأمريكي والإسرائيلي.

الأربعاء، 9 يونيو 2010

عبدالمعين الذى لم يعين ..لماذا فشل البرادعى؟ بقلم : عبدالله كمال

لماذا فشل البرادعى ؟
بقلم : عبدالله كمال

أما وإن المحيطين بالدكتور محمد البرادعي قد بدأوا يرددون ضده ما كنت أكتب عنه ويهاجمونني عليه.. فإنني، بصراحة، كنت أنوي أن أتوقف عن التعليق علي مجريات هذه الظاهرة العابرة.. تاركاً القدر يغلي بما فيه إلي أن يتبخر هذا الذي فيه.. ولماذا أتدخل إذا كنت قد توقعت أفول الظاهرة وصاحبها.. بينما من صنعوها ونفخوا فيها كانوا يدفنونها.. ويتلو كل منهم عليها الصلوات دون تحسر. لكني آثرت أن أعود إلي هذا الملعب الصغير، بعيدا عن الملعب الإقليمي العريض، ربما لوضع بعض النقاط علي الأحرف المبعثرة.. وإلباس القبعات لمن قرروا تعرية رؤوسهم والدعاء علي الدكتور البرادعي بدلا من الدعاء له.. علي أن أترك الأمر لبعض وقت آخر.. ثم أعود إليه.. إذ أعتقد جازمًا انه سوف تنتج عنه بعض الأبخرة الأخيرة.. بعد حين.

لقد كنت أول من وصفه بـ «السياسي السائح»، وقلت إنه «غريب مغترب»، معزول عن المجتمع ومنعزل حتي عمن أحاطوا به.. وكتبت أيضا ان بعضا من أفراد الفريق الذي انتمي إليه ايديولوجياً كانوا يتحفظون علي إصراري علي أن أواصل نقد الدكتور البرادعي.. بينما كنت مقتنعا بأن علي أن أضيء الطريق أمام الرأي العام.. خصوصًا بين بعض الشباب الذين اعتقدوه مخلصا.. ورمزا.. بينما هو يفتقد إلي الحد الأدني المطلوب لرئاسة حزب ليس إلا.. فما بالك برئاسة الجمهورية؟

مجموعة من الأسباب الموضوعية والشكلية هي التي أدت إلي ألا تستغرق تلك الظاهرة في المحيط السياسي المصري أكثر من أربعة أشهر.. منذ عاد البرادعي إلي وطنه بعد اغتراب 30 عاما.. وفيما يلي ما أعرفه معلوماتياً وما أرصده تحليلاً:

فضلا عن أنه افتقد المؤهلات الاساسية للسياسي الذي يريد أن يشارك في حراك مصر.. وعن أني قلت إن من يريد أن يصبح رئيسا لناد لابد أن يكون أولاً عضواً في النادي. وأن من يرغب في أن يرأس اتحاد عمارة لابد أن يسكن أولا في العقار.. فإن الدكتور البرادعي بدا بعيدا عن أي فطنة أو حكمة سياسية.. لا يتوجه إلي الرأي العام من عليائه فحسب.. بل كانت تلك هي لغة خطابه مع من أحاطوه وشجعوه.. وقد كشف عن «نرجسية» مذهلة.. أقنع من خلالها نفسه بأنه «المخلص الأول في التاريخ للشعب»، وأنه «الذي كسر حاجز الخوف ضد السلطة منذ عصر مينا».. وأن المشكلة لا تكمن فيه.. بل في الشعب الخائف.. الذي لا يوقع علي التوكيلات المطالبة بتعديل الدستور.

ليس معروفًا ما الذي كان يعتقده من وراء هذه التوقيعات.. ولكنه كان مشبوبًا بأمل كبير من ورائها.. ولم يزل مقتنعا بتأثيرها الجوهري في مسيرته واكتساب شرعية مفتقدة.. رغم انه ليس لديه تصور بشأن الطريقة التي سيوظف بها تلك التوكيلات.. وغالبيتها غير موثقة.. ومن ثم فإن الإخوان قرروا ان يعبثوا به وبرغباته تلك.. فراحوا يعدونه بأنهم سوف يجمعون له التوكيلات.

افتقد الدكتور محمد البرادعي الخطاب المتماسك.. والرؤية الواضحة.. بل تميز بالارتباك والتردد.. يطلب دولة مدنية.. ويخطب ود الإخوان.. يعلن عن رغبته في دستور علماني ثم يتراجع عن مطالبته الخاصة بالمادة الثانية من الدستور.. يهاجم عصر عبدالناصر.. ثم يرضخ لمن يطالبونه بأن يتوقف.. والأخطر أنه لم يكشف عن قدرة علمية.. أو عن فكر عميق.. أو رؤية ذات معني تتجاوز قدراته كموظف دولي مرموق ومتقاعد.. بدا محدودًا في النقاشات التي كانت تجري معه.. والأهم أنه لم يرد علي الإطلاق أن يسجل أي موقف من إسرائيل.. حتي حين اعتدت علي قافلة أسطول الحرية.

وبدا هذا المضمون المرتبك غير محدد الملامح، تائها في وعاء شخصي غير مؤثر يفتقد «الكاريزما».. وليست لديه القدرات لاجتذاب الجماهير.. وجهه لا يعبر عن موقف.. ملامحه ملساء.. ولسانه الذي اعتاد الإنجليزية لسنوات لا يعينه في مواجهة متطلبات اللغة العربية.. فما بالك بالعامية.. لا يخرج من فمه اقتباس.. وحين يظهر تليفزيونيًا يكون من الأفضل ألا يظهر.. وكانت مأساته الكبري حين تسابقت عليه المحطات الخاصة فانكشف.. وكانت ذروة تعريه في المناظرة المتوازية التي جرت بينه وبين أحمد عز علي محطة «سي إن إن».

لقد تغاضي من أحاطوه عن خلافاتهم الجوهرية.. واندمجوا في جمعيته.. لسبب نفعي.. فهم أرادوه أن يقود النضال من أجل شعاراتهم.. بعد أن فقدوا الطاقة.. وأن يدفعوه إلي المقدمة.. تنازلاً عن أنهم هم الذين سبقوه إلي ميدان الحراك المصري.. لعل بريقه الدولي يمكن أن يعطيهم دفعة جديدة.. تنقلهم من قاع غرقوا فيه.. ثم تبين لهم أن «عبدالمعين» لا يريد أن يعين.. ولا يقدر.

طالبوه بأن يعلن نفسه مرشحًا للانتخابات الرئاسية فرفض.. أن يناطح.. وإن أدي هذا إلي صدام مع السلطة.. كما افترضوا.. فقال إنه لا يوجد ما يبرر هذه التضحية.. وكان كلما ضغطوا عليه قال إن «الراحة أولي».. وبيتي في جنوب فرنسا ينتظرني.. بل وقالوا له - افتراضا لحماقة انتظروها من السلطة- افعل أي شيء يؤدي إلي سجنك بضعة أيام.. فتتحول إلي مناضل له بريق أكبر بين الناس.. وكان يرد بأنه لا شيء يستاهل!

المؤكد أن الذين أحاطوا به تنازلوا عن الكثير لكي يمنحوه شرعية المقدمة.. غير أنه ثبت لهم أنه لا يقر في داخل نفسه باحترام حقيقي لهم.. ولا أريد أن استخدم مصطلح آخر.. لديه موقف «مترفع جدا إلي درجة التكبر والتعالي» علي النخبة المصرية.. وقد كرر هذه المعاني باعترافهم.. وثبت لهم أنه ربما كان «.... هم» ولن أضع الكلمة التي أريدها بين الأقواس.

غير أن السبب الأهم، لانقلابهم العلني عليه، من وجهة نظري، بخلاف كل ما سبق، هو أنه تبين لهم أنه لا يحظي بدعم حقيقي من «الإدارة الأمريكية».. وأن ما تردده الصحف الأجنبية حول هذا ليس سوي تخمينات غير موثقة.. وقد تبين هذا بوضوح حين دخل علي الخط الدكتور سعد الدين إبراهيم بمقال نشرته جريدة المصري اليوم.. انتقد فيه البرادعي بطريقة مروعة.. وأعتقد من جانبي أن دافع إبراهيم هو أنه لا يريد منافسًا له في الولايات المتحدة.. لكن المعني الذي بلغ مناصري البرادعي في مصر هو أنه لا يوجد غطاء أمريكي له.. ومن ثم لاحظ كيف تعامل معه الجميع بعد هذا المقال.. خصوصًا جريدتي المصري اليوم والشروق.. ثم الانقلاب الجماعي عليه إثر ذلك.

ولا تنفي كل تلك الأسباب، ما يمكن وصفه بأنه «السبب الكامن» الذي قرأه المحيطون بالبرادعي قبل غيرهم.. وهو أن السلطة في مصر لم تبد أي انزعاج ملموس من وجوده علي الساحة.. بل كانت تطالبه بأن يستكمل مؤهلات الترشيح الدستوري لانتخابات الرئاسة.. ولو بأن ينضم لأي حزب.. وكانت كل الأصوات الرسمية تعبر عن تقديرها له وتقول إن مشاركته مرحب بها.. وقد حلل المعارضون الذين استنفدت طاقاتهم أن هذا يعني أنه «لا يهم» الإدارة ولا يثير حتي تحسبها للمنافسة.. بل وذهب بعضهم إلي انه «مرحب به وفق خطة متفق عليها».. هكذا فعلاً.. وقضي الأمر.. إلا قليلا.. فسوف تتصاعد من القدر بعض الأبخرة.

الجمعة، 4 يونيو 2010

"البرادعى" يرفض مصافحة المواطنين بالفيوم


البرادعى يرفض مصافحة المواطنين بالفيوم

الفيوم ـ رباب الجالى اليوم السابع
شهدت زيارة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية لمحافظة الفيوم اليوم، الجمعة، العديد من المواقف الغريبة كان أولها إعلان أعضاء الحركة الوطنية للتغيير بالفيوم امتناعهم عن استقباله وتجميد نشاط الجمعية بالمحافظة، كما شهدت الزيارة تواجدا مكثفا لجماعة الإخوان المسلمين الذين التفوا حول البرادعى.

أما الموقف الأكثر غرابة فى زيارة البرادعى للفيوم هو امتناعه عن مصافحة المواطنين عقب خروجه من مسجد مبارك بمدينة سنورس بعدما تقدم بعض للمواطنين لمصافحة البرادعى قائلين: (عايزين نسلم عليك يا ريس ) إلا أن الدكتور البرادعى لم يمد يده لمصافحة المواطنين فيما قال لهم بعض مرافقيه: "دا مش وقت سلامات".

كما شهدت الزيارة سقوط إحدى المرافقات للدكتور البرادعى مغشيا عليها بسبب حرارة الجو وحالة الفوضى التى سادت الزيارة. 

الاثنين، 17 مايو 2010

البرادعى يتلقى أموال من إيران



تعهدت ايران بتقديم الدعم المطلق للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى فى مسعاه لتولى منصب رئاسة الجمهورية فى مصر، من خلال الانتخابات العام المقبل، وأبلغته استعدادها لتلبية كل مطالبه المالية، وذلك عبر رجل أعمال عربى مقيم فى أوروبا، سلمته شيكاً بمبلغ 7 ملايين دولار لتغطية التكاليف الأولية للحملة الانتخابية.

وكشفت المصادر أمس الأول عن اجتماع بين رجل الأعمال (ع.ى) المقرب جداً من البرادعى وبين مسئول إيرانى فى أحد الفنادق الفاخرة فى العاصمة الرومانية بوخارست التى وصل إليها رجل الأعمال لإتمام صفقة تجارية وذلك بعد أسبوعين من الاتصالات السرية بين الجانبين.

وطلب المسئول من رجل الأعمال العربى نقل رسالة إلى البرادعى مفادها أن القيادة الإيرانية تبدى دعمها المطلق لتوليه منصب الرئاسة فى مصر،
ووفقاً للمصادر، فإن المسئول الكبير نقل عبر الرسالة تعهد القيادة الإيرانية دعم البرادعى بالشكل الذى يناسبه، وطلب من رجل الأعمال أن يبحث مع البرادعى فى كيفية تلقيه هذا الدعم وتفعيل الوسائل التى تمتلكها طهران لتمكينه من مواجهة الجهاز الهائل الذى نجح الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك فى بنائه خلال السنوات الطويلة الماضية، .
ومما تضمنته الرسالة أيضاً أن طهران منحته الضوء الأخضر لتسليم البرادعى أى مبلغ يطلبه لدعم حملته الانتخابية، سلم المسئول الإيرانى رجل الأعمال العربى شيكاً بمبلغ سبعة ملايين دولار لتغطية التكاليف الأولية لحملة البرادعي، وتمكينه من تجنيد الدعم الكافى فى مصر، وتعويض أنصاره الذين رحلتهم السلطات الكويتية، وشراء مساحات واسعة فى وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية.

وأكدت المصادر أن القيادة الإيرانية أبدت ارتياحها الكامل حيال نتائج اللقاء مع رجل الأعمال العربى، معتبرة أنه فى حال سارت الأمور على ما هى عليه الآن، فإن انتخاب البرادعى لمنصب الرئاسة، على الرغم من أنه لا يبدو واقعياً، إلا أنه غير مستحيل.

الأحد، 2 مايو 2010

طبعاً... لن أنتخب البرادعي


بقلم ا/مختار نوح

بغض النظر عن مدي دستورية ما يردده بعض النخب من ترشيح «الدكتور البرادعي» لرئاسة الجمهورية... وبعيداً عن إمكانية تحقق ذلك من عدمه... ودون النظر إلي موافقة الرجل من عدمه... فأنا شخصياً لا يمكن أن أنتخبه ولو تحول هذا الفرض الجدلي إلي واقع نحياه... فليس معني أن يطالب شعب مصر بحق في انتخابات رئاسية حقيقية جادة... أن يكون مرشحنا الشعبي هو «الدكتور البرادعي»... بل إني أتخيل نفسي في هذا الوقت وقد ارتديت زي المعركة... أو لباس رجال الصاعقة لأدافع عن بلدي واستقلاله في هذه المعركة... ليس لأن البرادعي لا يعلم شيئاً عن مصر... إلا اسمها.. وإنما لأسباب أخري عديدة وطبعاً لن أخشي من أن يتهمني أحد بالتقرب إلي أحد... فأنا من المصريين الممنوعين من كل شيء والحمد لله، من أول المنع من الترشيح في أي انتخابات وانتهاء بالمنع من السفرومروراً بالمنع من الكتابة والخطابة ولولا ما سمحت به جريدة «الدستور» أو موقع «المصريون» لظللت أكتب في مجلة الحائط التي أعلقها في حجرة صالون بيتي كي يقرأها الضيوف أحياناً، أما عن أسباب رفضي لـ «الدكتور البرادعي» فإني أعتقد جازماً أن كل الوكالات الدولية التي يصنعها الغرب ويجعلها تابعة للأمم المتحدة إنما هي وكالات «أونطة» تخدم مصالح الغرب وأمريكا وإسرائيل... ولن تتحرك منظمة أو وكالة دولية في يوم من الأيام لنصرة قضية عربية أو إسلامية... والتاريخ يؤكد ذلك ولكن البعض هو الذي لا يريد أن يسمع حقائق التاريخ تلك التي تحكي روايات عديدة ابتداء من تقسيم البلاد العربية وانتهاء باحتلال فلسطين وذبح شعبها... ومروراً باحتلال العراق وكل ذلك أمام منظمة الأمم المتحدة وبمعرفتها ولم يشفع لنا لا تقرير القاضي جولدستون الذي أثبت جرائم الحرب في غزه ولا تقرير لجان حقوق الإنسان في العالم كله... أما لو سألنا الكابتن «لطيف» عن سبب وجود هذه الهياكل الدولية الخشبية فسيشرح لك أنها موجودة لتبرير وتسهيل احتلال وتقسيم ومراقبة وإضعاف الدول العربية والإسلامية فقط لا غير... ومن ناحية أخري فالوكالة الدولية للطاقة الذرية هي أسوأ نوع من أنواع الوكالات التابعة للغرب... والتي تحقق أهدافهم، فمن غير المعقول يا سادة أن الغرب سوف ينشئ وكالة يكون هدفها إلغاء قدراتهم النووية العسكرية... تلك التي تستخدمها أمريكا في كل حرب حتي في أفغانستان... وإنما هدف هذه الوكالة هو منع الدول العربية والإسلامية من امتلاك السلاح النووي «والدكتور البرادعي» يا سادة هو رئيس هذه الوكالة... وهو الذي يقوم بكتابة التقارير ضد الدول العربية والإسلامية ويقوم بتفتيشها... وآخر جرائم هذه الوكالة أن خبراء منها قد زاروا مدينه «قم» إلايرانية وكتبوا أن إيران تسير في طريق امتلاك السلاح النووي وأن هناك محطات نووية سرية... يعني بالبلدي أنها تطلب من الغرب تدمير إيران كما تم تدمير العراق... أو علي الأقل زيادة تجويع الشعب الإيراني حبتين... لكن البرادعي نفسه حينما ذهب إلي إسرائيل... التي تمتلك مئات الرؤوس النووية رفضت إسرائيل استقباله ورفضت إدخاله إلي أي مكان في إسرائيل حتي ولو كان هذا المكان هو قهوة المعلم «كوهين» بل إنها طردته واعتبرته ضيفاً غير مرغوب... كما أن هذه الوكالة التي يرأسها البرادعي لم تقدم تقريراً واحداً عن استخدام أمريكا للأسلحة النووية في حرب أفغانستان وفي ضرب جبال «تورا بورا» وبعض الجبال الأفغانية الأخري... يعني هي الشجاعة «البرادعية» لا تظهر إلا علي العرب والمسلمين... ولا أعرف ما الذي يجعل رجلاً عربياً يوافق علي رئاسة وكالة دولية هو أول من يعرف هدفها الحقيقي... ويعرف من يحركها، وسيترك البرادعي الوكالة بعد أن تم احتلال العراق وبعد محاصرة شعبها وبعد أن قام البرادعي بدور ضابط الشرطة الأمريكي وقام بتفتيش العراق شبراً شبراً... وشاهد بنفسه الشعب العربي المحاصر وهو يموت من الجوع... ثم يخرج من العراق ليذهب إلي بلد إسلامي آخر وهو إيران ليكرر المهمة... يعني بالبلدي متسلط علينا إحنا فقط... وعلي العموم سيأتي بعد البرادعي ألف برادعي... لكن مصر لن يدخلها أو يحكمها بإذن الله أي برادعي... حتي ولو كان ترشيحه للرئاسة قد جاء علي سبيل الافتراض.... ويستوي عندنا البرادعي بمن يقومون باستلام التمويل الغربي والأمريكي تحت أي مسمي أفراداً كانوا أو جمعيات... وعلي رأي الست دي أمي «الحداية مابترميش كتاكيت» فإذا ألقت إليك الحداية الأمريكية كتكوتاً «دولاريًا» أو ألقت إليك الحداية الغربية كتكوتا «يوروياً» فإنما تريد أن تأخذ مقابله أرضاً وكرامة وأهدافاً قذرة... فيا قومي ويا نخبتنا... ويا أهل الثقافة والمعارضة... ويازملاء الكفاح... خليكوا حلوين وتعالوا نتفق علي مرشح سواء... بشرط مايكونش الدكتور / محمد البرادعي...وعجبي


الجمعة، 30 أبريل 2010

فتوى دينيّة تعتبر البرادعي خطراً على الإسلام

أصدر الداعية الإسلامي الشهير الشيخ يوسف البدري، فتوى دينية اعتبرت البرادعي خطر على الإسلام، لأنه دعا لفتح محافل للماسونيين والبهائيين في البلاد، وهذا أمر "يساعد على تدمير الإسلام وتخريب عقائده".
وجاء في فتوى البدري التي حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منها قوله: "إن دعوة محمد البرادعي لوجود محفل للبهائية والماسونية في مصر لا بد أن تقابل بالرفض
وتابع البدري في فتواه قائلا بأن دعوة البرادعي للاعتراف بهذين المحفلين تحت زعم الحرية الدينية الكاملة والمواطنة "دعوة باطلة لأن هذين المحفلين ليسا دينا، وإنما ارتداد عن الدين وحرب للإسلام وهدم للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتحويل الحج إلى يافا ومساعدة في هدم عقائد المسلمين". وشدد البدري على أن "مَن يدعو إلى الاعتراف بالمحفل الماسوني والبهائي يكون مساعدا على تدمير الإسلام وتخريب عقائده ودينه في خطر عظيم إن كان يظن أن هذا من الحرية".

الأربعاء، 7 أبريل 2010

البرادعي يغادر وكالة الطاقة بعد أن وقـّع تدمير العراق

كتبهاحسن عثمان

فاز المرشح الياباني يوكيا أمانو، الخميس، بمنصب المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفا لرئيسها المنتهية ولايته محمد البرادعي• هذا الأخير الذي يعود إليه الفضل الكبير رفقة هانس بليكس، رئيس المفتشين الدوليين في منح إدارة بوش حججا بررت بها احتلالها للعراق وتدميره وذلك عن طريق تقاريرهما الكاذبة حول حيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل والتي اعترفا بعدها بتعرضهما لضغوط أمريكية بتشويه سمعتهما أجبرتهما على تزوير التقاريرغادر محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام بعد أن كان بطل سيناريو تلفيق احتلال العراق بالادعاء بامتلاك العراق لأسلحة نووية، بعد أن كشف منذ أشهر قليلة أنه تعرض لضغوط أمريكية رفقة هانز بليكس رئيس فريق المفتشين الدوليين السابق في العراق بالتعرض لتشويه سمعتهما إذا لم يعلنا حيازة العراق لأسلحة نووية تبرر للإدارة الأمريكية احتلاله فاستجابا للضغوط خوفا على سمعتهما وضيع البرادعي المصري الجنسية شعبا وقاد دولة للدمار حفاظا على سمعته•للتذكير، كان بليكس والبرادعي اعترفا بعد رحيل بوش ومجيء أوباما بأن تقريرهما الغامض عن احتمال امتلاك العراق المتحدة كانت نتيجة تهديدات أمريكية بتشويه سمعتهما ما لم يتجاوبا مع رغباتها في غزو العراق، حيث قال بليكس ”أمريكا كانت قد صمَمت على غزو العراق بغض النظر عن نتيجة عمليات التفتيش•• الإدارة الأمريكية ضللت نفسها وضللت العالم بترويجها أن مسألة أسلحة الدمار الشامل سبب لغزو العراق”، وأضاف أنه ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ”سمعا أثناء مقابلة لهما مع ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي السابق، ما يشبه التهديد بالتشكيك في مصداقيتهما، وأنه فهم من تشيني أن واشنطن تريد أن تسمع إجابة محددة، كانت مستعدة لاختلاقها إن لم تجدها”، مؤكدا ”ما فهمته أنهم إذا لم نأت بالأجوبة المطلوبة، فسيقدمون هذه الأجوبة ويتخذون الإجراءات تباعا”• وعندما سئل بليكس عن استعداده لأن يكون شاهدا أمام محكمة دولية على زيف هذه الادعاءات الأمريكية فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل العراقية، قال إنه مستعد لأن يروي قصته للعالم كله• أما سبب الرغبة الأمريكية المحمومة للحرب ضد العراق فأرجعها بليكس لـ ”النفط”، قائلا: ”كان من أهم الأسباب التي دعت إلى قيام الحرب، كما في حرب الخليج الأولى، حيث كانت هناك مصلحة استراتيجية لوجود القوات الأمريكية قريبا من خطوط النفط وخطوط الشحن”• للإشارة، ذكرت مصادر إعلامية أن أمانو فاز بالمنصب بعد أن حصل على أغلبية الأصوات في اقتراع سري بمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة وذلك بعد أن أخفق أي مرشح في الحصول على الأغلبية الكافية خلال ثلاثة اقتراعات سرية سابقة• ويعد أمانو المرشح المفضل لدى الدول الغربية مقارنة مع منافسه جنوب الإفريقي، عبد الصمد منتي، الذي كان المرشح المفضل من جانب الدول النامية• ويبلغ مانو من العمر 62 عاما وقام بتمثيل بلاده لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2005 وهو متخصص في قضايا نزع الأسلحة والحد من التسلح النووي• ومن المقرر أن يتولى مانو منصبه في شهر ديسمبر المقبل وذلك بعد إقرار تعيينه في منصبه من جانب الجمعية العامة للوكالة خلال اجتماعها في شهر سبتمبر المقبل

الاثنين، 5 أبريل 2010

البرادعى ومساهمته فى حرب العراق



التقرير يكشف علاقة البرادعى بجهاز المخابرات الامريكى

التقرير يكشف لماذا اعطى تقرير مضلل لمجلس الامن حول قدره العراق النوويه

رغم اعتذار الأمريكان عن تضليل تقارير المخابرات لهم, الدكتور البرادعي لم يعتذر للعراق...
الوكالة تحولت لأداة في يد المخابرات الأمريكية في عهد البرادعي وكان ينفذ تقارير ال" سي . آي . إيه" بالحرف الواحد... سألناه ماذا تريد أن تقول لزميلك فأجاب: "فيه سنتين في حياته غير مكتوبين في المذكرات، الناس تريد معرفتهم!" 
تحقيق : محمد زيان - خاص الاقباط متحدون
كنا قد تناولنا ملفًا شائكًا في الجزء الأول من هذا التحقيق مع الدكتور أبو شادي، وطلبنا منه أن يخبرنا بالإجابات الشافية عن وجود البرادعي في الوكالة وعلاقاته وصعوده. وفي هذا الجزء يتسأل أبو شادي لماذا ظل البرادعي يوجه تقاريره ضد الدول العربية فقط منها العراق، مصر، وسوريا ولم يكلف نفسه حتى الإشارة إلى البرنامج النووي الإسرائيلي؟

"العراق "
كذلك العراق كانت محل خلاف بين الدكتور يسري أبو شادي والدكتور البرادعي، حيث ذهب أبو شادي إلى العراق في 1994م على رأس فريق التحقيق ومعه صديق إنجليزي يعمل ضمن الفريق، حيث يقول أبو شادي: "بعض المفتشين كانوا يتصرفون في العراق بطريقة همجية، كانوا مثلاً يقتحمون حمامات النساء أثناء وجودهن داخلها بزعم التفتيش عن الأسلحة النووية، وإذا كانوا يفتشون في ماكينة يجلس عليها عامل عراقي كانوا يهينوه أو يضربوه وهي تصرفات خارجة وكان التفتيش يتم بأسلوب أكثر همجية". ففي عام 1997-1998 وفي الفترة التي كان فيها البرادعي في الشئون القانونية للوكالة تم وضع التقرير النهائي عن العراق واشترك فيه الدكتور أبو شادي.
يقول أبو شادي: "قلنا في التقرير النهائي أن العراق خالية من الأسلحة النووية وليست لديها القدرة أو تستطيع حتى تصنيع السلاح النووي وأوصينا بأن تخرج العراق من تحت البند السابع".
ويتابع قائلاً: "قبل وصول التقرير مجلس الأمن تغيرت اللغة والصياغة وحتى اليوم لم يناقشه أحد ليخرج العراق من تحت البند السابع الخاص بالعقوبات ولا حتى الحكومة العراقية الجديدة تعلم شيء عن هذا، والبرادعي هو السبب في تغيير التقرير".

والبرادعي من وجهة نظر الدكتور أبو شادي أحد أهم الأدوات التي سمحت للأمريكان بتدمير النظام العراقى، حيث يروي لنا التفاصيل على النحو التالي: "ففي عام 2002 قال الرئيس الأمريكي بوش إن العراق أحيت البرنامج النووي الخاص بها، وفي فبراير 2003 كانت الجلسة الشهيرة التي حضرها كولن باول وقالت المخابرات البريطانية فيها إن العراق اشترت كميات من اليورانيوم من جنوب أفريقيا وكان من الواجب على الدكتور البرادعي أن يقول أن العراق لا تملك يورانيوم ولا تقدر على تصنيع الأسلحة النووية كما جاء في التقرير الذي وضعناه لها، لكنه اكتفى بقول كلام عائم حيث قال: " لا أستطيع تأكيد هذا الكلام إن كان صحيح 100% أو خطأ 100% أعطوني وقتًا"."
يتابع الدكتور أبو شادي بقوله: "في أغسطس 2009 سُئل الدكتورالبرادعي عن ما هو أكثر الأشياء التي يتألم ضميرك بسببها وإن عاد الزمن سوف تصححها؟ فأجاب البرادعي: "العراق"."

يقول أبو شادي: "البرادعي أجاب بقوله "العراق" لأنه كان من المفترض أنه رجل له قلب وضمير وله من النزاهة والعفة ما يجعله يقول "لا" ولأنه لم يصرخ بأعلى صوته ليعلن رفض ما جرى في العراق ولكنه كان على طول الخط مهادنًا للأمريكان وسمح باستخدام الوكالة أداة من أدوات الحرب على العراق ولم يكن موقفه حازم."

"مصر "مصر هي بلد الدكتور البرادعي، كان لها نصيب الأسد من حبه لها إلى الحد الذي وضع تقريرًا مبالغ ضدها في 2004 وكاد يوقعها في مآزق، فالرجل الذي يعشق تراب بلده كتب في تقرير له أن مصر تمتلك عينات من اليورانيوم الثقيل رغم أنها بحسب كلام الدكتور أبو شادي لم تكن تملك ولو مثقال ذرة من يورانيوم.
كلام الدكتور البرادعي عن مصر جعل إسرائيل تتدخل بشكل مباشر وتدعي ملكية مصر لبرنامج نووي لأغراض عسكرية.
ويقول أبو شادي: "دخلت في مشاكل مع الدكتور البرادعي بسبب تقرير كتبه عن مصر في 2004 قال فيه إن مصر تمتلك عينات من اليورانيوم الثقيل وهنا وقفت له واعترضت على التقرير الذي كتبه لأغراض معلومة للجميع.

البرادعي هو المدير الوحيد للوكالة الذي سبب مشاكل كثيرة لمصر لدرجة أن المديرين الأجانب لم يفعلوا ما فعله ضد مصر وكل كلامه عن امتلاك مصر كان خطأ ومصر في ذلك الوقت لم تكن قد صدقت على الاتفاقية ولم يكن هناك ما يجبرها على أن تخضع لتفتيش من أي نوع."
يتابع أبو شادي: "قلت للبرادعي أن ما كتب عن مصر في التقرير كله خطأ ويمثل تسليم لمصر لتقع في يد الأمريكان ليمارسوا عليها ضغوطًا حسب ما يشاءون فلم يرد عليَّ وكررت له الكلام حتى تم تحويلي إلى التحقيق."

أما عن أسباب كتابة هذا التقريرعن مصر في 2004 فيقول الدكتور أبو شادي أن أمريكا كانت تريد الضغط على مصر لأن مصر قادت المعارضة العربية وتزعمتها ضد التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة الذي أشرنا إليه سالفًا وبدا عدم الرغبة في العمل المصري هنا فبدءوا في استخدام تقرير البرادعي ضدها.
يكشف أبو شادي عن حقيقة أخرى وهي أن البرادعي قد أعد تقريرًا آخر ضد مصر في العام الماضي 2009 وكان سيتسبب في آثار سلبية لمصر قال فيه: "في مصر يوجد يورانيوم عال التخصيب" ولم يبرر كلامه هذا رغم إنهم لم يجدوا ولو جرام واحد في مصر.
ويتساءل أبو شادي عن أن الوكالة كل عام تجد مئات العينات في بلاد مختلفة ولا تكتب تقارير عنها، فلماذا كتب البرادعي تقرير خاص عن مصر؟ هناك دولاً كثيرة من الممكن أن تكتب عنها تقارير... لماذا مصر بالذات؟

" سوريا "
أما سوريا فهي المحطة الثالثة التي اختلف فيها أبو شادي مع البرادعي حول التقرير المعد عنها؛ يقول أبو شادي أن البرادعي أخذ تقرير المخابرات الأمريكية بالحرف عن سوريا وأعلنه على أنه تقرير الوكالة وكان يخضع خضوعًا تامًا لتقاريرها الأمر الذي يعد خرقًا لكل الأعراف مما جعل الوكالة في يد المخابرات الأمريكية في عهد البرادعي تعاقب بها من تشاء ويستخدم تقاريرها وسائل للضغط السياسي.
يتابع أبو شادي: "حاولت أن أكون أحد المفتشين في سوريا لكن رفضوا بدعوى أنني عربي ومسلم ولما كتبوا التقرير عن سوريا وجدت فيه الكثير من المغالطات، فالمبنى الذي صوروه في التقرير كانت إسرائيل قد ضربته في 2006. وقد اعترضت على هذا الكلام أيضًا، فرد البرادعي وقال لي:"إنك لم تذهب سوريا منذ وقت طويل!"
البرادعي كان يتلقى التقارير التي تكتبها المخابرات الأمريكية وينفذها بالحرف على الدول العربية التي ترغب أمريكا في إدانتها، والمجموعة التي كانت تعمل معه لها نفس الخط الغربي الأمريكي.

يقول أبو شادي عندما اعترض على التقرير الذي كتبه البرادعي عن سوريا ـ وكان في دبي وقتها ـ وأرسل له ليمنعه من تقديم التقرير, رد البرادعي برسالة خارجة عن الذوق العام وغير مهذبة. وقد ذهبوا إلى سوريا بطاقم مكون من 3 مفتشين, وهم لا يعرفون معنى مفاعل نووي والمجموعة التي سافرت عليها مليون علامة استفهام.

وفي حالة إيران أيضًا أخذ تقرير المخابرات الأمريكية عن إيران ووضعه بالحرف، والمفروض أن هذا العمل مرفوض فالوكالة جهة محايدة.
ويكمل أبو شادي: "البرادعي حوَّل إيران مرتين إلى مجلس الأمن بتقارير المخابرات الأمريكية عنها في الوقت الذي لا تملك إيران أسلحة نووية، ولكن تستطيع في خلال عام أو عامين أن تصنع النووي، والدليل على كلامي اعترافات كولن باول بأنه خُدع بتقارير المخابرات الأمريكية، واعترافته عن العراق بأن تقارير المخابرات الأمريكية عن العراق كانت مضللة، وعن مصر ليرضي الخط السياسي الغربي أيضًا. واعتراف بذلك جورج بوش في نوفمبر 2005 قائلاً أن تقارير المخابرات الأمريكية قد ضللت الجميع".
وأخيرًا يسأل أبو شادي البرادعي: "هناك سنتين غامضتين في مذكراتك ومفقودتين.. أين هما؟"
وعن ترشح البرادعي للرئاسة في مصر يقول أبو شادي: "ما هي مؤهلات البرادعي لكي يحكم دولة بحجم مصر؟

الخميس، 1 أبريل 2010

البرادعي يختتم ولايته بتصعيد مثير ضد دمشق


دمشق ـ العرب اونلاين ـ لؤي نجم الدين ـ أحيت وكالة الطاقة الذرية "الملف النووي السوري" بعدما كالت اتهامات جديدة لدمشق، وقالت إن السلطات السورية لم تتعاون مع لكشف طبيعة جزيئات اليورانيوم التي وجدت قرب موقع قصفه الطيران الإسرائيلي في اعتداء على سوريا قبل أكثر من عامين.وجاء هذا الاتهام قبيل ساعات من توجه وفد من الوكالة إلى دمشق ليناقش مع المسؤولين هناك تفسيرات قدمتها دمشق عن مصدر جزيئات اليورانيوم المزعومة.وفي إعلان مفاجيء الإثنين، قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي في تقرير جديد إن سوريا لم تتعاون بما يكفي لتمكين الوكالة من تحديد مصدر جزيئات اليورانيوم الطبيعي البشري المنشأ التي عثر عليها المفتشون الدوليون في العينات المأخوذة من موقع "دير الزور".كما أشار الى أنه لم يسمح للمفتشين بالمعاينة أو الحصول على المعلومات اللازمة لتأكيد اعلانات سوريا بأن موقع "دير الزور" ليس نوويا.ومن المقرر أن يزور مفتشو الموقع المذكور مجددا لتحري صحة أحدث تفسير قدمته سوريا للآثار وطلبت الوكالة المزيد من المعلومات عن انتاج سوريا ما أسمتها "الكعكة الصفراء" وأي مواد أخرى قد تحتوي على جزيئات اليورانيوم.وقال مسؤول رفيع قريب من الوكالة الدولية "أنهم أقروا بأنهم كانوا يجرون تجارب على مركبات اليورانيوم الطبيعي التي جاء بعضها من الكعكة الصفراء التي حصلوا عليها من منشأتهم أو مختبرهم".وأضاف قوله "الأجزاء الأخرى هي من بعض المركبات الكيماوية التي استوردوها فيما يبدو. وهذه التفسيرات معقولة في ظاهرها من حيث التلوث".ويبدو أن وكالة الطاقة الذرية تتعرض لضغوط أمريكية وإسرائيلية لإعادة إحياء "الملف النووي السوري"، مع اقتراب انتهاء ولاية المدير العام الحالي محمد البرادي، المصري الجنسية.وتزعم تقارير أمريكية وإسرائيلية أن سوريا كانت تطور مشروعا سريا في موقع الكبر، بمحافظة دير الزور، قبل أن تقصفه غارة جوية إسرائيلية في سبتمبر من العام 2007، وتقول إن هذا الموقع نووي ويجري تصميمه بخبرات كورية شمالية، لكن كلا البلدين سوريا وكوريا الشمالية تنفيان.وتنفي سوريا، التي تعكف على دخول النادي النووي من بابه الشرعي، مرارا المزاعم الأمريكية بأن موقع "الكبر" كان موقعا سريا نوويا بنته بمساعدة كوريا الشمالية وكانت على وشك تشغيله.ودفع وجود ذرات لليورانيوم المنضب قرب الموقع وكالة الطاقة الذرية إلى فتح تحقيق، وبعثت بوفد عام 2008 بدعوة من دمشق، في محاولة لدحض الاتهامات الأمريكية.وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد رد على هذه المزاعم العام الماضي بالتأكيد على أن "السؤال الذي يطرح هو من أين جاءت ذرات هذا اليورانيوم المخصب ألم يسأل أحدهم ما هو نوع هذه المقذوفات الاسرائيلية وماذا كانت تحتوي لدى تدميرها هذا المبنى؟".وتطالب دمشق بإغلاق هذا الملف بشكل نهائي ومحاسبة إسرائيل على عدوانها السافر الذي انتهك السيادة السورية، في سابقة هي الأولى من سنوات، وجاءت قبل أشهر من عدوان أمريكي مماثل في المنطقة ذاتها بجنوب شرقي البلاد، عندما ارتكبت القوات الأمريكية المجزرة في بلدة البوكمال الحدودية مع العراق في شهر أكتوبر من العام الماضي.

الجمعة، 26 فبراير 2010

المعارضة تكشف البرادعي: أفكاره غربية ويهوي الفضائيات



كتب ـ إبراهيم جاب الله وفريدة محمد وأسامة رمضان ونهي حجازي وإنجي نجيب

أعلنت أحزاب المعارضة تصديها للتحركات التي يقوم بها د.محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، وقالوا إنه ليس المهدي المنتظر كما يتصور البعض حتي نستجيب لاطروحاته التي لاتختلف عن برامجها التي تنادي بها منذ فترة، فضلا أن تصرفاته تستهدف عدسات الفضائيات لأنه لايملك صفة قانونية لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.

البرادعي من المقرر أن يسافر اليوم إلي مقر إقامته بالنمسا بعد أن قضي أجازته بالقاهرة لمدة أسبوع، خاصة أنه يرفض البقاء في مصر معتبراً أن الأفضل له الإقامة في الخارج.

واعتبر نبيل زكي أمين الشئون السياسية لحزب التجمع دعوة البرادعي لنظام اشتراكي ديمقراطي اقتباسا للتجربة السويدية والنمساوية مستنكرا دعوته للديمقراطية دون أن يعلم أن التعددية الحزبية هي أساسها.. وأوضحت أمينة النقاش نائب رئيس حزب التجمع أنه ليس شرطا أن يكون هدف البرادعي من الدعوة لاقامة نظام اشتراكي ديمقراطي مغازلة التجمع أو اليسار ولكنه قد يكون نابعاً من قضائه فترة طويلة في الغرب وتأثر بأفكاره وتوجهاته.

وللتأكيد علي أن الوفد لايدعم البرادعي اتفقت قيادات الحزب علي أن مشاركة المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي للحزب تأتي بصفة شخصية مؤكدين علي نشر هذا المعني داخل جريدة الوفد خاصة وأن الوفد لم يناقش داخل هياكله التنظيمية فكرة ترشيح البرادعي. وكشفت مصادر داخل الحزب أن د.أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة زار منير فخري عبدالنور سكرتير الحزب قبل زيارتهم للبرادعي بساعات إلا أن عبدالنور رفض المشاركة في لقاء البرادعي.

بينما أعلن الحزب الناصري رفضه التام لأي تحركات يقوم بها البرادعي واتهم د.محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية بالحزب البرادعي بأنه ضد العروبة والمبادئ القومية التي يقوم عليها فكر الحزب الناصري وبالتالي لايمكن للحزب أن يرشح أحداً ليس علي أرضيته مشيرا إلي أن البرادعي لايشعر بمشاكل الفقراء في القري والنجوع ولكن مجرد قارئ ومشاهد لما يدور في وسائل الاعلام فضلا عن أن البرادعي كان يرأس وكالة دولية لايصل إليها أي مسئول إلا برضا أمريكي.. أشار إلي أن البرادعي لم يحرك ساكنا عندما دخلت أمريكا العراق بحجة وجود أسلحة نووية وبالتالي لن يقبل الحزب بطرحه كمرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة.

وشهد المؤتمر الذي أقامه الحزب الناصري بدمنهور أمس الأول استنكارا واسعا من موقف كل من النائب حمدين صباحي وحمدي قنديل والروائي علاء الاسواني المحسوبين علي التيار الناصري بسبب تأييدهم للبرادعي وانضمامهم للقوي السياسية الملتفة حوله في حين أنه ليس علي الارضية الناصرية بالاضافة لهجومه علي ثورة يوليو.

في سياق متصل قدم خالد عبدالفتاح العضو السابق بحزب الوفد بلاغا للنائب العام يحمل رقم 3754 ضد البرادعي يتهمه فيها باثارة النعرة السياسية علي غرار ما يحدث من نعرات طائفية باستغلال معارضة القوي السياسية للنظام متسائلا عن طبيعة العلاقة بين البرادعي وسعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون المشبوه.

وقال أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر إن الحزب يرفض ترشيح البرادعي للرئاسة وأن كل الذين التقوا بالبرادعي خلال الساعات الماضية لايجيدون من العمل السياسي سوي التنظير والوقوف أمام عدسات الفضائيات.

وانتقد في بيان له تصورات البعض بأن البرادعي هو المهدي المنتظر كما لو كانت مصر خالية من الشخص المؤهل للترشيح لرئاسة الجمهورية. 

الاثنين، 22 فبراير 2010

البرادعي الضعيف حليف الشيطان


هذا هو البرادعي " البرادعي الضعيف حليف الشيطان " : لم يقدم البرادعي الضعيف حلبف الشيطان شيء في لقاءه أمس مع منى الشاذلي ، ووضح عليه الضعف وعدم الإتزان والموضوعية ، وهروبه الدائم من الموضوعات الحساسة التي تمس أمن مصر والمواطن ، وهروبه أيضاً من الأسئلة التي تم مواجهته بها والرد كان من واقع إحصائيات منظمات دولية ومقارنة بين مصر ودول أخرى ، وبات يتخبط بكلمات سمعناها من كل معارض جلس مكانه في السابق وتكلم .. كنا نعلم تمام العلم أنه فاشل ولا يجيد شيء سوى تنفيذ سياسات الدول الكبرى ولو كان هذا على مصلحة بلده وأهله وعالمنا العربي والإسلامي ، فهو حليف جيد للشيطان ، ومازالت يداه ملطخة بدماء شهداء المسلمين في العراق ، ومازالت صورة الرئيس صدام حسين أمامنا وهو يهان من الشياطين حلفاءه ويذبح ليلة عيد المسلمين ، أنه رجل لا يستحق أي شيء لأنه لاشيء ولم يقدم شيء ولن يقدم شيء ، هذا هو البرادعي الضعيف حليف الشيطان ، ولن نقول إلا " إذهب بحقيبتك الخاوية بعيداً عن شعب مصر المسالم ، فأنت لن تستطيغ خداعنا حتى لو كنت تربية شياطين الأنس ، فنحن والله نقوى عليك وعلى كشف ألاعيبك وألاعيب من أرسلك لتخرب علينا بلدنا الآمن ، إذهب ولا تعود إلا زائراً ثقيلاً على شعب مضياف ، إذهب فلن تكون يوماً رئيساً لهذا البلد مادامت السموات والأرض ، إذهب وأرحل عنا بعيداً ، أنت وحلفاؤك الأوفياء لك ، والوفي أنت لهم " فلتذهبوا جميعاً للجحيم " إذهب فنحن لا نريدك .

الأحد، 21 فبراير 2010

البرادعي كان متآمرا على العراق ولا يليق بقيادة مصر بقلم:د.غالب الفريجات

الدكتور غالب الفريجات

لست مقتنعا بمعظم العرب الذين يعملون في المنظمات الدولية، بحكم انخراطهم تحت هيمنة الغرب، وبشكل خاص المخابرات المركزية الاميركية، وصحيح ان بعضهم وهم القليلون من قاوم وبشراسة مثل هذه الهيمنة، ولا نملك تجريدهم من وطنيتهم، ولا انتماءهم القومي، ولكن البرادعي لم تؤشر مسيرته المهنية في هيئة الطاقة الدولية على ذلك، فقد كان متآمرا على العراق وضعيفا امام سيطرة المخابرات الاميركية، وكان حريا به ان يرفض ذلك ويقدم استقالته، ولكنه آثر الموقع الوظيفي، ومصالحه الخاص على حساب فضيحة ممارسات فرق التفتيش، وتوجيهها من قبل المخابرات الاميركية، كما فضحها سكوترالضابط الاميركي.



سلوكية البرادعي تذكرنا بسلوكية بطرس غالي عندما كان امينا عاما للمنظمة الدولية، فقد سار على خطى تعليمات المخابرات المركزية الاميركية، ولمجرد انحرافه قليلا عن المصالح الصهيونية قامت اميركا برفض التجديد له، وكان الوحيد من بين الامناء العامين للمنظمة الدولية ممن لم يتم التجديد له للمرة الثانية، فكانت مصالح "اسرائيل " وراء ذلك وليست مواقفه المتعارضة مع رغبات واشنطن، التي الحقت المنظمات الدولية بوزارة خارجيتها، وعندما لم تستطع لوي عنق هذه المنظمة او تلك تغادرها بالمقاطعة، كما فعلت مع اليونسكو في السابق.

 كما انه يليق بمصر العظيمة ان يقودها واحد من ابنائها الذين يشار اليهم بالبنان، لان قيادته تتجاوز قيادة مصر الى الامة العربية، باعتبار ان مصر هي الشقيقة الكبرى، وهي قائدة النضال القومي العربي، ولهذا فان قيادة مصر ودورها يهم كل العرب، وفي المقدمة منهم شعبها الشقيق، حتى افريقيا والعالم.

 ومن الجائز ان الادارة الاميركية قد اخذت في تلميع البرادعي الذي كان يسير في خدمتها وخدمة " اسرائيل"، والتي لم يعترض على برامجها النووية وامتلاكها الفعلي لاسلحة الدمار الشامل، التي اتهم بها العراق تحت سمع وبصر وتنفيذ البرادعي.

ان الحركة الوطنية المصرية مدعوة ان تخوض الانتخابات الرئاسية بقيادة تليق بها، وان مصر وحركتها الوطنية قادرة على فرز مثل هذه القيادة التاريخية، التي بدون ادنى شك ان الام المصرية العظيمة قد انجبت الكثير من هؤلاء، وممن سيعيد لمصر دورها الوطني والقومي والعالمي

البرادعي كان متآمرا على العراق، وغدا سيكون في مقدمة المتآمرين على دور مصر الوطني والقومي والعالمي، وسيخنق مصر في حدودها الجغرافية، ويضيق على المصريين حريتهم وعيشهم، فمن يتآمر على العراق لا يتورع ان يتآمر على مصر؟، فالانتماء القومي مؤشر على الانتماء الوطني،ولا يجوز امام حالة الرفض  لنظام مبارك ان تقبل الجماهيرالمصرية وحركتها الوطنية بمجرد التغيير،لان مثل هذا النوع من التغيير لن يحقق الاهداف الشعبية، ولن يتقدم بمصر خطوة الى الامام، فالبديل في البحث عن شخصية وطنية مصرية ذات بعد قومي، لان دور مصر وحجمها يكمن في قيادتها لامتها، وتوظيف هذه القيادة في خدمة قضايا مصر الوطنية والقومية، والدفاع عن مصالح ابناء عروبتها.

 مصر في العهد القادم ان لم تفرز قيادة وطنية ذات بعد قومي، ستستمر في السير في ركب التعليمات الاميركية وخدمة المصالح الصهيونية، وستبقى سيناء محتلة وتدفق النفط المصري باسعار تفضيلية، ارخص من السعر الذي يدفعه المستهلك المصري، وسيخسر كل العرب دورها القيادي، في ظل غياب الدور العراقي ومحاصرة الدور السوري.

 الانتخابات الرئاسية المصرية تهم كل العرب، وفي المقدمة منهم اشقاؤهم في مصر العروبة، لان الامة العربية تعيش في وضع لا تحسد عليه، في ظل العنجهية والعربدة الصهيونية، ونوايا ملالي طهران الفارسية المجوسية، تحت المظلة الاميركية، ولن يكون لمصر الدور المعول عليه ان لم تكن في اهداف قيادتها الجديدة البعد القومي في سياساتها، والعمل على مساندة المقاومة العراقية الباسلة، ونضالات الشعب الفلسطيني، وحماية سوريا مما يحاك ضدها، والوقوف في وجه الاطماع الفارسية.



نحب مصر ونحرص عليها، كما نحب كل ذرة تراب من وطننا العربي، ونحرص عليها ونحميها، وايا كانت وجهات نظرنا في هذا النظام العربي او ذاك، فلن نقبل بالتفريط في تراب الوطن والامة لانها خيانة، ومن حقنا ان نطمع في دور مصري وطني قومي، لاننا نؤمن بدورها التاريخي وقيادتها للنضال القومي، ونؤمن ان شعبها العظيم تليق به قيادة عظيمة، وانه قادر على فرز مثل هذه القيادة، فمصر ام ولود، اهدتنا على مر الايام من القيادات ما نفخر به، في شتى العلوم والمعارف والمواقف البطولية، فحيا الله مصر وحيا شعبها العظيم.

الخميس، 24 ديسمبر 2009

أنا البرادعى يا صدام


هل تتذكرون الجملة الشهيرة فى احدى المسلسلات حيث كان المنافس للبطل يردد مع كل موقف غامض عبارته الشهيرة وبصورة تهديدية " انا البرادى يارشدى"! فتزيد الامور غموضاً وتعقيداًهذه العبارة يبدو انها تتكرر الان ولكن بصورة اخرى وهى: " انا البرادعى يا صدام" !! والبرادعى هنا هو مدير عام وكالة الطاقة الذرية والمنسق مع فريق التفتيش عن الاسلحة النووية بالعراق ويبدو ان تطابق وتماثل برادعى المسلسل يتوافق مع برادعى الطاقة الذرية فاذا كان برادعى المسلسل يزداد غموضة بوجود صلة قرابة باحد أفراد اسرة البطل المنافس فان محمد البرادعى مدير وكالة الطاقة الذرية من اسمه محسوب على الشرق والمسلمين تماما كما كان بطرس غالى محسوبا علينا وهو يوافق امريكا بلا ضابط ولارابط حتى مع تداعيات حرب الخليج وليس الحرب ذاتها فحسب! وكأن كلا منهما بطرس غالى والبرداعى- مكلف بتهيئة الاعتداء الامريكى وبطريقة القول( وشهد شاهد عن اهلها)!فالسيد البرادعى اعلن انه يطالب العراق بموقف أكثر تعاوناً وايجابية خلال عمليات التفتيش وبالطبع الايجابية المقصودة كلمة( فضفاضة) لايعرف حجم اتساعها الا فكر وهوس واطماع بوش.. فهل المطلوب بهذه الايجابية بعد الموافقة على تفتيش قصور الرئاسة وشقق العلماء ان يخلع العراقيون- لا مؤاخذه- ملابسهم؟!ويبدو ان حيلة التفتيش أصبحت سخيفة مع عدم اكتشاف أسلحة نووية فإذا بالسيد البرادعى لافض فوه يعلن بأقصى اتساع فمه :عثرنا على وثائق بمنزل احد العلماء العراقيين وهى وثائق لها علاقة على ما يبدو بتكولوجيا لتخصيب اليورانيوم .وهذا القول العجيب يذكرنا باحد النوادر الى تذكرها كتب التراث: ففى عهد الحجاج بن يوسف والمعروف بالتنكيل بالناس امسك بعض رجال الحجاج برجل يحمل زجاجة خمر فارغة وحاولوا اقتياده الى السجن فصاح الرجل مدافعاً عن نفسه أنها زجاجة فارغة واحملها لتعبئة بها حاجيات (مثل الجاز او غيره) ولكنهم تجاهلوا صراخه واحتجاجه واصروا على اقتياده ..وفي هذه الاثناء تصادف ان مر صديق للمتهم فسألهم وعلم منهم الاتهام الموجه لصديقه وهو انه يحمل اداة الجريمة وهى جريمة الخمر وهنا صاح فيهم قائلا: اذن خذونى معه فتعجبوا وسألوه أماهى اداة الجريمة التى معك ..فأجاب ساخراً: انا معى اداة الزنا!!هذه الراوية العجيبة تعاد بصياغة البرادعى والذى اصبح أحد جنود بوش .. ونحن نسأله وبفرض صديق وجود فى منزله تتعلق بالحديث عن تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم اليس من الطبيعى ان تكون فى حوزه أى عالم متخصص أوراق تخص العلوم التى يهتم بها بل لو ان السيد البرادعى مفتش فى مكتب او منزل اى اديب أو مؤلف كتب أو حتى قصص فى هذا المجال لوجدوا مثل هذه الاوراق لتكون موضحة لفكرة قصصه! ولم يتوقف السيد البرادعى واعوانه عند هذا الحد من الحيل السخيفة والتى يعجز ان يصل اليها كبار المجرمين.اذا عرضوا على عالم الذره المذكور علاج زوجته المريضة بالخارج وبالطبع ليس هذا فى سبيل الانسانية وألا تركوا الدواء يدخل لعلاج ملايين العراق المصابين بكافة الأمراض وعلى رأسها الامراض السرطانية بفعل الاسلحة المحملة باليورانيوم والتي سقطت على العراق تلك الاسلحة التي يستكرونها ويزعمون البحث عنها من اجل سلام البشرية!!والعجيب والمريب ان البرادعى المذكور موقفه من كوريا الشمالية مخالف تماما لموقفه من العراق .. وكأنه اسد على وفى الحروب نعامة! وبالأدق كأنه بل هو تابع لبوش مثله مثل بلير بريطانيا وإذا كان بوش لافض فوه - يعلن ان امريكا ليست لديها نوايا عدائية ضد كوريا الشمالية وانها لاتنوى غزو اراضيها فلماذا لم يجرؤ السيد البرادعى ويسأله لماذا تراجعت امام كوريا؟ فهل أصبح البرادعى واعوانه مخالب قط لبوش فى العراق؟!فى تقديرنا ان موقف بوش والبرادعى ومن على شاكلتهم موقفهم من كوريا الشمالية يختلف عن موقفهم من العراق ليست بسبب الشروع فى انتاج القنبلة الذرية بل لان كوريا الشمالية أنتخب هذه القنبلة بالفعل ولذا اصبحت امريكا أمام أمر واقع وتهديد فعلى لها ويمكن ان تتحمل نتيجة تطاولها وغبائها ولذا فهى تهادن خاصة ان جيران كوريا الشمالية والدول الحليفة لها وعلى رأسها الصين واليابان لديهم موقف واضح بينما العراق لم يستطع انتاج هذه القنبلة بعد ولذا تهديده وتحويله الى > ملطشة< أمر عادى وخاصة ايضا ان جيرانه على عكس جيران كوريا الشمالية- فجيران العراق يفتحون أراضيهم على البحرى لبوش وامثاله!وصدق بوش فى قوله عقب اجتماع القمة العربية الأخير انه يقدر عدم اتخاذ الدول العربية موقفاً معلناً ضد العراق ولكن معظم هذه الدول سوف تتعاون مع امريكا اذا ما قامت بحرب ضد العراق!وهاهى الدول العربية وغير العربية تتنازل او( تتمايع) وتساند بوش فى عدوانه فالكويت التى انتهت مشكلة غزو العراق لها منذ اكثر من عشر سنوات مازالت تفتح أراضيها للامريكان ورئيس البرلمان يبرر هذا الوجود الامريكى بان الذين يرفضون لايعفلون ماذا فعل الجنود العراقيين عند غزوهم للكويت- .. وكأن الجنود الامريكان يالفعلون بالكوييت لا مؤاخذة- ماهو اسوأ الف مرة ومرة!وامير البحرين يعلن > ببجاجة< ان الوجود الامريكى نوع من التعاون لاخطر منه! وكأنه يظن انه على قدم المساواة فى القوه مع امريكا ! وبالطبع هو نوع من الهزل يزكرنا بالنكته السياسية التى قيلت عند> موضة< الوحدة مع بعض الدول التى كان يعلن عنها العقيد القذافى من وقت لاخر وقيل انه عرض الوحدة بين الصين وليبيا فاذا بالرئيس الصينى يقول له هات اللي عندك فى ليبيا انا(فضيت) لهم شارع عندنا!!وامير قطر يطلق اذاعته او قناته العنترية بينما يفتح أراضيه على مصراعيها لتكون مراكزاً للقيادة الامريكية ويتكرر هذا الامر من دولة إلى أخرى ومنها بلدنا مصر وغيرها بصور واحجام متفاوته!وحتى المظاهرات الجماهيرية وهى اضعف الايمان يتم وأدها فى الوقت الذي تقوم فيه المظاهرات فى كافة الدول ضد هذا العدوان الغاشم وحتى في امريكا ذاتها تم جمع نحو 30 ألف توقيع (استاذ جامعى يطالبون الادارة الامريكية بالكف عن تهديداتها بضرب العراق .والطريف ان التليفزيونات العربية تذيع اخبار تلك المظاهرات!! لقد وجه د. جيمس جينكز رئيس منظمة الضمير العالمى الامريكية نداء الى الادارة الامريكية بالكف عن تهديد العراق وان اى حرب ضد العراق فقدت مبرراتها عندما اثبتت المفتشون الدوليون عدم وجود أسلحة محظورة بالعراق حتى الآن.ونحن نأمل أن يوجه رئيس منظمة الضمير العالمى نداءاً مماثلاً للسيد البرادعى الذي يطالب انضمامه لعضوية منظمة الضمير العالمى

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

مواطن موصلي يرفع شكوى قضائية ضد البرادعي وقانونيون يطالبون الدولة بتبنيها

خاص"و.أ.عراقيون" الموصل- رفع مواطن موصلي شكوى قضائية ضد محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية متهما اياه بتضليل الراي العام العالمي بامتلاك العراق اسلحة نووية الامر الذي قاد تحالفا دوليا لشن حرب ضد العراق اودت بحياة مئات الالاف من ابناء العراق وهجرت عدة ملايين من ابنائه والحقت اضرارا مادية جسيمة تقدر بالاف المليارات من الدولارات وتدمير دولة باكملها ما ادى الى الاخلال بميزان القوى في المنطقة وفي الامن القومي العربي بحسب الشكوى التي قدمها المواطن عبدالسلام العبيدي الى قاضي تحقيق الموصل وحصلت (عراقيون) على نسخة منها حيث اشار فيها الى (انه تضرر بشكل شخصي ككافة ابناء العراق من هذه الحرب التي اسس لها البرادعي وهو المشكو منه حيث استشهد عدد من اقاربه وفقد مصدر رزقه) وطالب العبيدي ( باتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق البرادعي )واثارت هذه الدعوى غير المسبوقة ردود افعال متباينة لدى ذوي الشان القانوني رصدتها (عراقيون) في استطلاعها لارائهم حيث علق المحامي احمد فتحي على هذه الدعوى بالقول ( ان من حق أي مواطن تحريك دعوى امام المحاكم العراقية اذا اقتنعت الاخيرة بالعريضة الدعوى المقدمة امامها ) لافتا ان ( هذه الدعوى نادرة الحدوث في محاكم نينوى مع ذلك فليس للمحكمة ان تتجاهل الطلب المقدم اليها ومن واجبها ان تنظر في الدعوة سيما وان حيثياتها تشير الى ضرر اصاب المشتكي في عمله وعقاراته ومدينته واهاليها ومن جهة الاختصاص المكاني للنظر في الدعوى فانا ارى ان محكمة استئناف نينوى هي المختصة ) زميله المحامي محمد يونس ذكر بان ( على المحاميين جميعهم ان يساندو المشتكي في دعواه لانه واجب وطني قبل ان يكون شخصيا ويمكن مع كل ماجرى للعراق ليس منذ الاحتلال فقط وانما منذ العام 1991 ان تقام الاف من الدعاوى ضد من تسببوا بالدمار للعراق وشعبه ) . فيما قلل محام حقوقي اخر رفض نشر اسمه من جدوى اقامة مثل هذه الدعاوى لانها لن تطال البرادعي او غيره ويمكن وصفها بالدعاوى الصورية فقط عديمة الجدوى والنفاذ لان اجراءات التحقيق في مثل هكذا نوع من الدعاوى تحتاج الى ادلة اثبات كالوثائق الرسمية وماشابه مستدركا انه ومع الاقرار بان شهادة شعب بكامله هو اقوى دليل لكن هذه هي سياقات قانونية ينبغي على الدولة العراقية ذاتها ان تتبناها وتقاتل من اجلها في المحاكم الدولية .

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More