الجمعة، 2 يوليو 2010

الجماعة الإسلامية ترفض دعوات البرادعي للتغيير

القاهرة – الراية – مجدي أبوالليل:

أعلنت الجماعة الاسلامية في القاهرة رفضها لحركة الدكتور محمد البرادعي من اجل التغيير وكذلك رفضها لنشاط البرادعي واعوانه داخل مصر، وأشار عدد من قيادات الجماعة الى امكانية وجود مؤسسات خارجية ترتب للتغيير القادم، ما يعني ان أجندة البرادعي ليست واضحة وتتسم بالريبة فيما يتعلق بعلاقتها مع الخارج.
فيما يعد بداية مواجهة جديدة، كشفت الجماعة الإسلامية عن عدائها ورفضها للدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق.
وقالت الجماعة: هناك احتمالات لوجود مؤسسات خارجية ترتب للتغيير القادم وتستغل الوضع، وتترقب أن ينتج التغيير من لا يريدون أو من يصطدم بمصالحهم.
وأوضح أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الأجندة التي يحملها البرادعي ويدعو إليها ليست تلك التي يريدها عامة الناس وبسطاؤهم، أو من يريدون أن ينعموا في بلدهم بما يرضون به ربهم، ورغم نفي حافظ أن يكون البرادعي قاصدا ذلك ومع نفي تخوينه، إلا أنه أكد أن الأجندة التي يحملها لا تمثل ولا تعبر عن غالبية الشعب المصري المسلم، وأرجعها إلى أنها تمثل الذين التفوا من حوله والتفوا من قبل حول كل ناعق يجذبهم بعيداً عن دينهم وآمال أمتهم.
وأوضح حافظ، وهو الرجل الثالث في الجماعة الإسلامية ومفتيها، في مقال له عبر موقع الجماعة الرسمى، إنهم يؤمنون بأن حاكم مصر ينبغى أن يحظى برضا الله وموافقة الشعب ولتذهب أمريكا ومن يسعى لرضاء أمريكا ومن ترضى عنه أمريكا إلى الجحيم.
وذكر حافظ في مقال له بعنوان «نعم.. أنا لا أريد البرادعي»، أنهم ومعهم غالبية الشعب لا يريدون التغيير لمجرد التغيير، ولا أن يضحي أبناء الشعب ويتحملوا من أجل أن يجيء رجل علماني يلغي الإسلام ويفصل دين أمتنا عن حياتها، مضيفا أن عمال المصانع وفلاحي الغيطان والموظفين والتجار لا يعرفون البرادعي، كما أن كثيرا ممن حول البرادعي وهو شخصيا لم يحاولوا أن ينزلوا إلى هؤلاء من أبراجهم العالية ليعرفوه ويعبروا عنه.
وأوضح حافظ أنه يعلم أنه لا يرضى كثيرا من الملتفين والمتعاطفين مع البرادعي بكلامه هذا، لكنه دلل على موقفه بتاريخ البرادعي الذي لم يسجل له مجرد تصريح يبدي فيه رأيه في سياسة مصر ولم يتخذ موقفا مما يحدث رغم الأحداث التي كانت تتطلب مواقف، ووصل إلى نهاية المطاف بأنه بعد بلوغه سن السابعة والستين وتجاوز سن المعاش في مصر بسنوات قرر أن يتقاعد على أكتاف السياسة المصرية رغم الانقطاع الطويل.
وانتقد حافظ موقف الجمعية الوطنية للتغيير ومن بها، وذلك لموقفهم من المادة الثانية من الدستور ودعوتهم لدولة علمانية تفصل الدين عن الدولة، وموقفهم من الإسلاميين كأكبر قوة شعبية في البلاد وإعراضهم عن التواصل معهم، متهما قيادة الجمعية والبرادعي بنفاق الأقلية القبطية، وتبني الجمعية مطالبهم الجائرة وسعيهم لاجتذاب تأييدهم، وكذلك انتقد موقفهم الذي وصفه بالباهت من قضية العرب والمسلمين الأولى قضية فلسطين ومن الصهاينة.
واستدل حافظ في كلامه بموقف ترشيح البرادعي للوكالة الدولية أول مرة بموافقة أمريكا وكذلك التجديد للمرة الثالثة، وكيف رفضت أمريكا ثم تقابل البرادعي مع كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا في ذلك الوقت، وغير هذا حصوله على نوبل التي لا يحصل عليها إلا من يمر بالرضا الأمريكي والإسرائيلي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

التعريف الصحيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية كالآتي

"منظمة تخدم الدول الكبرى بتوفير الخدمات الفنية ومنح الغطاء القانوني للقيام بأي إجراء يمنع أي دولة أخرى من أن تخرج من دائرة نفوذ واحدة أو أكثر من هذه الدول الكبرى".

أما الذي يقبل منصب رئاسة هذه المؤسسة من بيننا فلا يخرج وصفه عن واحد من اثنين:
1. إما ساذج غير مدرك لمجريات الأمور في السياسة وتوزيع النفوذ الدولي.

2. وإما أن يكون وصولياً انتهازياً منعدم الهوية صاحب شهوة للشهرة يستمتع بمكانته في الأوساط الدولية وبين صناع القرار في المجتمع الدولي أياً كان الثمن.

أما عن جوائز نوبل فهل تسائلنا عن حائزيها -ونحن نتكالب دوماً على الاحتفاء بهم- من منهم كان من المناصرين لقضايا أوطانهم القابضين على هوياتهم وعقائدهم؟ أو ليست هذه الجائزة شهادة عليهم لا لهم؟

انضم للحمله بالضغط على احدى الروابط التاليه

http://www.facebook.com/pages/l-llbrdy/193834390196

http://www.facebook.com/group.php?gid=342954660004

http://www.facebook.com/group.php?gid=336358171615

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More