دعوى قضائية تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن البرادعي

تلقى مجلس الدولة المصرية، أمس، دعوى قضائية من أكاديمي تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي طرح اسمه بقوة أخيرا للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها بعد أقل من عامين.وجاء في الدعوى، أنه يجب سحب الجنسية المصرية من البرادعي، لأنه عين مديرا عاما للوكالة الذرية، بناء على رغبة أميركية وأوروبية، في وقت كانت بلاده تدفع بالسفير محمد شاكر مرشحا لها. وأضافت: .

البرادعي .. ليس نزيها

فجأة صحا ضميره وصار يصف الوضع في الشرق الأوسط بالفوضى ، وكأنه كان في مجرة أخرى ..! " البرادعي – أو ميشيل مايك بوردوا - في الحوار المفبرك مع – المحاور – ستيفن فيرس – طرح فكرة كبيرة لدعاية غسل الذنوب ليس ألا ، فهو يعلم علم اليقين بصفته من أبرز أعضاء شبكات المخابرات العلمية التقنية في ذلك المجال الحيوي والمدمر ، لن يتحقق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وهناك قوى جاهلة تقود التدمير والإرهاب وتحتل أراضي دول مجاورة لها ، وتقصف وتقتل ، ولكن البرادعي الساحر أو كما يحلو للذين يدلعونه – المهندز – أي المهندس –.

البرادعي يغادر وكالة الطاقة بعد أن وقـّع تدمير العراق

كتبهاحسن عثمان فاز المرشح الياباني يوكيا أمانو، الخميس، بمنصب المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفا لرئيسها المنتهية ولايته محمد البرادعي• هذا الأخير الذي يعود إليه الفضل الكبير رفقة هانس بليكس، رئيس المفتشين الدوليين في منح إدارة بوش حججا بررت بها احتلالها للعراق وتدميره وذلك عن طريق تقاريرهما الكاذبة حول حيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل والتي اعترفا بعدها بتعرضهما لضغوط أمريكية بتشويه سمعتهما أجبرتهما على تزوير التقاريرغادر محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام بعد أن كان بطل سيناريو تلفيق احتلال العراق بالادعاء بامتلاك العراق لأسلحة نووية،.

البرادعى يهرب من مناظرة الدكتور يسرى ابوشادى كبير المفتشين السابق بوكالة الطاقة الذرية

لماذا يهرب البرادعى من مواجهة الدكتور يسرى ابوشادى كبير المفتشين السابق بوكالة الطاقة الذرية فى مناظره علنيه وللمره التالته الدكتور ابوشادى يعلن استعداده لمواجهة البرادعى فى اى مناظره علنيه تعقدها كتلة الاحزاب السياسيه لكشف الوجه الاخر للبرادعى..... هل يجرؤ البرادعى على المواجهه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .

مصريون يمنعون البرادعي من التصويت ويقذفونه بالطوب وزجاجات المياه

قام عدد كبير من المواطنين بمنع الدكتور محمد البرادعي من الادلاء بصوته في لجنة مدرسة الشيماء بمساكن الزلزال بالمقطم ، حيث قاموا بقذفه بالطوب وزجاجات المياه ، وطالته إحدى الزجاجات وملأت ملابسه بالمياه ، كما اعتدوا على أنصاره من الناشطين واعتدوا بالضرب على أحدهم حتى أنقذه البعض منهم وأدخلوه مسجد قريب . وكان الدكتور محمد البرادعي قد وصل الى اللجنة في تمام الرابعة والنصف عصرا حيث كان طابور المواطنين الراغبين في الادلاء بأصواتهم قد تجاوز طوله أكثر من 500 متر ، وبمجرد أن شاه.

الخميس، 24 ديسمبر 2009

أنا البرادعى يا صدام


هل تتذكرون الجملة الشهيرة فى احدى المسلسلات حيث كان المنافس للبطل يردد مع كل موقف غامض عبارته الشهيرة وبصورة تهديدية " انا البرادى يارشدى"! فتزيد الامور غموضاً وتعقيداًهذه العبارة يبدو انها تتكرر الان ولكن بصورة اخرى وهى: " انا البرادعى يا صدام" !! والبرادعى هنا هو مدير عام وكالة الطاقة الذرية والمنسق مع فريق التفتيش عن الاسلحة النووية بالعراق ويبدو ان تطابق وتماثل برادعى المسلسل يتوافق مع برادعى الطاقة الذرية فاذا كان برادعى المسلسل يزداد غموضة بوجود صلة قرابة باحد أفراد اسرة البطل المنافس فان محمد البرادعى مدير وكالة الطاقة الذرية من اسمه محسوب على الشرق والمسلمين تماما كما كان بطرس غالى محسوبا علينا وهو يوافق امريكا بلا ضابط ولارابط حتى مع تداعيات حرب الخليج وليس الحرب ذاتها فحسب! وكأن كلا منهما بطرس غالى والبرداعى- مكلف بتهيئة الاعتداء الامريكى وبطريقة القول( وشهد شاهد عن اهلها)!فالسيد البرادعى اعلن انه يطالب العراق بموقف أكثر تعاوناً وايجابية خلال عمليات التفتيش وبالطبع الايجابية المقصودة كلمة( فضفاضة) لايعرف حجم اتساعها الا فكر وهوس واطماع بوش.. فهل المطلوب بهذه الايجابية بعد الموافقة على تفتيش قصور الرئاسة وشقق العلماء ان يخلع العراقيون- لا مؤاخذه- ملابسهم؟!ويبدو ان حيلة التفتيش أصبحت سخيفة مع عدم اكتشاف أسلحة نووية فإذا بالسيد البرادعى لافض فوه يعلن بأقصى اتساع فمه :عثرنا على وثائق بمنزل احد العلماء العراقيين وهى وثائق لها علاقة على ما يبدو بتكولوجيا لتخصيب اليورانيوم .وهذا القول العجيب يذكرنا باحد النوادر الى تذكرها كتب التراث: ففى عهد الحجاج بن يوسف والمعروف بالتنكيل بالناس امسك بعض رجال الحجاج برجل يحمل زجاجة خمر فارغة وحاولوا اقتياده الى السجن فصاح الرجل مدافعاً عن نفسه أنها زجاجة فارغة واحملها لتعبئة بها حاجيات (مثل الجاز او غيره) ولكنهم تجاهلوا صراخه واحتجاجه واصروا على اقتياده ..وفي هذه الاثناء تصادف ان مر صديق للمتهم فسألهم وعلم منهم الاتهام الموجه لصديقه وهو انه يحمل اداة الجريمة وهى جريمة الخمر وهنا صاح فيهم قائلا: اذن خذونى معه فتعجبوا وسألوه أماهى اداة الجريمة التى معك ..فأجاب ساخراً: انا معى اداة الزنا!!هذه الراوية العجيبة تعاد بصياغة البرادعى والذى اصبح أحد جنود بوش .. ونحن نسأله وبفرض صديق وجود فى منزله تتعلق بالحديث عن تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم اليس من الطبيعى ان تكون فى حوزه أى عالم متخصص أوراق تخص العلوم التى يهتم بها بل لو ان السيد البرادعى مفتش فى مكتب او منزل اى اديب أو مؤلف كتب أو حتى قصص فى هذا المجال لوجدوا مثل هذه الاوراق لتكون موضحة لفكرة قصصه! ولم يتوقف السيد البرادعى واعوانه عند هذا الحد من الحيل السخيفة والتى يعجز ان يصل اليها كبار المجرمين.اذا عرضوا على عالم الذره المذكور علاج زوجته المريضة بالخارج وبالطبع ليس هذا فى سبيل الانسانية وألا تركوا الدواء يدخل لعلاج ملايين العراق المصابين بكافة الأمراض وعلى رأسها الامراض السرطانية بفعل الاسلحة المحملة باليورانيوم والتي سقطت على العراق تلك الاسلحة التي يستكرونها ويزعمون البحث عنها من اجل سلام البشرية!!والعجيب والمريب ان البرادعى المذكور موقفه من كوريا الشمالية مخالف تماما لموقفه من العراق .. وكأنه اسد على وفى الحروب نعامة! وبالأدق كأنه بل هو تابع لبوش مثله مثل بلير بريطانيا وإذا كان بوش لافض فوه - يعلن ان امريكا ليست لديها نوايا عدائية ضد كوريا الشمالية وانها لاتنوى غزو اراضيها فلماذا لم يجرؤ السيد البرادعى ويسأله لماذا تراجعت امام كوريا؟ فهل أصبح البرادعى واعوانه مخالب قط لبوش فى العراق؟!فى تقديرنا ان موقف بوش والبرادعى ومن على شاكلتهم موقفهم من كوريا الشمالية يختلف عن موقفهم من العراق ليست بسبب الشروع فى انتاج القنبلة الذرية بل لان كوريا الشمالية أنتخب هذه القنبلة بالفعل ولذا اصبحت امريكا أمام أمر واقع وتهديد فعلى لها ويمكن ان تتحمل نتيجة تطاولها وغبائها ولذا فهى تهادن خاصة ان جيران كوريا الشمالية والدول الحليفة لها وعلى رأسها الصين واليابان لديهم موقف واضح بينما العراق لم يستطع انتاج هذه القنبلة بعد ولذا تهديده وتحويله الى > ملطشة< أمر عادى وخاصة ايضا ان جيرانه على عكس جيران كوريا الشمالية- فجيران العراق يفتحون أراضيهم على البحرى لبوش وامثاله!وصدق بوش فى قوله عقب اجتماع القمة العربية الأخير انه يقدر عدم اتخاذ الدول العربية موقفاً معلناً ضد العراق ولكن معظم هذه الدول سوف تتعاون مع امريكا اذا ما قامت بحرب ضد العراق!وهاهى الدول العربية وغير العربية تتنازل او( تتمايع) وتساند بوش فى عدوانه فالكويت التى انتهت مشكلة غزو العراق لها منذ اكثر من عشر سنوات مازالت تفتح أراضيها للامريكان ورئيس البرلمان يبرر هذا الوجود الامريكى بان الذين يرفضون لايعفلون ماذا فعل الجنود العراقيين عند غزوهم للكويت- .. وكأن الجنود الامريكان يالفعلون بالكوييت لا مؤاخذة- ماهو اسوأ الف مرة ومرة!وامير البحرين يعلن > ببجاجة< ان الوجود الامريكى نوع من التعاون لاخطر منه! وكأنه يظن انه على قدم المساواة فى القوه مع امريكا ! وبالطبع هو نوع من الهزل يزكرنا بالنكته السياسية التى قيلت عند> موضة< الوحدة مع بعض الدول التى كان يعلن عنها العقيد القذافى من وقت لاخر وقيل انه عرض الوحدة بين الصين وليبيا فاذا بالرئيس الصينى يقول له هات اللي عندك فى ليبيا انا(فضيت) لهم شارع عندنا!!وامير قطر يطلق اذاعته او قناته العنترية بينما يفتح أراضيه على مصراعيها لتكون مراكزاً للقيادة الامريكية ويتكرر هذا الامر من دولة إلى أخرى ومنها بلدنا مصر وغيرها بصور واحجام متفاوته!وحتى المظاهرات الجماهيرية وهى اضعف الايمان يتم وأدها فى الوقت الذي تقوم فيه المظاهرات فى كافة الدول ضد هذا العدوان الغاشم وحتى في امريكا ذاتها تم جمع نحو 30 ألف توقيع (استاذ جامعى يطالبون الادارة الامريكية بالكف عن تهديداتها بضرب العراق .والطريف ان التليفزيونات العربية تذيع اخبار تلك المظاهرات!! لقد وجه د. جيمس جينكز رئيس منظمة الضمير العالمى الامريكية نداء الى الادارة الامريكية بالكف عن تهديد العراق وان اى حرب ضد العراق فقدت مبرراتها عندما اثبتت المفتشون الدوليون عدم وجود أسلحة محظورة بالعراق حتى الآن.ونحن نأمل أن يوجه رئيس منظمة الضمير العالمى نداءاً مماثلاً للسيد البرادعى الذي يطالب انضمامه لعضوية منظمة الضمير العالمى

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

مواطن موصلي يرفع شكوى قضائية ضد البرادعي وقانونيون يطالبون الدولة بتبنيها

خاص"و.أ.عراقيون" الموصل- رفع مواطن موصلي شكوى قضائية ضد محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية متهما اياه بتضليل الراي العام العالمي بامتلاك العراق اسلحة نووية الامر الذي قاد تحالفا دوليا لشن حرب ضد العراق اودت بحياة مئات الالاف من ابناء العراق وهجرت عدة ملايين من ابنائه والحقت اضرارا مادية جسيمة تقدر بالاف المليارات من الدولارات وتدمير دولة باكملها ما ادى الى الاخلال بميزان القوى في المنطقة وفي الامن القومي العربي بحسب الشكوى التي قدمها المواطن عبدالسلام العبيدي الى قاضي تحقيق الموصل وحصلت (عراقيون) على نسخة منها حيث اشار فيها الى (انه تضرر بشكل شخصي ككافة ابناء العراق من هذه الحرب التي اسس لها البرادعي وهو المشكو منه حيث استشهد عدد من اقاربه وفقد مصدر رزقه) وطالب العبيدي ( باتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق البرادعي )واثارت هذه الدعوى غير المسبوقة ردود افعال متباينة لدى ذوي الشان القانوني رصدتها (عراقيون) في استطلاعها لارائهم حيث علق المحامي احمد فتحي على هذه الدعوى بالقول ( ان من حق أي مواطن تحريك دعوى امام المحاكم العراقية اذا اقتنعت الاخيرة بالعريضة الدعوى المقدمة امامها ) لافتا ان ( هذه الدعوى نادرة الحدوث في محاكم نينوى مع ذلك فليس للمحكمة ان تتجاهل الطلب المقدم اليها ومن واجبها ان تنظر في الدعوة سيما وان حيثياتها تشير الى ضرر اصاب المشتكي في عمله وعقاراته ومدينته واهاليها ومن جهة الاختصاص المكاني للنظر في الدعوى فانا ارى ان محكمة استئناف نينوى هي المختصة ) زميله المحامي محمد يونس ذكر بان ( على المحاميين جميعهم ان يساندو المشتكي في دعواه لانه واجب وطني قبل ان يكون شخصيا ويمكن مع كل ماجرى للعراق ليس منذ الاحتلال فقط وانما منذ العام 1991 ان تقام الاف من الدعاوى ضد من تسببوا بالدمار للعراق وشعبه ) . فيما قلل محام حقوقي اخر رفض نشر اسمه من جدوى اقامة مثل هذه الدعاوى لانها لن تطال البرادعي او غيره ويمكن وصفها بالدعاوى الصورية فقط عديمة الجدوى والنفاذ لان اجراءات التحقيق في مثل هكذا نوع من الدعاوى تحتاج الى ادلة اثبات كالوثائق الرسمية وماشابه مستدركا انه ومع الاقرار بان شهادة شعب بكامله هو اقوى دليل لكن هذه هي سياقات قانونية ينبغي على الدولة العراقية ذاتها ان تتبناها وتقاتل من اجلها في المحاكم الدولية .

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

دعوى قضائية تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن البرادعي


القاهرة - من وفاء النشار تلقى مجلس الدولة المصرية، أمس، دعوى قضائية من أكاديمي تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي طرح اسمه بقوة أخيرا للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها بعد أقل من عامين.وجاء في الدعوى، أنه يجب سحب الجنسية المصرية من البرادعي، لأنه عين مديرا عاما للوكالة الذرية، بناء على رغبة أميركية وأوروبية، في وقت كانت بلاده تدفع بالسفير محمد شاكر مرشحا لها. وأضافت: «البرادعي خالف قانون الجنسية المصرية الذي تنص المادة 16 منه على سحب الجنسية من كل من قبل وظيفة لدى حكومة أجنبية أو إحدى الهيئات الأجنبية والدولية».وزعمت الدعوى أن عدم سحب الجنسية من البرادعي، ستترتب عليه نتائج وخيمة أهمها تهديد الأمن القومي

الأحد، 6 ديسمبر 2009

حملة على الفيس بوك ترفض البرادعى رئيسا للجمهورية


الجروب على الفيس بوك

كتبت نهى محمود - اليوم السابع

فى الوقت الذى تسابق فيه العشرات من شباب الفيس بوك فى مناصرة ترشيح البرادعى رئيسا للجمهورية، دشن آخرون حملة شعبية على الفيس بوك يعلنون فيه رفضهم لترشيح البرادعى وكل من يدعمه تحت عنوان (لا للبرادعى رئيسا للجمهورية).


وقال مؤسسو الجروب إنه لا يجوز مطلقا أن نختار شخصا لقيادة هذا البلد المستقر لمجرد توليه مراكز علمية مرموقة، مضيفين أن البرادعى هو الذى أعطى الضوء الأخضر لدخول الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة قوات التحالف إلى العراق بزعم امتلاكه أسلحة الدمار الشامل،وطالما تساهل فى هذا القرار الذى أدى إلى تمزيق دولة بأكملها فمن السهل أن يتساهل فى تحديد مصير مصر ويسلمها إلى الأعداء وذلك على حد قولهم.

وأضافوا: "أن منصب البرادعى السابق كأمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما هو إلا منصب لخدمة الدول الكبرى، وذلك بتوفير الخدمات الفنية والغطاء القانونى للقيام بكل الإجراءات التى تحول دون خروج أى دولة من سيطرة نفوذ هذه الدول الكبرى".

كما وصف مؤسسو الجروب ترشيح البرادعى رئيسا للجمهورية بالسذاجة والانتهازية قائلين "من يرد أن يكون رئيسا لمصر، فهو غير مدرك لمجريات الأمور السياسية الدولية ومنعدم الهوية يريد الشهرة فقط والاستمتاع بمكانته فى الأوساط الدولية وبين صناع القرار".

وقد وصل عدد أعضاء الجروب إلى 99 عضوا يقومون بالدعاية للحملة فى معظم الجروبات الأخرى المناصرة للبرادعى تحديدا والتى تصل عدد أعضائها نحو 4000 عضو وصفوا هذه الحملة بأنها مأجورة من قبل الحزب الوطنى خوفا من ترشيح البرادعى.

وقد أضاف مؤسسو الجروب صورة مطولة للحملة عليها وجه البرادعى مكتوب عليه "مرفوض بالتلاته "فى مواجهة الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين وبأسفلهما صورتا العلمين الإسرائيلى والأمريكى".

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

لماذا العراق وليس ايران ..يابرادعي ؟؟؟؟؟/احمد صبري

لماذا العراق وليس ايران؟احمد صبري
طوى محمد البرادعي مسيرة 12 عاماً قضاها رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية والعراقيون الذين عرفوا هذا الرجل عندما كان يصطحب هانس بليكس رئيس فريق المفتشين الدوليين خلال زياراته المتكررة الى العراق قبل احتلاله بحثا عن اسلحة الدمار الشامل بشقيه الكيميائي والنووي يستذكرون موقفه المغرض من العراق وتردده في الاعلان عن غلق الملف النووي بعد مئات من جولات البحث والتحقيق التي اجرتها وفود وكالة الطاقة الذرية غيران هذا الرجل لم يعترف بتعاون العراق وينصف شعبه الذي كان يأن تحت وطأة حصار جائر بذريعة حيازته اسلحة الدمار الشامل ورفضه تنفيذ قرارات مجلس الامن سيئة الصيت وموقف البرادعي هذا الذي كان لايتطابق حتى مع معايير المهنية والحيادية ناهيك عن كونه عربي كان يفترض ان يتفهم شواغل اشقائه وينصفهم بقول الحقيقة لا اكثر الا ان البرادعي آثر ذلك وأستمر بالمراوغة وحث العراقيين على التعاون حتى يروا النور في نهاية النفق في حين كان اطفال العراق ومرضاه يتساقطون من شدة الحصار।ومن حق العراقيين ان يسألوا البرادعي غداة مغادرته وكالة الطاقة الذرية ماذا حقق خلال اكثر من عقد من الزمن هل وضع حدا لسباق التسلح خاصة في الشرق الاوسط وهو زار اسرائيل عام 2004 من دون ان يزور مفاعل ديمونة ولم يطالب اسرائيل بالكشف عن ترسانتها النووية علماً ان قرارات مجلس الامن المتعلقة بالعراق كانت تشير الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل وهل شكاها الى مجلس الامن كما كان يفعل مع العراق وماذا يقول البرادعي في محاباته لايران وليونة تقاريره التي لم تشجع مجلس الامن على اتخاذ خطوات فعالة لردع ايران في سعيها لامتلاك السلاح النووي وماذا يقول البرادعي عندما اكتشف العالم ان العراق خال من الاسلحة المحظورة خاصة النووية منها التي كانت مبررا لاحتلاله।اسئلة كثيرة تحاصر هذا الرجل الذي كرس جل وقته لخداع العراقيين وتحريض مجلس الامن على مواصلة حصارهم الظالم من دون ان يقول الحقيقة؟ببساطة نقول ان انجازات البرادعي طيلة 12 عاما في رئاسته للوكالة الدولية كانت لتسهيل غزو العراق وتقديم الغطاء لادارتي بوش وبلير في أيهام العالم بحيازة العراق اسلحة الدمار الشامل .لقد كان البرادعي وطبقا لهذا الدور شريكا في العدوان على العراق وأحتلاله ويتحمل مسؤولية وفاة الاف الاطفال والمرضى والشيوخ والنساء الذين كانوا يأنون من وطأة الحصار.والمسؤولية القانونية والاخلاقية التي يتحملها البرادعي ورهط المحرضين على غزو العراق تكمن في بطلان كل المزاعم والمبررات التي قادت لأحتلال العراق والتي أثبتت إن العراق كان خاليا من اسلحة الدمار الشامل ولم يهدد السلام العالمي وأن فرق التفتيش التي كانت تبحث عن هذه الاسلحة المزعومة هي للتغطية ولتسهيل احتلال العراق وتهيئة مسرح العمليات لغزوه من خلال معلومات مضللة وكاذبة ومغرضة استخدمتها الة الحرب العدوانية الامريكية والبريطانيا في عدوانها.هذا المنجز الذي حققه البرادعي طيلة 12 عاما الماضية أوقع افدح الخسائر بأشقائه العراقيين الذين ما زالوا يأنون من الحصار وما تلاه الاحتلال لانه كان ينظر بعين واحدة لاترى الا العراق ومخاطر امتلاكه الاسلحة المحظورة في حين انه اغمض عينه الاخرى عن قصد حتى لا يرى جار العراق وهو يسرع لامتلاك السلاح النووي فوجدت ايران في هذا الرجل عوناً في تغطية أنشطتها وعلىمدى السنوات التي اعقبت غزو العراق لم يتعامل البرادعي مع ايران بمثل تعامله مع العراق رغم إن طهران مصممة وماضية في الخيار النووي الا ان البرادعي تعامل معها كمن يساعدها لاستثمار الوقت لتضع العالم امام الأمر الواقع.وسلوك وتصرفات البرادعي في تعامله مع ساسة ايران وأستقبال مسؤوليها له بالأحضان تثير تساؤلات كثيرة وتجسد المعايير المزدوجة التي كان يتعامل بها البرادعي مع العراق وأيران" واسرائيل.نختم بألسؤال لماذا العراق وليس ايران وقبلها اسرائيل".
والأجابة حتماً عند البرادعي؟

الاثنين، 31 أغسطس 2009

البرادعي .. ليس نزيها


فجأة صحا ضميره وصار يصف الوضع في الشرق الأوسط بالفوضى ، وكأنه كان في مجرة أخرى ..! " البرادعي – أو ميشيل مايك بوردوا - في الحوار المفبرك مع – المحاور – ستيفن فيرس – طرح فكرة كبيرة لدعاية غسل الذنوب ليس ألا ، فهو يعلم علم اليقين بصفته من أبرز أعضاء شبكات المخابرات العلمية التقنية في ذلك المجال الحيوي والمدمر ، لن يتحقق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وهناك قوى جاهلة تقود التدمير والإرهاب وتحتل أراضي دول مجاورة لها ، وتقصف وتقتل ، ولكن البرادعي الساحر أو كما يحلو للذين يدلعونه – المهندز – أي المهندس – وهو فعل كذلك ولكن في أي اتجاه ، سنفتح ملف البرادعي الآن ونرى كيف تورطت مواقع كثيرة في الترويج لتصريحاته الكاذبة وكيف سوقته إنسانيا مخلصا له قلب رحيم يتألم لمصائب أبناء العراق – - ، وقبل أن أضع النقاط على الحروف وأوثق بعض الحقائق هو – يرى موت مئات الآلاف في العراق من الأبرياء يوميا وانتهاك إنسانيتهم تجعله يرتجف ، خاصة أن الأمر لم يعد يتعلق بالقانون الدولي وإنما بالإنسانية التي صارت كما يرى من مكتبه المريح تنتهك وتجعله يرتجف وهي تحصل بناءا على خيالات ومعلومات مغلوطة ، السؤال هنا للذي سيغادر مكتبه في نهاية الشهر القادم من الذي رّوج لتلك المعلومات الخاطئة الكاذبة ، البرادعي – أحد الذين زوروا وكتبوا التقارير سيئة المصداقية ، وهو كذبا يقول " أن الحرب على العراق تعد أكثر اللحظات التي لم يرض فيها عن وكالة الطاقة الدولية أو عن نفسه – وهنا يكذب كذبة جديدة - مشيرا إلى أن الوكالة أدانت الحرب الأمريكية على العراق بتأكيدها لمجلس الأمن بأنه ليس هناك دليل على امتلاك العراق لأسلحة نووية أو دمار شامل ، وأنه ليس هناك أي برامج نووية هناك – فرق التفتيش والغالب منها كانت تعود لتلك المؤسسة المشبوهة التي كان يتولى مسئوليتها – البرادعي – والتي ظلت ترسل كوادرها أصحاب المهمات اللوجستية إلى العراق ، وهي تستنزف أموال العراق المحاصر آنذاك ، واحتفظ بمجموعة كبيرة من تصريحاته المتناقضة التي يغمز بها إلى الدولة العظمى ويصلب مواقفها عندما تحاول التراجع عن خططها ، وبعد الحرب التي وقعت مرّ شهر ولم يعثر الخبراء على أسلحة للتدمير الشامل وتزايد الحرج الأمريكي من عدم العثور على أسلحة أو حتى برامج أسلحة التدمير الشامل في العراق ، وللمرة الأولى يخرج تصريح لنائب وزير الخارجية الأمريكيةريتشارد أرميتاج " في كلمة أمام جامعة الدفاع القومي وهي واحدة من كليات النخبة العسكرية في الولايات المتحدة " أن الأشخاص الذين عثرنا عليهم يقودوننا إلى آخرين أكثر أهمية وإلى ملفات كمبيوتر ووثائق ، ومن مصادر المعلومات هذه يمكننا القول بثقة عالية بأننا سنعثر على أسلحة عراقية غير تقليدية " ألا أنه عاد وحذر قائلاً " أن مهمة كهذه قد تستغرق شهوراً " وزعم في تصريحاته الكثيرة " أن النظام السابق وضع ستراتيجية متقدمة ومتطورة للغاية وعمل على تصميم خطط سرية لإخفاء تلك الأسلحة وعلى نحو أكثر مما كان معتقداً في أول الأمر "التناقض في التصريحاتبعد مضي أكثر ستة شهور على اجتياح العراق ، رغم كل الجهود الهائلة في البحث والتحري لم يظهر أي أثر لما زعم أنها " 500 طن من الأسلحة الكيماوية وعشرات الآلاف من لترات الجمرة الخبيثة والسموم " الأمر الذي وضع إدارة بوش أمام حرج سياسي متفاقم داخلياً وخارجياً وبعد استسلام الفريق " عامر حمودي السعدي " المستشار العلمي للرئيس " صدام حسين " وكذلك العالم البارز " جعفر ضياء جعفر " عالم الفيزياء الذي يوصف بأنه عراب برنامج الأسلحة النووية العراقي وكذلك العالم البارز " عماد العاني " عالم الكيمياء إضافة إلى الكثير من العلماء ممن يشكلون أعمدة البرامج العلمية والتكوين الأساس لمنظومة التخطيط في مجال أسلحة العراق المحظورة تعقدت الأمور أكثر وظلت الأسئلة دون أجوبة ...غير المحايدعندما وجه د. محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية انتقادات للخطط الأمريكية الداعية إلى تولي الولايات المتحدة مهمة التفتيش على الأسلحة المحظورة في العراق ، صدر من موسكو رد فعل غاضب يطالب بعدم رفع العقوبات الدولية المفروضة على العراق ، كان ذلك على لسان الرئيس الروسي " بوتين " الذي فسر ذلك " إلا بعد ورود ضمان عل عدم حيازة البلاد أسلحة تدمير شامل " ، وأضاف في لقاء عمل مع رئيس الوزراء البريطاني " توني بلير " قائلاً لرجال الصحافة البريطانية " المهم الآن وبعد أن انتهت الحرب التثبت مما إذا كانت تلك الأسلحة موجودة في العراق " .... وكانت الحكومة العراقية قبل الحرب قد شجعت بعض العلماء العراقيين على إجراء مقابلات خاصة مع مفتشي الأسلحة الدوليين ، ولكن علماء العراق لم يوافقوا !في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة للاستماع إلى تقرير التفتيش الذي يعتبر حاسماً بالنسبة للمسار الذي ستسلكه الأزمة قال " بليكس " في بداية تقريره " أن معظم عمليات التفتيش الأخيرة تمت دون معرفة مسبقة من العراقيين بقدوم المفتشين للمواقع التي خضعت للتفتيش " " أن عمليات التفتيش تمت دون مشاكل ، وأن تحليل العينات الكيماوية التي أخذت من المواقع لم تظهر وجود أي اختلاف مع الإقرارات العراقية كما قال إنه لا توجد دلائل على أن أحداً قد أبلغ عن قدوم المفتشين إلى المواقع التي يعتزمون تفتيشها ، وتابع أن هناك نحو ألف طن من الكيماويات مازالت مجهولة المصير ..!!، كما حصل المفتشون على بعض المعلومات الإضافية حول الأسلحة وقد ثبت للمفتشين أن أسلحة عراقية تقليدية يتم نقلها في أنحاء متفرقة من العراق لكن هذا لم يؤد إلى استخلاص نتائج لها علاقة بأسلحة الدمار الشامل ، وقال بيليكس أيضاً " أن المفتشين يخططون لزيادة استخدام طائرات الاستطلاع والرصد من خلال الطائرات المقدمة من ألمانيا للمفتشين ، كما سيقبلون بالعرض الروسي لاستخدام طائرة استطلاع ليلية ، كما قال رئيس فرق التفتيش الدولية أمام مجلس الأمن الدولي " أن العراق بحاجة إلى تقديم أدلة تدعم أقواله بأنه لم يعد يمتلك أسلحة محظورة " وخلص إلى القول في تقريره الحاسم للجدل " أن قضايا الجمرة الخبيثة وغاز الأعصاب VX والصواريخ البعيدة المدى قد تكون أكثر المشاكل التي نواجهها أهمية " ..البرادعي ليس نزيهاً !!رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية " محمد البرادعي " يوصف في التقارير العراقية السرية بأنه ليس نزيهاً ويشكل هذا الوصف قاعدة عامة لدى أبناء الشعب العراقي والعربي عموماً وفي الكثير من المحافل الدولية المحايدة ، في تصريح ينسب له في تلك الفترة ؛ قال " أن مزيداً من العمل مازال مطلوباً في ما يتعلق بقضايا الإشعاع في عدة مواقع وأن هناك حاجة لأجهزة أخرى لفحص مستويات الإشعاع " وأضاف البرادعي " أن العراق أبلغ أنه لم يقم بأي محاولة لاستيراد اليورانيوم منذ الثمانينات " لكن البرادعي تابع قائلاً " أن الوكالة مازالت تفحص أنواعاً من أنابيب الألمنيوم المدعمة " عن تلك الأنابيب قال العراق أنه يستخدمها للأغراض الاعتيادية ، بينما قال البرادعي " أن الوكالة مستمرة في دراسة الحقيقة ، هل أن تلك الأنابيب يمكن أن تستخدم لتخصيب اليورانيوم " وعن المتفجرات الموجودة لدى العراق قال البرادعي " لا توجد دلائل على استخدام متفجرات عالية القدرة يمكن استخدامها في الأسلحة النووية قد استخدمت لأغراض التعدين وحفر المناجم ، كما يقول العراق ويدعي !! " الكثير من أقوال البرادعي تتجمد ضد الموقف الصحيح وترجح الاحتمالات غير الدقيقة ، ويحاول من خلالها عدم حسم الموقف المتعلق بسلامة موقف العراق بخصوص الاتهامات الأمريكية البريطانية ..الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي طلب مديرها بعد توقف الحرب عودة أعضاء فريقه للعمل مجدداً للبحث عن تلك الأسلحة ولكن طلبه لم يحصل على أي اهتمام بل صار موضع للتندر - البرادعي - طلب من جميع أعضاء الوكالة البقاء في حالة أستنفار وتأهب لكل الطوارئ ، لكن السلطات العراقية المؤقتة قللت من تلك المخاوف المرتبطة باختفاء تلك المواد النووية وقالت أنها تسيطر بشكل كامل على جميع المواقع النووية في العراق ، كما التزمت الصمت إزاء التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي كان قد قال أن بناية كاملة كانت بها معدات دقيقة للغاية قد فككت محتوياتها وأزيلت من مكانها ، وقال وزير التكنولوجيا في الحكومة العراقية المؤقتة رداً على تلك الأسئلة المخيفة والمحيرة " أن المرافق النووية العراقية قد تم تأمينها بشكل ملائم منذ وقوع أعمال النهب والسلب الواسعة النطاق " كما وعد ذلك الوزير بعودة مفتشي الوكالة الدولية من الذين غادروا العراق قبل حدوث الحرب ، بينما ظلت الوكالة الدولية للطاقة تعرب عن قلقها من اختفاء معدات ومواد يمكن استخدامها لصناعة أسلحة نووية في العراق ، وقد اعتمدت الوكالة في تقريرها المرفوع إلى مجلس الأمن على صور الأقمار الصناعية التي تظهر أن مباني بأكملها في العراق قد تم تفكيكها بعد أن كانت تضم معدات دقيقة يمكن أن تساعد حكومة أو جماعة إرهابية في صنع قنبلة نووية ، يذكر أن الولايات المتحدة لم تسمح لمفتشي الوكالة الدولية الذرية بتحقيق حلم التفتيش المستمر ، قال – البرادعي - في تقرير بعد نهاية الحرب" أن المواد والمعدات التي تساعد في صناعة القنابل رفعت أيضاً من أماكن التخزين المفتوحة في العراق واختفت حسب صور الأقمار الصناعية " كما أضاف " أن بعض التقنيات الدقيقة ومن بينها محركات الصواريخ عادت إلى الظهور في باحات الخردة في الشرق الأوسط وأوروبا ، غير أن المعدات المعروفة للوكالة بفائدتها في صناعة القنابل النووية ومن بينها أجهزة بالغة الدقة للخراطة وتشكيل المعادن وأجهزة لحام متطورة ومواد مثل الألمنيوم عالي المقاومة لم تظهر بعد وطلب من الدول التي لديها أية أخبار عن وجود تلك المواد أو الأجهزة ضرورة إبلاغ الوكالة الدولية لكي تقوم بالإجراء اللازم ، يذكر أنه بموجب بنود معاهدات حضر انتشار الأسلحة كان على السلطات الجديدة أن تقوم بإبلاغ الوكالة عما إذا كانت قد نقلت أو صدرت أي مواد أو معدات من ذلك النوع ، إلا أن المسؤولين في الوكالة الدولية قالوا " أن الوكالة لم تستلم أي رد أو تقارير تخص هذا الموضوع ، كما لم تعلق الولايات المتحدة علنا على التقارير السابقة لمفتشي الأمم المتحدة التي كشفت تفكيك عدد من مواقع صناعة الأسلحة الرئيسية ، يقولون بعض الدبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي أنه في غياب أي تفسيرات أمريكية أو عراقية ستفسر صور الأقمار الصناعية بأن المعدات تم نقلها إلى مواقع جديدة داخل العراق أو سرقتها وبيعها لدولة مجاورة لها اهتمام بصناعة القنبلة النووية ،والإشارة هنا واضحة نحو إيران التي سيطر أتباعها على النظام الحاكم في العراق ، ولعل في المقالة التي نشرتها جريدة الأندبندنت والتي كان عنوانها " كان الإدعاء بأن لصدام القدرة على شن هجوم بأسلحة الدمار الشامل في ظرف 45 دقيقة كاذباً " في تلك المقالة كتب كبير المحللين السياسيين يقول " أن تلك المعلومات ليست بالجديدة ، إنما الجديد هو اعتراف الحكومة لأول مرة رسمياً بذلك " في أعقاب ذلك جاء تصريح - جاك سترو وزير الخارجية البريطانية - الذي قال " أن المخابرات البريطانية m16 قطعت كافة صلاتها بمصدر تلك المعلومات التي نقول الآن أنها خاطئة " كذلك جاءت دعوة تشارلز كيندي – زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي لرئيس وزراء بريطانيا يطالبه بالمثول شخصياً أمام البرلمان للإجابة عن السؤال الذي وصفه بالمحرج وهو " على أي أساس دخلت بريطانيا الحرب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الناس الأبرياء ....تم توجيه الكثير من النقد والاتهام للتصريحات الحادة التي أطلقها بعد الحرب وذلك عندما طالب " الدكتور محمد البرادعي - رئيس منظمة الطاقة الذرية الدولية " وكما ورد في تقريره الأخير الذي قدم للأمم المتحدة وهو يطالب بعودة المفتشين الدوليين إلى العراق لاستكمال مهمتهم في التقصي والبحث عن الأسلحة والمواد النووية " هو ومنظمته المسخ التي تخدم أهداف السيطرة العدوانية ومهمات الاحتلال الأجنبي للشعوب الضعيفة " لم يكتفي بفترة زمنية للتفتيش امتدت أكثر من 13 عاما متتالية منذ العام 1991 - 2003 مارس فيها هو ومنظمته سيئة الصيت السلب والنهب لأموال الشعب العراقي المحاصر وذلك على شكل مرتبات ضخمة وتخصيصات كبيرة لسد متطلبات لجان التفتيش الكاذبة التي تعاقبت على العراق طوال تلك المرحلة الزمنية الصعبة وتحت ذرائع واهية ، كانت جهود البرادعي وفرق التفتيش التابعة له تبحث عن المغانم وهي تدرك باليقين المخفي عدم امتلاك العراق للأسلحة المحرمة دولياً ولديها البراهين المخفية وقد تمكنت منذ العام 1991 من تفكيكها وتحييدها خلال فترة زمنية قصيرة ثم لتبقى تلك اللجان ومسئولها تراوغ وتخادع وقد وجدت ضالتها المنشودة في الخفاء ، كان - البرادعي - والذين معه يطالبون من خلال تقارير سرية إبقاء العراق تحت الضغط الدولي لكي يكشف عن أسلحته المحظورة ، الهدف من ذلك هو أن يبقى العراق مصدراً دائماً لتمويل ميزانية تلك الوكالة المشبوهة وازدهار ظروف العمل فيها ، عن ماذا كان يبحث البرادعي مع طواقم التفتيش خلال 13 سنة ..؟! بعد تدمير العراق انكشفت أساليبه من خلال التقارير التي سربتها الصحف ووسائل الإعلام ، زمن طويل أنفقه بمكر شيطاني في البحث عن المجهول والمستحيل ورغم كل تلك الفترة الزمنية لم يصدر تقرير منصف ويحترم مكانته ويقول الحقيقة برجولة وشجاعة ويعلن للعالم أن أسلحة الدمار الشامل هي أكذوبة وغير موجودة في العراق ، كان - البرادعي - ومنظمته غير الأمينة والجهات التي تسنده في عمله المشبوه تروج وتضلل الرأي العام العالمي كما لو كانت تريد أن تقول " أن صناعة أسلحة الدمار الشامل العراقية صارت من الحرف الشعبية ولها مختبرات في الأزقة العراقية وداخل البيوت ، أن منظمة الطاقة الذرية الدولية ومديرها هم من ركائز العدوان والحرب ومن صناع الأكاذيب ويجب مقاضاتهم في المستقبل ...

د। شاكر الحاج مخلف رئيس تحرير جريدة المدار الأدبي

الثلاثاء، 12 مايو 2009

من مواطن إلى البرادعي


بقلم الاستاذ -فراج إسماعيلمن حسن حظ الدكتور محمد البرادعي أن الحملة بدأت عليه من الصحف الحكومية سيئة السمعة لدى الرأي العام، وهذا كفيل بدعمه شعبياً ومن النخبة المعارضة ذات ألوان الطيف الفكري، بما فيها المحسوبة على التيارات الإسلامية।أضف إلى ذلك أنه سيكون مرشحاً ضد تيار عريض من رجال الأعمال والنافذين في الحكم والحزب الحاكم الذين يعلنون وقوفهم علناً مع التوريث ممثلاً في جمال مبارك عبر الانتخابات المباشرة، فقد فصل التعديل الدستوري عام 2005 على مقاسه، بحيث إذا تقرر ترشيحه لا يستطيع أحد في الواقع منافسته على المنصب الرفيع।كل ذلك يجعل من اليسير التغاضي عن علامات استفهام كثيرة تدور حول شخصية الرجل سواء عبر وظيفته الأشهر كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية 12 عاماً، أو من خلال سيرته الذاتية بداية كونه يحمل الجنسية النمساوية، وهو ما نفاه في حوار سابق له مع برنامج "العاشرة مساء" بقناة دريم، والحديث الذي يدور بشأن زوجته نادية الكاشف المتخرجة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والتي التقاها في سبعينات القرن الماضي بالنادي الدبلوماسي بفيينا أثناء حفل زفاف أحد السفراء، والقول إنها فارسية إيرانية شيعية، كانت وراء ميوعة قرارات الوكالة بشأن إيران، على عكس ما هو شائع عن موقفها مع العراق والذي أدى في النهاية إلى الغزو وسقوط نظام صدام حسين.وفي الحقيقة لم أعثر على تأكيد لما ينشر في المنتديات عن زوجته، ولا أعرف على وجه اليقين ما إذا كانت نمساوية، إيرانية الأصل، أو أنها تجمع بينهما مع الجنسية المصرية التي ربما تكون قد اكتسبتها من زوجها، لكن هناك ما يجعلني بحكم أنني لست كاتباً في أي صحيفة حكومية ولا محسوباً على أي تيار معارض، أن أوجهه للدكتور محمد البرادعي، فأنا واحد من الطبقة الشعبية التي سيسعى لكسب أصواتها إن قرر بالفعل خوض غمار الترشيح بعد بيانه الذي أصدره من فيينا عقب انتهاء رئاسته لوكالة الطاقة الذرية.أمر زوجته خاص به لن أسأله عنه ولست مهتماً به ولا يعني في شيء صوتي الانتخابي الضعيف، لكن الأسئلة المحيرة تتعلق بموقفه من الملف العراقي في ذروة الأزمة، ولماذا لم يتخذ قراراً جريئاً يعلن فيه عدم العثور على أسلحة نووية، وهو ما اعترفت به الإدارة الأمريكية السابقة بعد سقوط النظام العراقي!بدأ البرادعي وظيفته الدولية المرموقة بلقاء مع جورج بوش، وهو ما لم يتح لغيره، ثم انطلق بعد ذلك في مسيرته بدعم أمريكي وغربي غير مسبوق، لا يبرره إطلاقاً أنه لم يكن أساساً مرشح مصر، بل منافساً لمرشح مصري.حصل على جائزة "نوبل للسلام" مناصفة مع الوكالة دون مسوغات كافية، إلا إذا كانت الحرب التي شنت على العراق وآلاف التضحيات التي ما يزال يقدمها هذا البلد الشقيق هو المسوغ الوحيد، هذا مع تأكيدي أن النظام الديكتاتوري السابق كان يستحق الخلع، لكن ليس بهذه الطريقة.لم يكن موقف البرادعي مع إيران كسابقه مع العراق، فقد اتسم بالتساهل، وبالدفاع عنها أكثر من الهجوم، حتى إن الولايات المتحدة عارضت ترشيحه للمرة الثالثة، ثم سحبت اعتراضها بعد اجتماعه بوزيرة الخارجية حينذاك كوندوليزا رايس، ولابد أنها خرجت من ذلك الاجتماع بضمانات منه، لكنه بعد نجاحه ظل على موقفه المتردد وغير الحازم، ربما لأنه يعرف أنها الفترة الأخيرة له في رئاسة للوكالة!عندما أعلن البرادعي موقفه من ترشيح المعارضة والليبراليين في مصر له، جاء بيانه بخصوص ذلك يوم الجمعة الماضي الرابع من ديسمبر من "فيينا" وهو أمر غير مريح، فاعتبر لذلك مرشحاً مستورداً خصوصاً أنه قضى الثلاثين عاماً الأخيرة خارج مصر، وليس مطلعاً بالشكل الكافي على همومها ومشاكلها، حتى إنه تبنّى نغمة ترددها جماعات وجمعيات الخارج المصرية والخاص بما جاء في بيانه حول دستور جديد يضمن حقوق الأقليات والحريات وحقوق الإنسان وفق المعايير الدولية التي تؤكد أن الدين لله والوطن للجميع.وهنا وقف البرادعي في خندق واحد مع أقباط المهجر الذين يعتبرون المسيحيين المصريين أقلية مضطهدة لا تنال حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية بحماية الدستور الحالي المدشن بالمادة الثانية للدستور التي تقول إن مصر دولة عربية دينها الرسمي الإسلام والشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع.كما يقف في ذات الخندق مع أصوات ترى أن النوبة أقلية مخنوقة في مصر، وهو غير متصور إطلاقاً في بلد يعيش المصريون فيه بالفعل داخل مجتمع واحد لا نلاحظ فيه إلا نكتاً تقليدية نسمعها منذ الأزل عن الصعيدي والفلاح يضحك منها الناس ويطلقها حتى الصعايدة والفلاحين.أما الحديث عن مادة التشريع الاسلامي بالدستور فيكذبه كون المسيحيين القوة الاقتصادية الأكبر في مصر، والتي تكاد تكون استثماراتهم هي الوحيدة الممتدة خارج ديارها ممثلة في استثمارات المهندس نجيب ساويرس في كل من الجزائر والامارات ودول أخرى غير عربية، بالاضافة إلى أن وزير بيت المال (المالية) هو القبطي يوسف بطرس غالي المنوط بفرض ضرائب متساوية على الجميع دون تفرقة بين مسيحي ومسلم!وهذا يعني أنه ليست هناك "جزية" ولا تفرقة في المواطنة، ولا منع لمسيحي من عبادة الله في كنيسته، ولا جبروت للأغلبية المسلمة يحول دون بناء كنائس جديدة، فهي تنشأ بشكل نظامي ومستمر في أي رقعة جغرافية حتى مع خلوها من المتعبدين لعدم وجود سكان مسيحيين فيها.إن مشاكل مصر بعيدة تماماً عن حصرها في موضوع الأقليات الذي يزج به زجاً، وهو أمر مفهوم بالنسبة للكثيرين الذين يسعون للتعاطي مع الغرب وكسب تأييده لتقسيم بلد لا يعاني بالفعل خسائر في هذا المجال.وهذا الذي قاله البرادعي ينسجم أيضاً مع الذين قاموا بترشيحه، وأولهم حزب الوفد الذي يملك تاريخاً ليبرالياً عريقاً في العهد الملكي، وثانيهم الليبراليون المعارضون الجدد الذين أفرزهم الموقع الشهير "فيس بوك"॥ لكنه بالطبع يختلف عن توجه جماعة الاخوان المسلمين، وهي مفارقة عجيبة أن يرشحوا شخصاً يطالب بدولة مدنية عصرية، الدين فيها للعبادة فقط وليس للسياسة أو السياسيين ولا للحياة الاجتماعية فلا يتم به تعريف مواطن في المعاملات الشخصية كبطاقات الهوية وشهادات الميلاد!كان محمد البرادعي معارضاً لمبادرة السلام المصرية مع اسرائيل، وهو في رأيي موقف مساير لأستاذه اسماعيل فهمي وزير الخارجية الأسبق الذي كان من أصدقائه المقربين، عندما كان تحت رئاسته في إحدى إدارات الوزارة لفترة من الوقت، ثم اختاره مساعداً له عندما أصبح وزيراً، وفي ظني أن متغيرات كثيرة طرأت عليه جعلته يغير رأيه، حتى إنه كرئيس لوكالة الطاقة الذرية المعنية بمنع السباق النووي في الشرق الأوسط لم يتعرض لاسرائيل إطلاقاً، وعندما زارها لم يطلب زيارة مفاعل "ديمونة" ولم يأت على لسانه، وهو هنا يجعلنا نتساءل عن حيادية دوره كشرطي دولي، وعن قدراته في تحرير محاضر للجميع دون تفرقة بين قوي وضعيف.هذه مجرد أسئلة مواطن يملك حق التصويت لمصلحة البرادعي أو ضده!

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More