الأربعاء، 7 أبريل 2010

البرادعي يغادر وكالة الطاقة بعد أن وقـّع تدمير العراق

كتبهاحسن عثمان

فاز المرشح الياباني يوكيا أمانو، الخميس، بمنصب المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفا لرئيسها المنتهية ولايته محمد البرادعي• هذا الأخير الذي يعود إليه الفضل الكبير رفقة هانس بليكس، رئيس المفتشين الدوليين في منح إدارة بوش حججا بررت بها احتلالها للعراق وتدميره وذلك عن طريق تقاريرهما الكاذبة حول حيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل والتي اعترفا بعدها بتعرضهما لضغوط أمريكية بتشويه سمعتهما أجبرتهما على تزوير التقاريرغادر محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام بعد أن كان بطل سيناريو تلفيق احتلال العراق بالادعاء بامتلاك العراق لأسلحة نووية، بعد أن كشف منذ أشهر قليلة أنه تعرض لضغوط أمريكية رفقة هانز بليكس رئيس فريق المفتشين الدوليين السابق في العراق بالتعرض لتشويه سمعتهما إذا لم يعلنا حيازة العراق لأسلحة نووية تبرر للإدارة الأمريكية احتلاله فاستجابا للضغوط خوفا على سمعتهما وضيع البرادعي المصري الجنسية شعبا وقاد دولة للدمار حفاظا على سمعته•للتذكير، كان بليكس والبرادعي اعترفا بعد رحيل بوش ومجيء أوباما بأن تقريرهما الغامض عن احتمال امتلاك العراق المتحدة كانت نتيجة تهديدات أمريكية بتشويه سمعتهما ما لم يتجاوبا مع رغباتها في غزو العراق، حيث قال بليكس ”أمريكا كانت قد صمَمت على غزو العراق بغض النظر عن نتيجة عمليات التفتيش•• الإدارة الأمريكية ضللت نفسها وضللت العالم بترويجها أن مسألة أسلحة الدمار الشامل سبب لغزو العراق”، وأضاف أنه ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ”سمعا أثناء مقابلة لهما مع ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي السابق، ما يشبه التهديد بالتشكيك في مصداقيتهما، وأنه فهم من تشيني أن واشنطن تريد أن تسمع إجابة محددة، كانت مستعدة لاختلاقها إن لم تجدها”، مؤكدا ”ما فهمته أنهم إذا لم نأت بالأجوبة المطلوبة، فسيقدمون هذه الأجوبة ويتخذون الإجراءات تباعا”• وعندما سئل بليكس عن استعداده لأن يكون شاهدا أمام محكمة دولية على زيف هذه الادعاءات الأمريكية فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل العراقية، قال إنه مستعد لأن يروي قصته للعالم كله• أما سبب الرغبة الأمريكية المحمومة للحرب ضد العراق فأرجعها بليكس لـ ”النفط”، قائلا: ”كان من أهم الأسباب التي دعت إلى قيام الحرب، كما في حرب الخليج الأولى، حيث كانت هناك مصلحة استراتيجية لوجود القوات الأمريكية قريبا من خطوط النفط وخطوط الشحن”• للإشارة، ذكرت مصادر إعلامية أن أمانو فاز بالمنصب بعد أن حصل على أغلبية الأصوات في اقتراع سري بمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة وذلك بعد أن أخفق أي مرشح في الحصول على الأغلبية الكافية خلال ثلاثة اقتراعات سرية سابقة• ويعد أمانو المرشح المفضل لدى الدول الغربية مقارنة مع منافسه جنوب الإفريقي، عبد الصمد منتي، الذي كان المرشح المفضل من جانب الدول النامية• ويبلغ مانو من العمر 62 عاما وقام بتمثيل بلاده لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2005 وهو متخصص في قضايا نزع الأسلحة والحد من التسلح النووي• ومن المقرر أن يتولى مانو منصبه في شهر ديسمبر المقبل وذلك بعد إقرار تعيينه في منصبه من جانب الجمعية العامة للوكالة خلال اجتماعها في شهر سبتمبر المقبل

0 التعليقات:

إرسال تعليق

التعريف الصحيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية كالآتي

"منظمة تخدم الدول الكبرى بتوفير الخدمات الفنية ومنح الغطاء القانوني للقيام بأي إجراء يمنع أي دولة أخرى من أن تخرج من دائرة نفوذ واحدة أو أكثر من هذه الدول الكبرى".

أما الذي يقبل منصب رئاسة هذه المؤسسة من بيننا فلا يخرج وصفه عن واحد من اثنين:
1. إما ساذج غير مدرك لمجريات الأمور في السياسة وتوزيع النفوذ الدولي.

2. وإما أن يكون وصولياً انتهازياً منعدم الهوية صاحب شهوة للشهرة يستمتع بمكانته في الأوساط الدولية وبين صناع القرار في المجتمع الدولي أياً كان الثمن.

أما عن جوائز نوبل فهل تسائلنا عن حائزيها -ونحن نتكالب دوماً على الاحتفاء بهم- من منهم كان من المناصرين لقضايا أوطانهم القابضين على هوياتهم وعقائدهم؟ أو ليست هذه الجائزة شهادة عليهم لا لهم؟

انضم للحمله بالضغط على احدى الروابط التاليه

http://www.facebook.com/pages/l-llbrdy/193834390196

http://www.facebook.com/group.php?gid=342954660004

http://www.facebook.com/group.php?gid=336358171615

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More