الأحد، 6 ديسمبر 2009

حملة على الفيس بوك ترفض البرادعى رئيسا للجمهورية


الجروب على الفيس بوك

كتبت نهى محمود - اليوم السابع

فى الوقت الذى تسابق فيه العشرات من شباب الفيس بوك فى مناصرة ترشيح البرادعى رئيسا للجمهورية، دشن آخرون حملة شعبية على الفيس بوك يعلنون فيه رفضهم لترشيح البرادعى وكل من يدعمه تحت عنوان (لا للبرادعى رئيسا للجمهورية).


وقال مؤسسو الجروب إنه لا يجوز مطلقا أن نختار شخصا لقيادة هذا البلد المستقر لمجرد توليه مراكز علمية مرموقة، مضيفين أن البرادعى هو الذى أعطى الضوء الأخضر لدخول الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة قوات التحالف إلى العراق بزعم امتلاكه أسلحة الدمار الشامل،وطالما تساهل فى هذا القرار الذى أدى إلى تمزيق دولة بأكملها فمن السهل أن يتساهل فى تحديد مصير مصر ويسلمها إلى الأعداء وذلك على حد قولهم.

وأضافوا: "أن منصب البرادعى السابق كأمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما هو إلا منصب لخدمة الدول الكبرى، وذلك بتوفير الخدمات الفنية والغطاء القانونى للقيام بكل الإجراءات التى تحول دون خروج أى دولة من سيطرة نفوذ هذه الدول الكبرى".

كما وصف مؤسسو الجروب ترشيح البرادعى رئيسا للجمهورية بالسذاجة والانتهازية قائلين "من يرد أن يكون رئيسا لمصر، فهو غير مدرك لمجريات الأمور السياسية الدولية ومنعدم الهوية يريد الشهرة فقط والاستمتاع بمكانته فى الأوساط الدولية وبين صناع القرار".

وقد وصل عدد أعضاء الجروب إلى 99 عضوا يقومون بالدعاية للحملة فى معظم الجروبات الأخرى المناصرة للبرادعى تحديدا والتى تصل عدد أعضائها نحو 4000 عضو وصفوا هذه الحملة بأنها مأجورة من قبل الحزب الوطنى خوفا من ترشيح البرادعى.

وقد أضاف مؤسسو الجروب صورة مطولة للحملة عليها وجه البرادعى مكتوب عليه "مرفوض بالتلاته "فى مواجهة الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين وبأسفلهما صورتا العلمين الإسرائيلى والأمريكى".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

التعريف الصحيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية كالآتي

"منظمة تخدم الدول الكبرى بتوفير الخدمات الفنية ومنح الغطاء القانوني للقيام بأي إجراء يمنع أي دولة أخرى من أن تخرج من دائرة نفوذ واحدة أو أكثر من هذه الدول الكبرى".

أما الذي يقبل منصب رئاسة هذه المؤسسة من بيننا فلا يخرج وصفه عن واحد من اثنين:
1. إما ساذج غير مدرك لمجريات الأمور في السياسة وتوزيع النفوذ الدولي.

2. وإما أن يكون وصولياً انتهازياً منعدم الهوية صاحب شهوة للشهرة يستمتع بمكانته في الأوساط الدولية وبين صناع القرار في المجتمع الدولي أياً كان الثمن.

أما عن جوائز نوبل فهل تسائلنا عن حائزيها -ونحن نتكالب دوماً على الاحتفاء بهم- من منهم كان من المناصرين لقضايا أوطانهم القابضين على هوياتهم وعقائدهم؟ أو ليست هذه الجائزة شهادة عليهم لا لهم؟

انضم للحمله بالضغط على احدى الروابط التاليه

http://www.facebook.com/pages/l-llbrdy/193834390196

http://www.facebook.com/group.php?gid=342954660004

http://www.facebook.com/group.php?gid=336358171615

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More